مخرج برنامج (بيوت الاشباح) بتلفزيون السودان يكشف الحقائق
أوقف البرنامج بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر ولم يتم إبلاغي
الراكوبة: محاسن أحمد عبدالله
كشف لؤي حامد مخرج برنامج (بيوت الاشباح) عن ملابسات إيقاف برنامج (بيوت الاشباح) الذي كان يبث علي فضائية السودان باستضافة المعتقلين الذين تم تعذيبهم في نظام الانقاذ عن ملابسات أيقاف البرنامج ، قائلا : (لقد تم ايقاف البرنامج بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر مباشرة ولم يتم ابلاغي فقط تفاجأت بالايقاف من جهة عسكرية ولم نجد أي توضيح حتي من مدير التلفزيون لقمان احمد ومن وقتها لم اذهب للتلفزيون.
أوضح حامد :( واحدة من اهداف البرنامج انه يقوم بعلاج نفسي للمعتقلين فهم يتنفسون من خلاله كما شاهد الجميع في الحلقات التي تم بثها والتي تجاوز عددها ٣٣ حلقة فيما منعت الحلقة ٣٤ عن البث ، مواصلا ( قدمنا رؤية مختلفة من خلال البرنامج الذي واجهنا فيه مشاكل لوجستية ولم يكن هناك صرف مالي كبير عليه ، حرصنا للحصول علي معلومات لتكون متابعة مواصلة مع الأحداث لرسم جغرافيا ميدانية من العام ١٩٨٩ الي ١٩٩٤ لانه في العام١٩٩٩ توقفت تلك البيوت من بينها أكبر معتقل كان يقع في الجنوب الشرقي بدار الوثائق وتم منعنا من التصوير فيه بتماطل الجهات المسؤولة بعدها تحولت تلك البيوت سيئة السمعة الي معتقلات من بينها معتقل موقف شندي الحالي ببحري
مايجدر ذكره ان برنامج ( بيوت الأشباح ) برنامج توثيقي رصد إنتهاكات وتعذيب وجرائم نظام الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني
الاشراف العام الاستاذ السر السيد
التقديم الأستاذ عبد الرحمن فؤاد
الشؤون القانونية بكري جبريل
لابد للبرامج هذه أن تعود للبث بأمر الثوار (بيوت الأشباح ، صنائع الشر) اليوم قبل الغد ، سؤال للمرتزق لقمان لماذا تم إيقاف برامج الثورة ومن الذي أصدر لك الأوامر بإيقافها أيها الجبان ضعيف الكفاءة المهنية لو كنت شجاع يجب على التصريح للشعب من هو المجرم القاتل الذي يخشى من الفضايح والتي هي معلومة سلفاً للشعب السوداني هلو هو كوز داعشي أومخابراتي نتن أم عسكر الحريم أم تشاديو الجنجود ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تم تعيين لقمان مديراً للتلفزيون في حكومة حمدوك ثم احيل للتقاعد ثم اعيد تعيينه مؤخراً ووجد ان احسن طريقة للبقاء في منصبه هذه المرة هو ان يتلصق في العسكر و ينفذ لهم اوامرهم وفي النهاية الحكاية اكل عيش و لتذهب المبادئ للجحيم.
اكيد هؤلاء المجرمين لن يتركوا البرنامج الذي وجد المتابعة العالبة من الشعب السودانى وكشف الكثير من الجرائم البشعة
فى حق الشرفاء من ابناء السودانى والشعب السودانى لن ينسي هذا البرنامج ابدا هو ولجنة ازالة التمكين
بصورة عامة أصبحت مشاهدة التلفاز وخاصة القنوات المحلية ضعيفا جدا لأسباب كثيرة ، وحتي البرنامج موضوع المقال لم نشاهد حلقاته ولم نعرفه الا من خلال اليوتيوب لذلك يمكن انشاء قناة علي اليوتيوب باسم البرنامج يتم فيها ضم جميع الحلقات السابقة مع عرض البرامج المشايهة لها مع عدم التوقف عن الانتاج حيث ان طبيعة البرنامج لا تتطلب تكلفة انتاجية عالية حيث يتم استضافة الضيف ويحكي ويوثق لتجربته مع نظام الكيزان مع ترك التباكي علي تلفزيون السودان الذي لا وزن له علي الاطلاق حتي بالنسبة لأهله وربما يشهد المستقبل القريب احتضار مايسمي بالتلفزيون لافساح المجال للثورات التقنية الحديثة…