مجلس السيادة: الاعتقالات الأخيرة وفقا لأوامر “قبض” وليس هناك حرمان من الحقوق القانونية

الخرطوم: الراكوبة
قالت عضو مجلس السيادة سلمى عبد الجبار، غن الحكومة ملتزمة برعاية وصون حقوق الإنسان، التي أكدها “الدين الحنيف” وأصبحت مرتكزاً لأخلاق وعادات وقيم الشعب السوداني- بحسب بيان لمجلس السيادة.
وأطْلعَت خلال لقائها بالقصر الجمهوري اليوم الأربعاء ،الخبير المستقل المعني بحقوق الإنسان، أداما دينغ، بحضور مدير عام قوات الشرطة الفريق عنان حامد، على القرار الصادر من مجلس السيادة والخاص بتشكيل لجان تحقيق في كل الأحداث التى تلت إجراءات ٢٥ أكتوبر، مؤكدة أن حق المحاكمة العادلة مكفول للجميع، مبينة أن الإعتقالات التي تمت مؤخرا كانت نتيجة لأوامر قبض ومواد جنائية دون تدخل من جانب الحكومة.
وطالبت عضو مجلس السيادة، مجلس حقوق الإنسان بالتواصل المستمر لدعم برامج بناء القدرات للمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان ، وعبرت عن تفاؤلِها بنجاح مثل هذه اللقاءات، منوهة إلى أن الإختلاف طبيعة بشرية، وأن التحلي بالروح الوطنية يسهم في تجاوز الخلافات.
وأضافت “ليس هناك أي حرمان لمتهم في الحصول على المساعدة القانونية والمحاكمة العادلة وكافة الحقوق”.
ومنها ماتم تشكيلها منذ ثلاث سنوات، فهل وصلت اي منها لأي نتيجة في قتل المئات منهم اكثر من ٨٠ شهيدا والاف الجرحى منذ الإنقلاب، منهم من قتل برصاصة داخل منزله ومنهم من قتل برصاصة داخل المستشفى ومنهم من قتل دهسا بمركبات قوات الإنقلاب؟ تعجبت كثيرا لقول هذه الإنقلابية الكاذبة بان الإعتقالات التي تمت مؤخرا كانت نتيجة لأوامر قبض ومواد جنائية دون تدخل من جانب الحكومة، فهل توجد حكومة منذ وقوع الإنقلاب الكإرثة. ومن غرائب الأشياء تنويها إلى أن الإختلاف طبيعة بشرية، ناسية أن عين هذه الطبيعة البشرية هي ما اتخذه البرهان ذريعة لغدره وخيانته والإنقلاب على الفترة الإنتقالية وقطع طريق التحول الديمقراطي بحجة الإختلاف بين مكونات الثورة وهذا الإنقلاب هو ما اوصلك لعضوية مجلس السيادة غيرالشرعي.
النار تلد الرماد أنت عمل غير صالح ويبدو من وجهك الكالح وهيئات أخوات الشياطين وانت تكذبين على مفوض حقوق الانسان وما بتختشي من ربك؟ قالت أخلاق الدين الحنيف قال؟ هل هي أخلاقكم يا منافقة؟
انشالله يقبضوك في الكشة! يعني كان معاهم أوامر قبض لما هاجموهم في المسيرة؟؟
((وصون حقوق الإنسان، التي أكدها “الدين الحنيف” وأصبحت مرتكزاً لأخلاق وعادات وقيم الشعب السوداني))؟؟
وهل الكذب من أخلاق الشعب السوداني ولا قيم الدين الحنيف؟ قالت الاعتقالات الأخيرة تمت بأوامر قبض في مواد جنائية قالت! جنايتهم شنو وانتو كان ما سألوكم لما يجي مسؤول أممي تقولوا المسيرات السلمية حق فبأي جناية صدرت أوامر القبض دي؟! إن شاء الله يقبضوكي في الكشة!
هل الدين الحنيف الذي تستشهدين به يبرر الكذب ؟؟ قرفتونا