السّودان يواجه الانهيار الاقتصادي

اقتصاد السودان يواجه مزيداً من التراجع مع إقرار موازنة عام 2022 الموازنة سجّلت عجزاً وصل إلى 820 مليون دولار أميركي مع زيادة الضرائب وتراجع الصادرات وتضرر متواصل في سعر الجنية السوداني هذه المؤشرات مع الأزمة السياسية المستمرة.
اقتصاد السودان يواجه مزيداً من التراجع مع إقرار موازنة عام 2022 الموازنة سجّلت عجزاً وصل إلى 820 مليون دولار أميركي مع زيادة الضرائب وتراجع الصادرات وتضرر متواصل في سعر الجنية السوداني هذه المؤشرات مع الأزمة السياسية المستمرة وعدم تعيين رئيس حكومة تشير إلى أن البلاد تتّجه نحو الانهيار الاقتصادي ونقص الإمدادات بعد انقطاع المانحين عن تقديم مساعدات بمليارات الدولارات في أعقاب الانقلاب الذي قاده المجلس العسكري عام 2021 الذي أنهى اتفاق تقاسم السلطة بين الجيش والمدنيين الموازنة المقرة تسعى لخفض التضخم وتحقيق نمو اقتصادي طفيف ويشهد السودان موجة جديدة من العنف والاضطرابات ومستويات متصاعدة من الجوع.
وكالات
بركات فكى جبريل وأبواب السماء المفتوحة له هذا الكلب الاجرب عليه اللعنة انت عملت لله شنو عشان يفتح لك أبواب السماء وفي تسجيل قديم لك ان قوات ستحتل الخرطوم ويشيلوا العمارات بالله دا مستوى بتاع ثائر يا جبريل رباطي ما ممكن يكون بهذا الفهم ولعلمك وقسما يا زغاوى نحن عرب دارفور لو عايزين في يوم مانخلي فيكم فراك النار ولكن هنالك أبرياء لا ذنب لهم ولكن نوعك دا هو العايز قطع رقبة.
تصريح غريب لحزب الموز برطم الارزقجي ياكل في كل الموائد وهو كالتالي :
( تعنت المدنيين سبب افلاس الدولة ،، لا حول ولا قوة الا بالله يتنفسون الكذب ولا يستحون )
حقائق يجب أن تقال.
قبل الانقلاب البرهاني الحميرتي وجماعة الموز ،، ومن خلال برنامج حمدوك الاقتصادي توقف السوق الاسود للعملة عن الدوران وتحولت موارد السودانيين من النقد الاجنبي الي البنوك بعد ان كانت في خزائن الكيزان وفي المنازل ،، تم رفع الدعم عن الوقود الذي كان يهرب الي دول الجوار ،، وتم تخصيص نوع خاص من دقيق الخبز المخلوط ليكون مدعوما من الدولة وبذلك توقف تهريب الدقيق لدول الجوار ،،
واستعاض حمدوك عن الزيادة في سعر المحروقات بالدعم النقدي المباشر عن طريق برنامج ثمرات المدعوم من البنك الدولي الذي توقف الان. وتم اعفاء اكثر من ثلث الديون بشكل مباشر والمتبقي كان موعودا بالاعفاء ،، وتمكن بنك السودان من جمع احتياطي نقدي بالعملة الحرة تجاوز مبلغ الاثنين مليار بددها الانقلابيين علي شراء الغاز المسيل للدموع ،، والصرف علي الجيوش المهولة ،، وحوافز الجنجويد القامعين للمسيرات ،،
واستقر سعر الصرف لفترة طويلة في حدود 445 جنيه للدولار ،، واختفي السوق الاسود ،، وانتعشت الزراعة بفضل اتجاه المضاربين في العملة للزراعة فحققت البلاد انتاجا ضخما خاصة في محصول القطن لاول مرة منذ ان قرر الكيزان تصفية مشروع الجزيرة وبيعه بالقطعة ،،
وبدأت الشركات العالمية في اجراء المسوحات لمشاريع الطاقة الجديدة ،، و٦٠٠ مليون دولار مساعدات دوليه للسودان….. دخلت لوفتهانزا علي الخط حتي تعيد لسودانير سيرتها الاولي ،، وكثير من شركات الطاقه الألمانية والبطاقات البديله الرياح والطاقة الشمسية واستقرت الاسواق ،، وبدأ الناس يتنفسون ويأملون في غد مشرق فبعد ان بدأت البشائر تهل ،، تحركوا لقطع الطريق. أمام اي تحول حقيقي في السودان رغم ضعف بعض وزراء حمدوك فكان السودان موعود بالكثير…
بعد انقلاب البرهان وحميدتي وبرطم وجماعة الموز ،، توقف كل ذلك…. وعادت اسواق العملة خارج النظام المصرفي للعمل بشراهة حتي تجاوز سعر الدولار حاجز ال 560 جنيه للدولار ،، وسيستمر تااكل الجنيه حتي يسقط بالكامل ،، كما توقفت كل صناديق التمويل عن الدعم ،، وتوقفت شركات الطاقة الاجنبية عن العمل ،، ولم تعد لوفتهانزا لتكملة اتفاقها مع سودانير ،، وتبخرت احلام الناس في التخلص من الديون ،، وجاءا الانقلابيين حيث لا خطة ولا برنامج ولا دعم من أي جهة ،، بل لم يحصلوا علي اعتراف بحكومتهم من أي دولة في العالم ،، وتم تجميد عضوية السودان في الاتحاد الافريقي ،، ورغم كل ذلك يطلع علينا هذا المنفوخ برطم ليلوي عنق حقيقة التي يعرفها كل الناس ،، وهي ان الانقلاب كان السبب في هذا التراجع المريع ،، وان الافلاس القادم بيدهم لا بيد احد ،، وهذا الصراخ الكذوب لن يوقف الثورة كما يتعللون بأنها السبب ،، بل ستزيدها المعاناة المستمرة اشتعالا ،،
اذا لم تستح فقل ما شئت ،، ،،