لجنة التفكيك ورتق الاتهامات !!

أطياف
صباح محمد الحسن
ماكشفته هيئة الدفاع عن قيادات لجنة إزالة التمكين المحتجزين في عدد من السجون، عن أن السلطات تحرمهم من الطعام والعلاج وتمنع ذويهم من زيارتهم، الأمر الذي جعلها تصف احتجازهم المتطاول بأنه غير قانوني ويسوده الغموض حول الجهة الشاكية.
هذا الحديث يرفع الستار عن ماحاولت تخبيه السلطات الانقلابية، من تعدي واضح على اعضاء اللجنة ، وأكدت به ان القبض عليهم كان دافعه ( الغبينة) وان الانقلاب نفسه كما ذكرنا ماتم الا لحل لجنة التفكيك التي ماكان هناك قرار يحلها سوى الانقلاب، وذلك ليستعيد قادة النظام المائت أملاكهم وأموالهم المنهوبة وبعد أن حُلّت اللجنة وأعادوا عناصرهم لمؤسساتهم واستعاد قادة النظام المخلوع أملاكهم، كان لابد من تنفيذ حملة الانتقام ضد اعضاء اللجنة، فمثلما دخل قياداتهم السجن كان قسمهم الغليظ ان يدخل اعضاء اللجنة مثلهم، فهذه هي لعبة الذمم والفساد الاخلاقي الذي عم هذه البلاد من تركة وورثة النظام المخلوع.
فالمتحدثه باسم هيئة الدفاع عن المعتقلين إقبال احمد علي في المؤتمر الصحفي امس، قالت إن عدد المعتقلين التابعين للجنة يبلغ 18 محتجزاً موزعين في عدد من السجون داخل الخرطوم و أن البلاغ المقيد ضدهم تحت المادة ( 177 ) المتعلقة بخيانة الأمانة في القانون الجنائي السوداني، لكنها كشفت عن وجود بلاغات جديدة وجهت للمتهمين متعلقة بالثراء الحرام والتعامل في النقد الأجنبي وكشفت عن تطوع نحو 62 محامياً للترافع عن المشتبه بهم وأشارت الى عدم التحري مع كل المعتقلين وان بعض المحتجزين تم حبسهم بطرق غير شرعية وتعرضوا للاستدراج من النيابة مثل وجدي صالح والطيب عثمان عندما ذهبوا للنيابة تم حبسهم، وان هناك تعتيم حول الشاكي في البلاغ فهو غير معروف حتى الآن رغم أن البلاغ مفتوح بموجب تفويض من وزارة المالية لكن غير معلوم هل المالية فتحت البلاغ بموجب عضويتها في لجنة التمكين أم في لجنة مراجعة قرارات التمكين ووصفت اعتقال منسوبي اللجنة بالسياسي وتابعت رغم وجود بلاغات جنائية لكن الاعتقال طابعه سياسي وممنوع زيارتهم حتى هذه اللحظة وهناك تعسف في استخدام حقوقهم) .
والتعتيم عن الجهة التي فتحت البلاغ ضدهم وطريقة الاستدراج ورتق وتلفيق التهم كله يؤكد ان الاعتقال تم بطريقة عشوائية وتلبية لرغبة مجموعة من عناصر النظام التي لم تجد وسيلة افضل لاسترداد أموالها إلا بمزيد من الظلم فالاموال والاملاك الغير مشروعة لاتعود الا بطرق غير مشروعة.
كما ان تنحي المتحري في البلاغ دون توضيح أسباب وانه اعتذر عن المواصلة في القضية الامر الذي جعل هيئة الدفاع ترى ان هنالك جهة ما تسيطر على هذا البلاغ وقالت إن هناك ملاحظات حول النيابة وطريقة تعاملها مع هذا البلاغ.
