مقالات وآراء

العلاقة النسبية بين الجمال وبنات الطِبْ

خارج النص
جمال أحمد الحسن

هي متلازمة أزلية وقديمة جداً بين طالبات العلوم الطِبيَّة عموماً والجمال الربَّاني ..
ربما وضع الله سبحانه وتعالى (وهُو اللطيف بعباده) هذا الحُسن والبهاء (والرِقَّة) في البنات ديل رأفةً بالمرضى وتحسيناً لنفسياتهم وهُم بين الرجاء والخُوف ..
شُعراء زمان .. كان لهم ذوق راقي جداً في تحسُّس مكامِن الجمال ..
* كَلِّمْنِي دي بِتْ مِنُو .. ووينْ بلُودها محَل يسكِنُو؟؟؟ .
* جاتْ أُم زِين أدَّوني البشارة .. الرسُول فِجُّولَا خلُّو الدَارَة دارَة …
* يا خِلاَّيا فِجُّولِي اللَّشُوفَا .. مسَّخت عُوم البِتَرْطُن في جِرُوفها …
والكثير الكثير من أنواع هذه المُنَاتَقَة لإصطياد مهابِط الجمال والسمَاحَة!!!
شاعرنا صاحب هذه الأُغنية صابر عبد الله صابر إبن الجزيرة بروس (تنقسي) .. رأى إحدى حِسَان منطقة أب دُوم .. وهذه المنطقة بالذات مشهورة بجمال بناتها (في العمُوم) وكل من درس بمروي الثانوية يعلم ذلك ، حفظ الله عليهم هذه النعمة ..
كتب هذه القصيدة العفوية ولا ندري هل كان هُو المريض أم كان (مُمَارضاً) لأحد أقاربه بالمُستشفى …
المُهم صوَّر لنا المشهد وكأننا نراه بالعين الحِسِّيّة الآن .. وأثبت لنا نظريته المُستوْحاة من هذا المشهد بأنَّ (الجمال طِبْ وأن الطِبْ جمال) !!! .
قال في إحدى أبيات قصيدته الماتِعَة … التي مطلعها :

يا الفَرِيقْ أبْدُوم سِكُونِك.. يَحْفَظِكْ مَوْلَاكْ ..
يرعاكِي ويصُونِك .. يااااااااا حلِيلِكْ ..
وقد لحَّنَها بطريقة رائعة إبن قريته إسحاق كرم الله .. وأدَّاها كما ربَّنا خلقها محمَّد كرم الله …
إنْتِي لِبْسْ الطِبْ تقُول بيهُو اتْخَلَقْتِي..
والعَجَبْ يا السَمْحَة بالتُوبْ إن مَرَقْتِي..
رايْقَة.. بحْلِفْ ليك قَسَمْ لوْ لَيْ صدَّقْتِي..
واللهِ من الحُورْ بَنَات الجنَّة إنتِي..
……
نقُول : أن قسَم هذا الشاعر لم يأتِ من فراغ .. (فقطِع شك) عمل مسح ميداني حينها ، وقارن بين هذه الحسناء والقوارير اللائي من حولها .. فأقسم وحلف باليمين المُغَلَّظة بأنها حُورِيَّة من الجنة !!! .
حتى لا أفسد على القارئ الكريم مُتعة الإستمتاع بالأُغنية ، وتحسُّس كلماتها الصادقة ..
أترُكُكم تتابعونها روحياً بعيداً عن الحروف …
ولتشاركونا وشاعرنا صابر آرائكم عن هذه النظرية بالإيجاب أو الضِدِّية …

..
.
# التحية لجيشنا الأبيض .
# التقدير لطبيات بلادي .
# المحبَّة لقُرَّاء صفحتي .

‫2 تعليقات

  1. شوف ود الرضي بوصف طبيباتك ديل كيف
    ..شالوا حلوقن ادوهن قصيبات رقن
    ..شالو خدودهن ادوهن ورود اتسقن
    ..بدل عينيهن ادوهن كهارب بقن
    ..وانا ما أدوني من الريدة غير أتيقن
    ..وانا مكتول هوى ال من حور الجنان اتنقن

  2. بالله انت فى كامل عقلك الا تستحى والوطن فى مهب الريح وانت تتحدث عن الجمال يااخى الجمل الليرفسك الوطن يئن يبحث عن الثوار والاحرار لتطهيره من القتلة والماجورين…….ولكن فى بعض الاحيات النار تخرا الرماد. الى جنات الخلد شهدائنا الابرار شبابا وكنداكات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..