مقالات متنوعة
النظام يختار قتل المتظاهرين لاحداث صدمة نفسية

نظام الخرطوم عاجزا تماما عن كبح جماح المظاهرات والاحتجاجات التى تعم ارجاء السودان الان .
استخدم النظام كل الحجج الممكنة لعرقلة مسيرة الثورة والتغيير القادم فكان ان ضرب علي ورقة العنصرية بدعوي ان هنالك مجموعات عرقية بعينها تعمل علي خلق عمليات تخريبية وكان الرد من قبل جحافل المحتجين في شكل هتاف صريح يــــاعنصري ومغرور كل البلد دارفور فتفتقت عقلية النظام بفكرة الصاق المظاهرات باحزاب لها ابعادها النفسية لدي السودانيين علي حسب اعتقادة .
لم يدرك النظام بان الاحتجاجات التي تندد بسياستة هي ثورة كاملة متكاملة الاركان ليس علية فقط ولكن تغيير لكل الموروث الخاطئ والتقليدي في السودان ، ان اكثر ما يؤرق الحكومة الان هو ذلك الجسم الهلامي الذي يحدد ويرسم ويدعو للخروج في نقطة محددة وزمن محدد ويكون الانصياع التام للشعب وحتي الان النظام لايعرف قيادة محددة يتعامل معاها لتجمع المهنيين
التف السودانيين حول تجمع المهنيين في تلاحم لم يشهده التاريخ السوداني .
فقد النظام صوابة واصبح يتعامل بهستيريا واضحة وتخبط ينبئ بسقوطة فكانت اخر اوراقة نظرية الصدمة النفسية والتعامل الامني المفرطيستخدم النظام نظرية الصدمة النفسية لخلق اضطرابات وتشويش وعدم مقدرة على التحليل وقراة الاحداث بصورة صحيحة ومن ثم يتم اتخاذ قرارات خاطئة اما بخوف من العواقب او اتخاذ حلول تساعد النظام علي التقاط انفاسة المتسارعة في اللحاق بخطوات الشارع .
ولكن مهلاً ماهي الصدمة النفسية :-
مصطلح الصدمة النفسية كما يشير علم النفس هي حدوث ضرر او اذي يؤثر علي العقل ويسبب حالة من الكرب والتوتر الشديدين ، تمعن عزيزي القارئ في التعريف اعلاه لتحدد ما يحيط بك من افعال النظام بعد عمليات القتل والقنص والتعذيب المتعمدة من قبل جستابو المؤتمر الوطني .
وعند اهل الطب يتم تعريف الصدمة النفسية بانها نتاج عنف او اعتداء بحيث تجعل الانسان الواقع عليه هذا الفعل يقوم بردة فعل بدون تفكير .
وتكون الصدمة النفسية شاخصة بصورة كبيرة عندما يصاب الشخص بهزة نفسية قوية وتحدث جرح نفسي بليغ كان يري الشخص قتيل امامة او يتعرض انسان عزيز لديه لتعذيب شديد او يتم هتك عرضة امامه او يشاهد افعال لا تمت للانسانية بصورة دائمة حول محيطة .
الان نقف امام ما يحاول النظام بواسطة مليشياتة ان يزرعه فينا فالقتل لا يستطيع النظام الاستمرار فية كثيراً بل هو فعل لمجرد احداث صدمة قوية في قلوب المتظاهرين واسرهم من اجل توقف الاحتجاجات او يلجاء الجسم المحرك للاحداث الى خطة توقف همجية النظام من إراقة الدماء خطة مهادنة نوعا ما .
فالحكومة ومنظريها يعلمون تماماً بان الحوداث المؤلمة مثل القتل والقنص والاغتصاب والجروح المبالغة كل هذه الاحداث تؤدي الي ظهور حالات الشد والتوتر وتكون مصحوبه بمشاعر العجز والرعب والخوف والعصبية الزائدة وقد يصاحب ذلك نوعا من الكتمان او الصبر الامر الذي يؤدي في النهاية الي الهروب والنتيجة الاخيرة تلك هي ما يحاول النظام الوصول اليها.
ومن خلال العرض لنظرية الصدمة التي لجاء اليها النظام حتي يتثني له اخذ انفاسة من الاحتجاجات المستمرة ضدة يكون العنف المفرط والقتل والتعذيب .