فأعضاء لجنة التفكيك يدفعون الآن ثمن صراعهم مع الذئاب في غابة كثرت فيها الوحوش ، لذلك عندما تأكدت السلطات المأمورة بأمر (الكيزان) ان الاتهام بخيانة الامانة لا يكفي وحده وربما لا يكون الطريق الأسهل لدخول اعضاء اللجنة السجن والبقاء فيه لمدة أطول قاموا بعمل (ملحق) جديد يتعلق باتهامهم بالثراء الحرام الاتهام الذي وجه لنصف قيادات المؤتمر الوطني (فلازم ولابد) من ان توجه ذات الاتهامات لوجدي صالح ورفاقه وهذا يؤكد ان الحملة الانتقامية منهم تنفذ بطريقة مشابهة لسيناريوهاتهم على شاكلة (ياعزيزي كلنا لصوص).
فما كشفته المتحدثة باسم هيئة الدفاع يجب ان تتم قراءته جيداً من مستشار الفريق البرهان العميد الطاهر ابوهاجة الذي قال ان الاعتقالات التي تمت لاعضاء اللجنة اعتقالات جنائية وأن ماحدث هو أمر قبض وانها ليست اعتقالات سياسية ، فأمر القبض لا يمكن ان يتم الا ان يكون منفذة يحمل اسم الجهة التي فتحت البلاغ ، فمن الذي فتح البلاغ في اعضاء اللجنة ولماذا اعتذر وكيل النيابة الذي امر بالافراج عنهم بالضمان، الا ان السلطات رفضت اطلاق سراحهم فعندما ترى النيابة وهي اولى عتبات التقاضي اطلاق سراح متهم وتتدخل السلطات وترفض اطلاق سراحه، كيف لا يكون هذا اعتقال سياسي، لكن يبدو ان طبيعة ابوهاجة العسكرية تجعله يجهل ماهية الاعتقالات السياسية.
اما (ملحق الاتهام) الاخير الذي وجه لاعضاء اللجنة بعد مرور عدة أسابيع من اعتقالاهم فبماذا تفسره السلطات الانقلابية ففي محضر التحري الاول الذي وجهت فيه خيانة الامانة لماذا لم يوجه معها الاتهام بالثراء الحرام.
ماحدث لاعضاء اللجنة هو تنفيذ لأوامر البعض من عناصر ومافيا النظام المخلوع، الذين لهم سلطة أكبر على هذه البلاد من الانقلابيين أنفسهم فالذي تُحقق له رغبة اجراء انقلاب كامل فقط للانتقام من لجنة التفكيك و( يروح الوطن والشعب في ستين ) قادر ان يتحكم في كل زمام امور البلاد والعباد، فالانقلابيون عصاة نفذ بها الانقلاب وستنفذ بها مزيداً من الكوارث، فالآن نحن لا نواجه الانقلاب وحده نحن نواجه معه اليد الباطشة التي تُمسك بالعصاة..؟!
طيف أخير:
وطني استبد بأهلك الطغاة أذى ويمتحن الأبطال جلاد
فهب أبناؤك الأحرار في همم تغار منها لدى الهيجاء آساد
الجريدة
الحل في وحدة كل احزاب الحرية والتغيير في حزب وااااحد
وتصنيف الكيزان جماعة ارهابية
دا انتقام من الكيزان وهم وراء الاقلاب 100/100/
(فما كشفته المتحدثة باسم هيئة الدفاع يجب ان تتم قراءته جيداً من مستشار الفريق البرهان العميد الطاهر ابوهاجة الذي قال ان الاعتقالات التي تمت لاعضاء اللجنة اعتقالات جنائية وأن ماحدث هو أمر قبض وانها ليست اعتقالات سياسية)
سبحان الله
نفس الكلام اللي كان يقوله مجدي عن ضحاياه اللي يرمي بهم في السجون ويقول دولا محتجزين بواسطة النيابة اللي فتحت ضدهم تهم ونحن ما لينا علاقة؟!!!
شفتي لما يتم التلاعب بالعدالة كيف تصير الامور؟
لجنة التفكيك لجنة سياسية انتقامية عملها كان فطير للغاية وتلاعبت بالقوانين والاجراءات وفقدت مصداقيتها وكونها تقع في نفس الفخ ونفس التكتيكات التي كانت تمارسها دا كان مسألة زمن.
