
عصب الشارع
صفاء الفحل
اذا كانت الحكومة التي اغتصبت السلطة بالوطن غير حافلة بالشعب وتعمل من أجل مصالحها الذاتية وأحكام قبضتها حتي ولو تطلّب ذلك الاضرار بالشعب السوداني كله فعلي الشعب ان يكون واعيا وان يعبر عن اردته للعالم كله بالمسيرات والتظاهرات التي تعبر عن ذلك ..
من أجل ذلك علينا جميعا الخروج في مليونية (الاثنين) الثامن والعشرين من فبراير لرفض الخطوة الاحادية التي قام بها قائد قوات جنجويد الدعم السريع (حميدتي) بزيارة روسيا باسم الدولة السودانية التي لم يفوضه احد للتحدث باسمها بل ذهب الي هناك للبحث عن مصالحه الذاتية بعد علمه اليقين بان ايامه في (سطوة السلطة) قد شارفت علي النهاية وان خناق التحول الديمقراطي قد ضاق عليه فاقدم علي هذه الخطوة للبحث عن حليف جديد يمكن ان يخفف قليلا من هذا الخناق رغم علمه برفض الشعب السوداني كله لذلك..
صار الخروج في مليونية الاثنين واجب وطني علي كل سوداني للاعلان للعالم وقفتنا مع الديمقراطية في اوكرانيا وبرلمان سوداني مفتوح لإيصال صوتنا لشعوب العالم المحبة للديمقراطية والتي ظلت تساند الثورة السودانية منذ انطلاقتها الاولي وحتي اليوم وهي ماتزال تقف معها في اداناتها المستمرة لكل خطوات اللجنة الامنية الانقلابية ..
فاذا ماعجز الشعب السوداني حتي الان من ازاحت الطغمة الدكتاتورية التي تتمسك بالحكم رغم التضحيات الجسام والارواح العزيزة والدماء الطاهرة التي قدمها فهو ليس عاجزا لايصال صوته الحر لكل العالم من مسيراته السلمية التي لن تتوقف ابدا ..
فلنجعل من مليونية الاثنين صوتا عاليا للسودان في وجه الديكتاتوريات علي مستوي العالم وبرلمانا سودانيا بصوته الذي ينادي بالديمقراطية والحرية والسلام والعدالة ورفضا للقرارات الدكتاتورية الحاكمة بقوة السلاح التي هي بعيدة عن إرادة هذا الشعب الحر الابي ..
*فلا نامت اعين المتخازلين*
والثورة مستمرة
مليونية الاثنين 28 فبراير.
عطلتوا معاش الناس كلكم ما فيكم خير للبلد بلد منحوس يجب حفر حفرة كبيرة ودفن الجميع حيا وتضعوا لافته كان هنا السودان .
شوف مين بيتكلم عن الحرية والسلام والعدالة. بس نسيتي تلصقي معها والبيييييع لإسرائيل:
أدي معاك نسخة من المنشور بتاعك للمسؤولين بالجانب الإسرائيلي بصفتك أمين الإعلام بجمعية الصداقة الشعبية السودانية الإسرائيلية, ونسخة لبقية المرتزقة المعاك.
حيوا معي البياعة. صفقة شديدة, ههههه