أخبار السودان
الدولار يسجل أعلى مستوى له وانهيار الجنيه السودانى أمام جميع العملات

واصل الجنيه السودانى انهياره وتراجعه لادنى المستويات امام العملات الاخرى التى واصلت ارتفاعها امام العملة المحلية حيث بلغ سعر الدولار الامريكي اليوم ٥٣٥ جنيها وسجل الريال السعودي ١٤٢ جنيها فى وقت سجل فيه الدرهم الاماراتى ١٤٦ جنيها واليورو ٥٩٢ جنيها
ويرى مراقبون ان الدولار قفز لاعلى مستوى له وان الارتفاع بدأ منذ عصر الجمعة، واضاف المراقبون ان انهيار الجنيه مستمر رغم الحملات التى شنتها السلطات مؤخرا على المضاربين بالعملات .
الانتباهة
حقيقة يجب أن تقال
قبل انقلاب البرهان حميرتي وجماعة الموز ،، ومن خلال برنامج حمدوك الاقتصادي توقف السوق الاسود للعملة عن الدوران وتحولت موارد السودانيين من النقد الاجنبي الي البنوك بعد ان كانت في خزائن الكيزان وفي المنازل ،، تم رفع الدعم عن الوقود الذي كان يهرب الي دول الجوار ،، وتم تخصيص نوع خاص من دقيق الخبز المخلوط ليكون مدعوما من الدولة وبذلك توقف تهريب الدقيق لدول الجوار ،،
واستعاض حمدوك عن الزيادة في سعر المحروقات بالدعم النقدي المباشر عن طريق برنامج ثمرات المدعوم من البنك الدولي الذي توقف الان. وتم اعفاء اكثر من ثلث الديون بشكل مباشر والمتبقي كان موعودا بالاعفاء ،، وتمكن بنك السودان من جمع احتياطي نقدي بالعملة الحرة تجاوز مبلغ الاثنين مليار بددها الانقلابيين علي شراء الغاز المسيل للدموع ،، والصرف علي الجيوش المهولة ،، وحوافز الجنجويد القامعين للمسيرات ،،
واستقر سعر الصرف لفترة طويلة في حدود 445 جنيه للدولار ،، واختفي السوق الاسود ،، وانتعشت الزراعة بفضل اتجاه المضاربين في العملة للزراعة فحققت البلاد انتاجا ضخما خاصة في محصول القطن لاول مرة منذ ان قرر الكيزان تصفية مشروع الجزيرة وبيعه بالقطعة ،،
وبدأت الشركات العالمية في اجراء المسوحات لمشاريع الطاقة الجديدة ،، و٦٠٠ مليون دولار مساعدات دوليه للسودان…..
سقطت بقية العملة السودانية مع حضور الانقلاب , الان لا حلول سوى اسقاط الجنيه و التعامل بالعملات الاجنبية , وحيث أن الانقلاب يعادى العالم من منطق اسلامى و لا توجد دولة تتعامل معه سوى روسيا , فالروبل الروسى هو المخرج الوحيد لما تبقى من الاقتصاد.
ولا سبيل سوى طرحه بديلا عن العملة السودانية.