رئيس هيئة علماء القضارف: لا يجب أن يُلاحق المتظاهرين إلى داخل الأحياء

شهدت مدينة القضارف يوم الجمعة احتجاجات متفرقة في أحياء المدينة، في وقتٍ تم قمعها بواسطة السلطات إسوة باحتجاجات شهدتها المدينة يوم الخميس.
وتعد القضارف ضمن أكثر المدن التي شهدت احتجاجات في البلاد حيث راح ضحيتها أكثر من سبعة أشخاص بينهم طلاب وتلف في عدد من المنشآت أبرزها هيئة المياه ودواوين حكومية.
وخرجت ضواحي “أبايو” “الشريف العاقب” جنوب المدينة عقب صلاة الجمعة في احتجاجات قامت السلطات بتفريقها، وهتف المحتجون بشعارات الحرية والعدالة.
وقال رئيس هيئة علماء القضارف عثمان عبد الرحمن الأزرق، في حديثه لبرنامج فقهي بإذاعة القضارف المحلية عصر اليوم إن على الحكومة ترك المتظاهرين يعبرون عن آرائهم طالما أنها واثقة من قوتها وحائطها لايهتز، فيما طالب المتظاهرين بعدم السماح لدخول المخربين بينهم.
وشدد الأزرق بأن تفريق المتظاهرين لم يراعى فيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم بحرمة الدين والعرض والمال.
وأكد أن الذي خرج وصاح ضد الحكومة بصورة سلمية يجب أن لا يٌقتل ويُراق دمه.
وقال رئيس هيئة علماء القضارف إن المحتجين يجب تفريقهم بالحسنى لا أن تتم ملاحقتهم إلى داخل الاحياء السكنية.
وأوصى الحكومة بالتعقل وسماع هتاف المحتجين بإسقاط النظام، وردد “المتظاهرون ينبغي أن يعبروا برفع صوتهم قائلاً : “يسقط النظام يسقط النظام” وأكمل “دون ان يخربوا الممتلكات وعليهم أن يستخدموا نوع من السلم الشديد”.
وذكر الأزرق “عندما كنا شباباً خرجنا في مظاهرات ولم تتم ملاحقتنا ومتابعتنا كما هو الآن”.
باج نيوز
لم تتم ملاحقتكم في السابق حينما خرجتم للتظاهر بالرغم من تفاهة مطلبكم انئذ. فهذا هو الفرق بينكم وبين الاخرين وبين الديمقراطية التي يعتبرها بعض ملتكم البغيضة كفرا صراح لانها لاتدعو للحاكمية لله كما تزعمون بالباطل. المهم شكرا ولكن مطلب الثوار واضح ذهاب حكم الاسلاميون والي الابد.