قال عضو مجلس السيادة السابق صديق تاور، إن زيارة عضو المجلس الانقلابي محمد حمدان دقلو “حميدتي” الي روسيا في هذا الظرف مغامرة،مبينا بان العزلة التي يعيشها السودان بعد انقلاب 25 اكتوبر هي التي دفعت حميدتي لهذه المغامرة.
واوضح تاور ان البرهان وحميدتي يعتقدان بان العلاقات الخارجية للدولة تقوم على خيارات الافراد خارج نطاق الاطر المؤسسية،واشار الى ان تركيبة الوفد الذي رافق حميدتى الي روسيا تكشف عن مصالح ذاتية للوفد.
من جانبه اعتبر المحلل السياسي صديق الزيلعي زيارة نائب رئيس المجلس الانقلابي لروسية هى انعكاس مباشر للأزمة التي دخلت فيها البلاد بعد انقلاب 25 اكتوبر.
وقال الزليعى، إن وزارة الخارجية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن العلاقات الخارجية الا ان حميدتي درج حتي قبل انقلاب 25 اكتوبر و بعده علي القيام بادوار وزارة الخارجية مشيرا الى علاقاته باسرائيل ورحلاته الماكوكية بين اسرائيل و الامارات والان تحول الي روسيا.
ووصف صديق توقيت زيارة حميدتى بغير المناسب ويدل على عدم فهمه للازمة الدولية الحالية ،واضاف “لم يكتفى حميدتى بالزيارة بل ذهب الي تأيد الموقف الروسي في حربه ضد اوكرانيا “.
واكد ان الذى يجرى نتاج لسيطرة هذه الطقمة على السلطة فى البلاد وان وحدة المعارضة والقوة الثورية هي الطريق الوحيد لاسقاط هذا النظام الدموي.
راديو دبنقا
يعني حا يحصل لينا اكتر من الحاصل.
وصلتنى رسالة مؤكدة من صديق سودانى مقيم فى موسكو بان الوفد غادر موسكو عائدا للسودان لكن حميدتى مازال موجودا وغدا ستقيم السفارة السودانية حفلا لتكريمه
كيف سفارة دولة تكرم مسؤول من الدولة؟؟ ومسؤول من منازلهم كمان!!!!