آل دقلو وسيف العقوبات.. الدعم السريع يصفي شركات ارتبطت بجنوده ومرتزقة “فاغنر”

رصد – عباس محمد
بدأت قوات الدعم السريع التي يقودها الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي) شريك قائد انقلاب ٢٥ أكتوبر الجنرال البرهان، في تصفية أربعة من شركات قواته الرئيسية وهي”GSK-IT” و”GSK-Contracting” و”الجنيد للمقاولات”، و”الركيزة الزراعية”.
وفي ديسمبر ٢٠١٩ كشف تحقيق استقصائي نشره موقع “غولبال ويتنس” بالاشتراك مع صفحة “البعشوم” عن ارتباط الشركات أعلاه بمليشيا الدعم السريع وتوصل التحقيق بأنها تعد وجهات لمصادر التمويل الداخلية والخارجية له، وذات ارتباطات إقليمية.
مصدر يشغل منصب رفيع يعمل بأحد الشركات الأربع، قال إن عمليات التصفية المفاجئة انتظمت منذ أسابيع، وتم بيع عدد من سيارات الدفع الرباعي، كما تقرر تسريح الموظفين العاملين في تلك الشركات في غضون الأيام المقبلة.
وشركة GSK- Contracting المملوكة لأسرة قائد الدعم السريع تأسست في العام 2019 وحازت على امتياز حصري لإنشاء كل مشاريع الدعم السريع “معسكرات الجند، مخازن السلاح، ومساكن القادة”.
وقال المصدر إن تلك الشركة أنشأت 3 مجمعات سكنية في مدينة قري شمال العاصمة الخرطوم تضم 9 “فلل” خصصت لسكن عناصر قوات “فاغنر” الروسية، إضافة لإنشاء مقرين إثنين في أحياء “كافوري والعمارات” لذات الغرض.
وقال المصدر إن شركة “GSK-Contracting” شيدت، برج من 14 طابقاً داخل القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، باسم برج المراقبة ومنحت شركة “GSK-IT ” امتياز إنشاء الشبكات الفنية بداخله، وبحسب المصدر فإن البرج يعتبر خلية رصد وتحليل متكاملة للعمليات الاستخباراتية تتبع لقوات الدعم السريع.
واتخذ شقيق “حميدتي” الأصغر المسؤول عن العمل التجاري في تلك الشركات “القوني” مكتب رئيسي في البرج له ولمساعدته الرئيسية “هلانا مجدي”.
وقال المصدر إن “القوني” أتخذ مؤخراً قراراً بالابتعاد عن السودان والاستقرار بالخارج، دون تقديم توضيح لأسباب ذلك القرار.
ويبلغ عدد الموظفين العاملين في شركة GSK-IT التي تأسست قبل نحو خمسة أعوام 104 موظف، وتعمل في مجال الحلول التكنلوجية، ويتفاوت عدد العاملين في باقي الشركات بين 300 إلى 380 موظف.
وأضاف المصدر هناك شركة رابعة هي GSK-Concrete لم تشملها التصفية وأرجع ذلك لوجود تعاقدات في عدد من المعسكرات والمشروعات في ولايات دارفور.
وفي الآونة الأخيرة أنتهج قائد مليشيا الدعم السريع، إلى العمل في مشاريعه الخاصة عبر المؤسسات الحكومية والواجهات ذات الصفة الرسمية، خاصة بعد امتلاكه ما نسبته 30 في المائة من أسهم منظومة الصناعات الدفاعية، ويأتي ذلك التوجه بعد تورط الدعم السريع في الانقلاب على النظام الدستوري، والتورط في انتهاكات تجاه الثوار في عدد من مدن البلاد، إضافة إلى وعود من الحكومة الروسية وأحدى الدول الخليجية بدعم “حميدتي” في مساعيه نحو امتلاك السلطة في السودان.
هذا غيض من فيض.. ال دقلو من رعاة الإبل الحفاة لهم طموحات اكبر من السودان.. و انهم يستغلون موارد السودان لتحقيق تلك الطموحات و ليذهب السودان و أهله بعد ذلك الي الجحيم..
صرح سيادة دولة السيد نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) للجزيرة :
– شركات شنو ؟؟؟
– آآهه آآآهه نحنا فى الدعم السريع ماعندنا اى شركات … بس عاملين شوية بزنيس مع اخوانى، ياجماعة خلو الحسادة … والقرآن زاتو قال الحاسد لايكسب!!
واضاف:
– يوم رجعنا من زيارة موسكو المكرمة رئيس المجلس كان قاعد في بيته لكن حصلت عليه هجمة من زوجات ياسر العطا وكباشى عشان كدا ودوه بيت الضيافة عشان حماية ليهو وكده.
ثم اضاف سيادته فى رسالة موجهة للاعلامين:
– وبعدين عشان أي زول يعرف حدوده إنتو الصحافيين ديل وناس الاعلام كلم عليكم مسؤولية كبيرة يا خى… ما تسمعوا وتنقلوا لينا الاشاعات ساى يا اخوانا… وبالمناسبة الاخوة شمس الدين كباشى وياسر العطا ديل ما معتقلين وكده… واصلو مافى زول هددهم …. وانتو بى طريقتكم … وبس ده ياهو كلامى ليكم كان تسمعوه ولا كان ترموهو الواطة.
الغرابة استلموا البلد
الحل في قوات درع الشمال وفك الارتباط المصنوع بين دولة وادى النيل ةدولة دارفور الاسلامية
المشكلة ما في الغرابة , المشكلة في نوعيتك البليدة دي وعقلك المتحجر دة , انت بعنصريتك وغباءك تحول الصديق الي عدو..انت عدو السودان وليس عدو الكيزان
عفيت منك لا مجال للعنصرية المخطئ و السارق و الناهب ذنبه عليهو هو و ليس قبيلته او عرقه
كل نفس بما كسبت رهينة
و لا تزر وازرة وزر اخرى
هههههههههه اب سنينة يضحك على اب سنينتين
شوف انت مسمي روحك شنو؟؟؟
معليش غير اسمك وتعال اتكلم عن العنصرية
درع الشمال ناس الجاكومي الإنقلابيين ههههههههه
سوف ندعم قوات درع الشمال..
ياعنصري يامغرور كل البلد دارفور ،،،
دا كلام فقط
ودا الكلام الصاح .بهد البلد أصلح يجوك ناس فى جبريل وسكران ديمة مناوى ويتفق مع برهة ويقلب الحكومة.كنا بقول دارفور بلدنا لكن حسب استطلاع للمجموعات كثيرة فى بيوت الأفراح والأحزان وجدات ان الناس موافقة على فصل دولة دارفور .وارجع دولة الجنوب لحضن الوطن
كل ما يجري حاليا .. بناء على ما تم سابقا .. وما سيتم لاحقا .. مسئولية الدولة .. ومؤامرة الداخل قبل الخارج. الضحية الشعب حاضرا ومستقبلا.