الخرطوم : ايات فضل
رفضت محكمة مدبري انقلاب الإنقاذ، مستند اتهام عبارة عن (فلاش) تحصلت عليه اللجنة من لقاء (شاهد على العصر بقناة الجزيرة) مع الراحل د.حسن الترابي .
وتم استجواب مدير مكتب قناة (الجزيرة) بالخرطوم الذي أكد صحة بثه.
ورفض قاضي المحكمة، حسين الجاك، أمس، المستند، وأوضح أن الراحل د. الترابي ليس متهماً في البلاغ، ولا يظهر أحد من المتهمين في الحلقة.
فيما اعترضت هيئة الدفاع عن المتهمين أيضاً على المستند .
واستعرضت المحكمة مستند اتهام متعلق بالمتهم أحمد عبد الرحمن، وهو عبارة عن فلاش به لقاء مع المتهم في قناة (أمدرمان) ببرنامج (نادي الاعترافات) الذي يقدمه الصحفي، عادل سيد أحمد، الذي أقر بمحتواه، وتحدث فيه المتهم عن دوره في الانقلاب.
في السياق ذاته اعترض ممثل الدفاع عن المتهم، عبد الباسط سبدرات، على المستند، وطعن به في التزوير والتمس من المحكمة استبعاده، إلا أن المحكمة قبلته كمستند اتهام، وتركت تقييمه لمرحلة وزن البينات.
ويحاكم الرئيس المعزول عمر البشير و(27) من قيادات النظام السابق بتهمة بتخطيط وتنفيذ الانقلاب وتقويض النظام الديمقراطي في عام 1989.
السوداني
أعتقد أن قرار قاضى المحكمة الداعى بأستبعاد الأدلة التى تثبت تورط المتهمين هو قرار أصيل وسمح ينبع من فقه السترة الاسلامى , حيث سأل القاضى لجنة الاتهام بوضوح : بـعن _ أى أنقلاب يتحدثون ؟
و أوضح القاضى جليا بأنه لا علم له بأنقلاب البشير , حيث أن الاخير لم يكن رئيسا للبلاد طيلة الثلاثين عاما الماضية , و أنما كان مرشدا للنظام و اية الله الخدراء فى السودان أسوة بأية الله الصفراء فى أيران.
لذا توجب من سيادته سحب الادلة و تمزيقها و حرق ما تبقى منها وقطع الانترنت و فرض قوانين تمنع القنوات الفضائية.
تعتقد ما تعتقد بحسب درجة جهلك – لكن تِقوِّل المحكمة مالم تقله فأنت مدلس وكضاب وجاهل! المحكمة لم تقبل تسجيل الجزيرة لأن الشهادة فيه ليست مقدمة للمحكمة وقائلها ليس شاهداً في هذه المحكمة ولو كان حياً لوجب استدعاؤه للمحكمة لسماعها منه شخصياً وإلا فهي بينة سماعية.