الحرب الاوكرانية تؤكد مدى حاجة المصريين وغيرهم للسودان القوي المستقر لتوفير الحبوب

كنان محمد الحسين
قال الممثل الراحل يوسف وهبي “انا مليان منك ع الآخر يازبيدة” ترس الشمال أكد اننا مليانيين منكم ع الاخر يا جيراننا الاعزاء . بسبب استمرار الدعم المستمر للانقلابات العسكرية في السودان ، ضد ارادة الشعب السوداني ، وقد قالها قادتكم علننا أنهم لايريدون حمدوك الذي اختاره الشعب السوداني ، وكان مدير المخابرات المصري عباس كامل يزور الخرطوم ثلاث مرات اسبوعيا جهارا نهارا من اجل اسقاط حكومة الثورة، وقد جاء بمرتزقة لايعرف هويتهم اتوا من خارج الحدود ، وقريبا سيعلنون اللغة الفرنسية اللغة الام للبلاد .
وبعيدا عن التحليلات واللف والدوران إن الغزو الروسي لاوكرانيا أكد لكم بما لايدع مجالا للشك إن وجود دولة قوية مستقرة في السودان تتفرغ للبناء والتنمية ، ستفيد مصر وغيرها من دول محور الشر ، لأن هذا الغزو الروسي لاوكرانيا سيستمر طويلا ، والحرب ستكون بين كر وفر حتى يتم حل القضية لمدة ثلاث او اربع سنوات ، وخلال هذه الفترة ستحدث فجوة كبيرة في توفير الحبوب وعلى رأسها القمح ، وكان بالامكان اذا كانت العلاقات السودانية والمصرية على خير ، سيكون السودان البديل السريع لتوفير الحبوب لكافة دول المنطقة ، واذا تمت زراعة القمح في الاقليم الشمالي ومشروعا الجزيرة والرهد ، بالاضافة إلى اكمال حفر ترعة الرهد وتكملة مراحل مشروع الرهد ‘ فأن السودان فعلا سيصبح سلة غذاء العرب وافريقيا .
لكن استمرار سياسة الاستهبال والفهلوة والتقليل من قدر السودان وشعبه ، ذلك لن يكون في صالح الجميع ، وحتى قرقاش الذي قال انهم من يحدد من سيحكم السودان، هذا الكلام في غاية الخطورة ، هذا البلد به اكثر من خمسين مليون شخص معظمهم من المتعلمين والمثقفين الذي لايمكن ان يسكتوا على ذلك ، وان قيام ثورة الوعي لم تترك فرصة لأي بلطجي او عسكري او شخص يظن انه سيخضع الشعب بالقوة ، فهو واهم لذلك على الجميع ان يقوم بتغيير موقفه ويعلن وقوفه مع الثورة ، لأن تطور ونهضة السودان لن تضر احدا بل ستكون فرصة لتوفير الكثير من الاشياء لدول الجوار وكافة الدول الصديقة والشقيقة.
واتاحة الفرصة للمليشيات القادمة من خارج الحدود فهي قادمة باجندتها ، واسرائيل العدو الاول والاخير للمصريين ولاتريد لهم خيرا حتى وإن لم تبدي ذلك علانية ، لذلك على الحكومة المصرية ان تختار الوقوف مع الثورة السودانية بدلا من دولة المليشيات ، التي ستكون شرا مستطيرا ، وحتى الدويلة التي تقف مع مصر ضد الثورة السودانية هي وقفت مع ابي احمد ضد التيغراي في ثورتهم التي دعمتها مصر .
اخيرا وليس آخرا ، لايوجد حل لتوفير الحبوب بارخص الاسعار وبانسيابية تامة الا من السودان ، لذلك يجب الوقوف مع الثورة السودانية بدلا من محاربتها .
اي كاتب لايطلع على مايتم نشره في الاخبار ويستمر بكتابة مقالات غير محدثة المفروض يتوقف عن الكتابةوهذا غالبا مايحدث للكتاب في السودان ,, مصر قبل اسبوع اعلنت عن اضافة 250 ألف فدان جديد هذا السنة لزراعة القمح وقالت ان العام المقبل سيتم اضافة 2 مليون فدان لزراعة القمح وتخطط وفق رؤية 2030 ان تستكفي ذاتيا , مصر تسارع في التطور بشكل كبير بينما ساستنا في الخرطوم متفرغين لصراع السياسي من جنوبه الى شمال ه ,, كما اعلنت مصر قبل ايام ان لديها مخزون يغطي احتياج الناس لمدة 10 اشهر قادمة ,,
يا استاز كنان مصر متعوده تنهب السودان وتنصب رمم الرجال لحكم هذا البلد وتخطف المناجم بكل مافيها من اجهزه وعربات ورجال حمرة عين والبشير أسد أفريقيا بضحك ويرقص على خيابته ولحد الان جماعة البشير الجبهجيه الممحونيين المخانيس عايزين يواصلون في نفس الخنوع والزل للمصاروه
الحل الوحيد تحدي الفراعنه وهزيمتهم عشان يعملو احترام للسودان وهم متأكدين ان السودانيين ارجل منهم بالف مره
….أزمة أوكرانيا ستؤثر على المنطقة العربية..والعالم ككل..ما في ذلك شك..والأمل هو أن لا تطول هذه الأزمة…بالامس اعلن الرئيس البرازيلي ان بلاده ستتاثر بالعقوبات على روسيا..ولم يكابر ويغالط الأرقام والحقائق ..العالم سيتاثر..وستظهر تحالفات جديدة بسبب الحرب في أوكرانيا.. .
يا عمي ما تتعب اصابعك
مصر لم و لن تدعم الثورة لانو مصلحتها في ان يحكم العسكر
يا اخوي
زراعة شنو وقمح شنو
بلد مليانة بالعملاء زي برميل برمبل زمان
العميل زي الكلب ما بعيش إلا تحت الاقدام
ورخيص ارخص من التبش،،يا أخوي نحن كان كفينا نفسنا
من الفتريتة الحمرا،طب ما قصرنا
كدي هسه كفي نفسك قمح اول بعد داك ابحث عن كفاية الاخرين صحي عريان ولابس صديري حرب اوكرانيا تاثيرها على دول كثيرة في العالم ستواجه معضلة في القمح لكنها لن تعترف وكل دولة حسب شطارتها ستقلل من تاثيرات الحرب الاوكرانية