ان الوضع الحالي الذي يشهدة السودان طبيعي جدا في ظل منظومة اصولية عقائدية شموليه لها تاريخ قاسي في خلق الازمات والتصفية العرقية .
ومن غير الطبيعي ان تظل الصدمة النفسية مسيطرة فترة طويلة على الافراد او الجماعة المناهضة للنظام فالشاهد اليوم 17 يناير في الخرطوم ومدن السودان المختلفة كان محصلتة استشهاد 3 مواطنيين الي كتابة المقال واصابة العشرات بجروح متفاوتة فاستمرار الصدمة النفسية نتيجة الاحداث يقود الي شل التفكير وتبني آليات للثورة مخالفة لمبداء السلمية وهو ما يؤدي بالفعل الي اجهاض التغيير المنشود .
نقول ان بقاء الاجهاد والتوتر النفسي مماحدث في موكب 17 يناير من الممكن ان يقود لظهور اعراض نفسية مكثفة لعدد كبير من المحتجيين مصحوبة بتلك الذكريات المؤلمة لاحداث مماثلة في سنوات سابقة وبالتالي تتشكل اوهام وتوهمات بان النظام قادر على قتل الجميع ليحكم البشير فقط او ان النظام يمتلك اله قمعية لا ينفع معها هتاف السلمية وكل ما زاد الاجهاد النفسي والصدمة يقود هذا الى اعراض اشد تسمي باضطرابات الكرب وهو مرحلة ثانية من مراحل الصدمة النفسية .
النظام الان يعرف ماذا يريد فالشعب الان سابقة بخطوات عديدة فهو يريد اللحاق بالاحداث حتي يستطيع رد المحتجيين لخانة ردة الفعل وليس صنع الحدث لذلك لجاء الي نظرية الصدمة النفسية كاخر ورقة يلعب بها حتي يفقد المحتجيين السلميين التركيز ويتم التعامل مع عنف النظام اما بالانزواء او اللجوء لخيارات اخري خلاف التظاهر اما الهروب كما حدث في سبتمبر او التغطي بخيار العصيان المدني منوع من الهروب المقنن .
اكرم ابراهيم البكري
يناير 2019
استخدم النظام كل الحجج الممكنة لعرقلة مسيرة الثورة والتغيير القادم فكان ان ضرب علي ورقة العنصرية بدعوي ان هنالك مجموعات عرقية بعينها تعمل علي خلق عمليات تخريبية وكان الرد من قبل جحافل المحتجين في شكل هتاف صريح يــــاعنصري ومغرور كل البلد دارفور فتفتقت عقلية النظام بفكرة الصاق المظاهرات باحزاب لها ابعادها النفسية لدي السودانيين علي حسب اعتقادة .
لم يدرك النظام بان الاحتجاجات التي تندد بسياستة هي ثورة كاملة متكاملة الاركان ليس علية فقط ولكن تغيير لكل الموروث الخاطئ والتقليدي في السودان ، ان اكثر ما يؤرق الحكومة الان هو ذلك الجسم الهلامي الذي يحدد ويرسم ويدعو للخروج في نقطة محددة وزمن محدد ويكون الانصياع التام للشعب وحتي الان النظام لايعرف قيادة محددة يتعامل معاها لتجمع المهنيين
التف السودانيين حول تجمع المهنيين في تلاحم لم يشهده التاريخ السوداني .
فقد النظام صوابة واصبح يتعامل بهستيريا واضحة وتخبط ينبئ بسقوطة فكانت اخر اوراقة نظرية الصدمة النفسية والتعامل الامني المفرطيستخدم النظام نظرية الصدمة النفسية لخلق اضطرابات وتشويش وعدم مقدرة على التحليل وقراة الاحداث بصورة صحيحة ومن ثم يتم اتخاذ قرارات خاطئة اما بخوف من العواقب او اتخاذ حلول تساعد النظام علي التقاط انفاسة المتسارعة في اللحاق بخطوات الشارع .
