لجان المقاومة تطرح “ميثاق سلطة الشعب” بانتقالية عامين ورئيس وزراء قائدا للجيش

السلطات الانتقالية دائما لايكون لديها امكانية اتخاذ قرارات مصيرية وتنحصر مهامها غالبا في تسيير الاعمال وحفظ الامن والاعداد لانتخابات تأتي بسلطة الشعب كاملة الدسم ومفوضة باسمه للحكم بدءا من اعداد واقرار دستور دائم ورسم السياسة الخارجية وتحديد لخارطة الامنية التي تشمل هيكلة ومهام الجهات الامنية وفقا لمحددات الدستور

وين المجلس التشريعى

وبعدين أصلا رئيس الوزراء او الرئيس علي حسب نظام الحكم هو قائد الجيش في كل الانظمة الديمقراطية.

(فترة انتقالية مدتها عامان في ظل حكم رئيس للوزراء يعينه الموقعون على الوثيقة ليكون رئيسا للدولة والقائد العام للجيش)
من هم الموقعون على الوثيقة؟ كم نسبتهم من الشعب السوداني؟
شوفوا اذا لم يكن اختيار رئيس الوزراء بتوافق جميع الاطراف وكان بالتراضي التام بين الجميييييع بما فيهم الكيزان أنفسهم، ستظل الساقية مدورة واقسم بالله سنكرر تجربة السنوات الثلاث الاخيرة بالملي.. لا بد من الذكاء في التعاطي مع الواقع المعقد الذي نعيشه!
المشكلة كثير من الناس ما قادرين يفهموا ان مشكلتنا هي في التناحر والعداء مع بعضنا البعض، وبالتالي كل واحد يعمل حاجة يتقدم بيها للامام عدوه يخرب ويعمل ليه حاجة ترجعه 100 سنة للخلف لأن الخراب اسهل وبي قشة كبريتة ممكن تحرق صرح بنيته في عشرات السنين! هذه دعوة للتفكير وليس للرد البليد لكل من يقول رأيا مخالفا انو كوز وانو ما يقوله الثوار هو الرأي الوحيد الأوحد الذي يجب ان يسير عليه الجميع.. فكروا شوية، تقولوا ان رئيس الوزراء يختاره الموقعون على الوثيقة، ممكن واحد تاني يقول ليك وهل تضمن لي ان الموقعين على الوثيقة هم من يمقلون الشعب.. لأنك اذا لم تضمن تمثيلهم للشعب معناها انك مختطف للسلطة وانقلابي بنفس المعنى والمغنى وستتم محاربتك مهما علا صوتك وتضخمت اوداجك! الجيش يقولك واشمعنا انت تحكم بلا تفويض طيب ليه نحن لا؟ ولا نحن عشان لابسين كاكي نكون ما سودانيين في رأيك؟
يحب أن نفطن لذلك الان قبل أن نكرر الوقوع البليد في هذه الحفرة التي ظللنا نقع فيها اكثر من 60 عاما ولان نزال!!!!!!!

العواطليه بقو كتار كتره في البلد .. رئيس وزراء قائد للجيش

رئيس الوزراء عادة ما يتم تعينه من قبل الجمعية العمومية ولا يجوز أن ‏يكون قائدا للجيش ، فقط رئيس الجمهورية والذي يتم أنتخابه بصورة ‏مباشرة من الشعب يحق له رئاسة الجيش، كما في حالة تونس، وفي كلتا ‏الحالتين يكون هناك وزير دفاع مدني وتتم الإدارة الفنية/الإحترافية للجيش ‏بواسطة هيئة الأركان حرب… وغوغل وفيسبوك أعلم. ‏