
نسيبه عبدالله
الصراعات بين القوي السياسيه في السودان ،
كانت ولم تزال علي غير وفاق .
منذ بدايه ثورة ديسمبر المجيدة ، الي تاريخ هذا اليوم ، ما تزال القوي السياسية تضع العراقيل لبعضها البعض ، حتي تتفرد بالسلطة .
بعد مرور ما يقارب الاربع سنوات من عمر الثورة السودانية ، إلا أن المشهد السياسي يتعقد يوما بعض يوما .
زادات الأوضاع سوءا من نواحي امنية ، اقتصادية عقب انقلاب الخامس والعشرون من اكتوبر ، حينما انقلب البرهان علي الشق المدني ، مخالفا ومتجاهلا ما نص في الوثيقة الدستورية ، وبعد إخضاع حمدوك وارغامه تحت الجبر ، ومن ثم فتح المفاوضات معه ثم تقديمه استقالته ، اصبح من الصعب تحقيق مطالب الثورة ، خصوصا والعسكر يتفردون بالحكم .
ولكن ظلت المتظاهرات قائمه ، وما زال الثوار والكنداكات ماضون في الطريق الي الحرية وبناء دولة الديمقراطية والقانون.
ولكن هل نتوقع انقلاب جديد ؟ .
انقلاب ينقلب فيه حميدتي علي البرهان ، مثلما انقلب اثنيهما علي حكومة الفترة الانتقالية المدنية
هل سنشهد حربا بين العسكر والدعم السريع ؟ .
هل يخطط حميدتي الي الاستفراد بالحكم وتنصيب نفسه رئيسا لدولة السودان؟.
كل المؤشرات الان تدل علي عدم التوافق بين البرهان وحميدتي ، وان كل منهما يحاول جعل الآخر تحت قبضته .
كانت ولم تزال علي غير وفاق .
منذ بدايه ثورة ديسمبر المجيدة ، الي تاريخ هذا اليوم ، ما تزال القوي السياسية تضع العراقيل لبعضها البعض ، حتي تتفرد بالسلطة .
بعد مرور ما يقارب الاربع سنوات من عمر الثورة السودانية ، إلا أن المشهد السياسي يتعقد يوما بعض يوما .
زادات الأوضاع سوءا من نواحي امنية ، اقتصادية عقب انقلاب الخامس والعشرون من اكتوبر ، حينما انقلب البرهان علي الشق المدني ، مخالفا ومتجاهلا ما نص في الوثيقة الدستورية ، وبعد إخضاع حمدوك وارغامه تحت الجبر ، ومن ثم فتح المفاوضات معه ثم تقديمه استقالته ، اصبح من الصعب تحقيق مطالب الثورة ، خصوصا والعسكر يتفردون بالحكم .
ولكن ظلت المتظاهرات قائمه ، وما زال الثوار والكنداكات ماضون في الطريق الي الحرية وبناء دولة الديمقراطية والقانون.
ولكن هل نتوقع انقلاب جديد ؟ .
انقلاب ينقلب فيه حميدتي علي البرهان ، مثلما انقلب اثنيهما علي حكومة الفترة الانتقالية المدنية
هل سنشهد حربا بين العسكر والدعم السريع ؟ .
هل يخطط حميدتي الي الاستفراد بالحكم وتنصيب نفسه رئيسا لدولة السودان؟.
كل المؤشرات الان تدل علي عدم التوافق بين البرهان وحميدتي ، وان كل منهما يحاول جعل الآخر تحت قبضته .