
البرهان وحميدتى والكيزان يخافون كثيراً من الضغط الدولى ومطاردة المجتمع الدولى لهم وخاصة محكمة الجنايات الدولية والعاقل من اتعظ بغيره وقد رأوا ماجرته العقوبات الدولية على سودان الانقاذ صحيح ان ثورة ديسمبر اعتمدت على نفسها ولكن الضغط الدولى وبالأخص مطاردة محكمة الجنايات الدولية للبشير كان له دور فى اسقاط النظام لا احد ينكره .
اما الثوره ضد نظام البرهان الانقلابى الكيزانى فقد تنبه هذا النظام وداعميه لما سيشكله الضغط الدولى من عامل يسارع بسقوطه فقام فى خطوه استباقيه بإقامة علاقات مع أسرائيل وهم يعرفون تاثير اليهود فى السياسة الداخلية والخارجية لامريكا خاصة وعلى الدول الغربية عموماً فالصهيونية قد استطاعت ان تمسك بادوات التاثير من مال وصحافة فى المجتمع الامريكى والمجتمع الغربى عموماً وانتبه الكيزان لذلك فقاموا بداية بالاعتراف باسرائيل وبتعزيز العلاقة معها عبر نظامهم الجديد البرهانى فاثر ذلك سلباً على الحماس الامريكى للعقوبات على البرهان ومجلسه العسكرى فتأخرت وفى نفس الوقت قادت الاحزاب العقائدية فى قحت القوى الثورية لتصريحات مضاده لاسرائيل ولحديث ليس هذا وقته بانهم ملتزمون بلاءات مؤتمر القمة فى الخرطوم فى عام ٦٧ تخيلوا هؤلاء القحاته قليلوا المعرفة بالسياسة الخارجية يتمسكون بقرارات عفا عليها الزمن وتجاوزها ومن قاد لهذه القرارت مصر والآن مصر هى من اعز اصدقاء اسرائيل وشتان مابين مصر عبد الناصر ومصر السيسى وشتان مابين العالم سنة ١٩٦٧ والعام ٢٠٢٢ وهؤلاء القحاته مثل اهل الكهف ونعود لموضوعنا فابنائنا من شباب المقاومة يقومون ببطولة معركة يضحون فيها بارواحهم بلا تردد وفى كل موكب نفقد ارواح حتى وصل عدد الشهداء اكثر من٨٠ شهيد وهذه المعركة بقدر استمرارها سنفقد المزيد من الشهداء واعتقد آن الاوان ان تحسم المعركة وليس هناك معركة مفتوحة ومواكب بلا نهاية وكما قلنا ان الضغط الدولى له وزنه فى المعركة وقد نبه الكثيرون الى ان العالم لن يظل يركز على القضية السودانية واذا ظهر جديد فى الساحة العالمية سيلتفت العالم اليه ويتركنا فى المعركة لوحدنا والآن بدا العالم ينشغل بالصراع فى أوكرانيا ولاحظوا حتى الجزيرة مباشر اصبحت لا تنقل عن شوارع الخرطوم الكثير وهذا ليس من صالحنا والآن بدات احداث أوكرانيا تتصاعد وهى لم تصل لقمتها بعد وينبغى على اولادنا ان يحسموا المعركة مع نظام البرهان والكيزان حيث لا نصير قوى لنظام البرهان حتى الآن ولكن الساحة العالمية تتشكل الان وتعود ببطء للحرب الباردة وسيكون هناك نظام القطبين وستنحاز الدول حسب مصالحها لاحد القطبين وسيجد نظام البرهان نصيراً فى النظام العالمى الجديد الذى بدأ يتشكل وسياخر ذلك من انتصار ثورتنا فاسرعوا الخطى ياشباب المقاومة واعلنوا تاريخ المعركة المفصلية التى ستغلق فيها البلد تماماً ويتم تتريس كل الشوارع بالعربات والشاحنات وكل وسائل المواصلات وتغلق كل الشوارع فى الاقاليم والمتصلة بدول الجوار وخاصة شريان الشمال وتغلق شوارع العاصمة وخاصة شارع المطار ويغلق مطار الخرطوم بوضع عربات وشاحنات فى المدرجات وتفرغ لساتكها وشارع التلفزيون يغلق بحيث لايصل العاملون المتخاذلون لمبنى التلفزيون وتغلق المدارس والجامعات ويعلن الاضراب السياسى والاعتصام العام
ويسقط نظام البرهان والكيزان .
ونصيحه اخيره لكم ياشباب المقاومة استعينوا بخبرات فى السياسة الدولية فانتم لاتنقصكم الشجاعة ولا الايمان بقضيتكم والتضحية من اجلها ولكن تنقصكم الخبرة السياسية وهذه لاتوجد لدى القحاته ولا تجمع المهنيين استعيونوا بخبرات وأرشح لكم الدكتور ابراهيم طه أيوب والسفير الدكتور نور الدين ساتى والسفير على بن ابى طالب والبروف مهدى امين التوم.




انت مستجل جدا يا استاذ اﻻسقاط ات ولكن بعد ضبط اﻻيقاع لكيلا تسرق الثورة مرة اخرب من ناس قريعتي راحت
ياخي انطم بتتدخل ليه انت بالذات بتاع هضربة ساي ولست في مقام الناصحيت انطم ساي وراقب الشباب ماذا يفعلون واذا فهمت حاجة ووقعت ليك اكتب اشادتك لكن نصائح ما مقبولة منك وكمان بتمارس الوصاية بترشيحات ناس معينين؟
امثالك مامهذبين ليه ياجط الزول قال رايه رد على الراى بدون قلة ادب ياكوز وكمان جبان اسمك ماكاتبه كاتب جط وجط دى كوزه والا كوز ؟!
انت كاتب اسمك دكتور كمان بكل صفاقة الأداك دكتوراة منو ونعرف كيف انت عندك دكتوراة؟؟ يا خي خلي غيرك يسميك واذا كان لابد تتفشخر بلاللقب قول أنا الدكتور فلان بعمل في المؤسسة الفلانية ولا المجال الفلاني وعينك ما تشوف النور ذاتو
ما خاب من استشار لكننا في زمن السوبرمانيات.
عينك ماتشوف الا النور والا الا الكوز بعدين من نصبك لتتحقق من الالقاب العلميه وانت لاتملك منها شيء وانا أستاذك وانت اعلن اسمك الحقيقى وانت تتوارى وراء اسم حركى (جط)؟وبدون خجل يااستاذه تتكلم عن الألقاب العلميه وانت واضح انك لا تملك حتى شهادة الثانوى العالى وهذا واضح من اسلوبك واستفزازاتك التى لا يقولها الا الجاهلين امثالك