الخطأ انك تجيب لجنة سياسية عشان تحكم قضائيا وتفصل حتى القضاة بحجة انهم مسيسين، ورئيس اللجنة ود الفكي يقول نحن مسيسين ولا نخجل من ذلك!!
بعد دا عايزةتدافعي عن اييييييييييه؟!
عن ايه يا حريكه أختشي !!!!!!!……?
عن فساد الإنقاذ
عن فساد الانقاذ
عن فساد الانقاذ
هل هذا لا يكفي
والله ياحريكة جيتها من الاخر
لجنة حزبية سياسية تفصل قضاة ووكلاء نيابة وين دا يحصل في العالم، واللجنة نفسها سياسية وهدف انشائها عدم تسييس اجهزة الدولة!
يعني تجيب الذئاب عشان ترعى بالحملان. ويجيك الغشيم داك يقول ليك ايوة نحن لجنة سياسية وما نخجل من ذلك، وين في العالم دا يحصل؟
اصلاح القضاء يكون بيد الجهاز القضائي نفسه
اللجنة بعدم مهنيتها فقدت معظم مناصريها، وحتى لجان المقاومة اللي كانت معتمدة عليهم (اللي قاليهم هبوا) صهينوا منهم وعلموا ليهم اضان الحامل طرشا لأنهم شايفين الظلم اللي حصل
اللجنة دي لما جمدوها اتضح انها ماسكة تحت يدها اصول لا تقدر بثمن ومشغلة ناس من جماعتها بالهبل، ليه الوظائف دي ما اعلنتوها للشعب السوداني؟
البقولوا موسى كلو يطلع فرعون، خليهم يطلعوا د…هم.
نفس الكوز الكاتب باسم حريكة يكتب باسم الفرنيب هههههههههههه الشيطان يستحي من الحق والكوز لايستحي حقيقة من أين جاء هؤلاء
ولولولولولوولوولولول
شابكننا لجنة التمكين لجنة التمكين قوليهم شوفوا البل المابتعرفوه
قالوا والله نضرب من الطعام – لعلكم ما طفحتوا
يا ملك الموت ضوق الموت
ويا ملك البل هاك البل العمرك ما شفتو دا
اللهم لا شماتة
هههههههههههههه
ما تدين تدان والبتسوي كريت في القرض تلقاه في جلدها هذه نهاية الظالم وللاسف عندما حانت لحظة التغيير تسيد المشهد اناس اقل قامة من الاحداث وارتكبت الفظائع باسم القانون والقانون منه براء وللاسف اختلط الحابل بالنابل ولم نعد نميز من هو على حق ومن هو على الباطل وحتى الصحافة والصحفيين يتبعون مسالك تدعو للشك في توجهاتهم ولما السكتوت عن الباطل وفيما كانت تقوم به لجنة ازالة التمكين من مظالم والكل يهلل لها وينتظر مؤتمراتها الصحفية الناس على احر من الجمر والكل يعلم ان قراراتها حادت عن العدالة فليذوقوا من الكأس الذي سقوا غيرهم منه
لكي لا يضيع حق الشعب السوداني الكيزان ناس 99 قطعة ارض فاكثر معاهم في الهواء سوا ام الجماعهم خارجوهم واصبح كل من امسك بالسلطة يتهم الاخر ويتهمه بالتمكين والنهب ولا محاكمات نزيهة واضحة لاسترداد حق الدولة ويطلع في الاخر كلام سياسة ليس الا
نعم المتهم بري حتي تثبت ادانته بالاجراءات القانونية وله حق الدفاع عن نفسه وحق الكفالة وحق المقاضاة الشفافة غير ذلك دا شغل بتاع سياسة وكيد وخوازيق ملت البلد الله يعين الشعب علي الساسة . ان لم تستح فاصنع ما تشاء.