ولكن مهلاً ماهي الصدمة النفسية :-
مصطلح الصدمة النفسية كما يشير علم النفس هي حدوث ضرر او اذي يؤثر علي العقل ويسبب حالة من الكرب والتوتر الشديدين ، تمعن عزيزي القارئ في التعريف اعلاه لتحدد ما يحيط بك من افعال النظام بعد عمليات القتل والقنص والتعذيب المتعمدة من قبل جستابو المؤتمر الوطني .
وعند اهل الطب يتم تعريف الصدمة النفسية بانها نتاج عنف او اعتداء بحيث تجعل الانسان الواقع عليه هذا الفعل يقوم بردة فعل بدون تفكير .
وتكون الصدمة النفسية شاخصة بصورة كبيرة عندما يصاب الشخص بهزة نفسية قوية وتحدث جرح نفسي بليغ كان يري الشخص قتيل امامة او يتعرض انسان عزيز لديه لتعذيب شديد او يتم هتك عرضة امامه او يشاهد افعال لا تمت للانسانية بصورة دائمة حول محيطة .
الان نقف امام ما يحاول النظام بواسطة مليشياتة ان يزرعه فينا فالقتل لا يستطيع النظام الاستمرار فية كثيراً بل هو فعل لمجرد احداث صدمة قوية في قلوب المتظاهرين واسرهم من اجل توقف الاحتجاجات او يلجاء الجسم المحرك للاحداث الى خطة توقف همجية النظام من إراقة الدماء خطة مهادنة نوعا ما .
فالحكومة ومنظريها يعلمون تماماً بان الحوداث المؤلمة مثل القتل والقنص والاغتصاب والجروح المبالغة كل هذه الاحداث تؤدي الي ظهور حالات الشد والتوتر وتكون مصحوبه بمشاعر العجز والرعب والخوف والعصبية الزائدة وقد يصاحب ذلك نوعا من الكتمان او الصبر الامر الذي يؤدي في النهاية الي الهروب والنتيجة الاخيرة تلك هي ما يحاول النظام الوصول اليها.
ومن خلال العرض لنظرية الصدمة التي لجاء اليها النظام حتي يتثني له اخذ انفاسة من الاحتجاجات المستمرة ضدة يكون العنف المفرط والقتل والتعذيب .
ان الوضع الحالي الذي يشهدة السودان طبيعي جدا في ظل منظومة اصولية عقائدية شموليه لها تاريخ قاسي في خلق الازمات والتصفية العرقية .
ومن غير الطبيعي ان تظل الصدمة النفسية مسيطرة فترة طويلة على الافراد او الجماعة المناهضة للنظام فالشاهد اليوم 17 يناير في الخرطوم ومدن السودان المختلفة كان محصلتة استشهاد 3 مواطنيين الي كتابة المقال واصابة العشرات بجروح متفاوتة فاستمرار الصدمة النفسية نتيجة الاحداث يقود الي شل التفكير وتبني آليات للثورة مخالفة لمبداء السلمية وهو ما يؤدي بالفعل الي اجهاض التغيير المنشود .
نقول ان بقاء الاجهاد والتوتر النفسي مماحدث في موكب 17 يناير من الممكن ان يقود لظهور اعراض نفسية مكثفة لعدد كبير من المحتجيين مصحوبة بتلك الذكريات المؤلمة لاحداث مماثلة في سنوات سابقة وبالتالي تتشكل اوهام وتوهمات بان النظام قادر على قتل الجميع ليحكم البشير فقط او ان النظام يمتلك اله قمعية لا ينفع معها هتاف السلمية وكل ما زاد الاجهاد النفسي والصدمة يقود هذا الى اعراض اشد تسمي باضطرابات الكرب وهو مرحلة ثانية من مراحل الصدمة النفسية .
النظام الان يعرف ماذا يريد فالشعب الان سابقة بخطوات عديدة فهو يريد اللحاق بالاحداث حتي يستطيع رد المحتجيين لخانة ردة الفعل وليس صنع الحدث لذلك لجاء الي نظرية الصدمة النفسية كاخر ورقة يلعب بها حتي يفقد المحتجيين السلميين التركيز ويتم التعامل مع عنف النظام اما بالانزواء او اللجوء لخيارات اخري خلاف التظاهر اما الهروب كما حدث في سبتمبر او التغطي بخيار العصيان المدني منوع من الهروب المقنن .
اكرم ابراهيم البكري
يناير 2019