الأجهزة الأمنية للحكومة الانقلابية تعتقل نازحين بولاية جنوب دارفور

الخرطوم: الراكوبة
إعتقلت قوة من الشرطة والأجهزة الأمنية للحكومة الإنقلابية الأربعاء نازحان من معسكر كلمة، وقيدت ضدهما بلاغات وصفت بالكيدية.
وقال المتحدث باسم منسقية معسكرات النازخين، آدم رجال، في بيان إن المعتقلين هما بدرالدين آدم محمد عبدالمولي 40 عاماً، السكن معسكر كلمة، تم إعتقال داخل المحكمة بمدينة نيالا حوالي الساعة 2 ظهراً، وعثمان آدم أحمد المشهور بكرشول 38 عاماً، السكن معسكر كلمة، يعمل في موتر تكتك، جري اعتقاله بالقرب من المحكمة، حوالي الساعة 2 ونصف ظهراً.
وقد جرى إعتقالهما داخل مدينة نيالا بموجب بلاغات كيدية ومآمرة من المقدوم صلاح الدين محمد فضل، وعبدالرحمن آدم أبو سلطان الداجو.
وتابع: “هذه ليست المرة الاولي يتم إعتقال النازحين داخل مدينة نيالا بعد انقلاب 25 أكتوبر، بل جرى اعتقال أكثر من نازحين، وهذه بداية لخطوات استباقية نحو تفكيك معسكر كلمة للنازحين بالقوة باعتباره معلم من معالم جرائم الابادة الجماعية وجرائم العدوان وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وتفكيك المجتمع علي أساس الاتجاهات داخل المعسكر، وكل هذه المؤامرات والخطط يتم تخطيطها في بيت المقدوم صلاح محمد فضل”.
وزاد: “ما المنفذين لهذه الخطط هم : آدم الطاهر، وادريس محمد دربنجا، وصالح عيسي، ومراد، وصابر كنان، عبد الشكور، وآخرون، بالاضافة لمساندة من الفاضل كايا، وبالتنسيق مع فلول النظام البائد”.
وقال إن المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تدين بأشدة العبارات استهداف النازحين بطريقة منظمة من قبل الأجهزة الأمنية للحكومة الانقلابية.
وحمل مسؤلية استهداف النازحين في معسكر كلمة لحكومة ولاية جنوب دارفور والأجهزة الأمنية والشرطة، كما حمل المسؤلية للمقدوم صلاح محمد فضل، وعبدالرحمن أبو سلطان الداجو.
ونناشد للمنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية، والصحفين، والناشطين واصحاب الهم المشترك لمتابعة الوضع بصورة لصيقة عما يجري داخل المعسكرات في إقليم دارفور.