“صادرتها لجنة إزالة التمكين”…قرار وشيك بإرجاع ممتلكات منظمة الدعوة الإسلامية

اللجنة كانت مندفعة للغاية في قراراتها ومسيساها اكثر من اللازم..
الشغل اللي قامت بيه كان ممكن يتعمل بطريقة افضل من كدا ..
انا شفت مثلا احتفالات العاملين بالاذاعة والتلفزيون بعودة العاملين بقرار المحكمة العليا كانت الاحتفاالات ضخمة ومثلت حدثا كبيرا ومثلت ادانة شعبية للجنة .
الناس كانو يسألوا ايه يعني ترفت عامل ولا فني مرتبه لا يتجاوز 12 الف جنيه ولا يكفيه حتى ولو يومين- وتسمي دا تمكين- هل هذه هي مشكلة السودان التي قامت من اجلها الثورة؟ عشرات الالاف فصلوا في فترة وجيزة دون ترو ودون بينات ودون اثباتات ودون اعطاء الشخص المدان الحق في الدفاع عن نفسه أو معرفة حيثيات ادانته بل ودون اعطائه حتى خطاب فصل حتي لا يستخدم ذلك في استئناف حكمه…!
هذه دلالة قوية جدا على تسييس عمل اللجنة وميلها للشو الاعلامي ليصفق لها بعض الهتيفة، ودلالة على تهور مخزي لا يجوز في التعامل حين يكون التعامل من منصة العدل واصدار الاحكام على الناس.
اللجنة سارت وراء الهتيفة بطريقة مخجلة وقد رأيت الفديو الذي يحمل فيه بعض الصبية وجدي وهو يهتف معهم باهتياج شديد:
صامولة صامول.. صامولة صامولة!
ودي كانت النتيجة!
بس لازم نعترف ان الهدف الذي قامت من اجله اللجنة نبيل ولكن اللجنة طلعت من الخط واصبحت بدلا من لجنة لاحقاق الحق لجنة للظلم.