الكهرباء صيانة من جيب المواطن ووزير مالية الانقلاب يفشل في السداد

تفاقمت ازمة الكهرباء بمختلف احياء ولاية الخرطوم وام درمان وبحري وتأثرت العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة والمصانع وبعض الافران بالقطوعات ولم يصدر اي اعلان رسمي او برمجة من شركات الكهرباء بشأن استمرار القطوعات لساعات طويلة تمتد لأكثر من 5 ساعات وسط مخاوف ان تشهد الفترة القادمة مزيد من القطوعات رغم ارهاق الدولة للمواطن بسبب ارتفاع تعريفة الكهرباء لمعالجة الخلل في القطاع من جيب المواطن البسيط ولم تفلح خطة وزير المالية الانقلابي الذي حمل المواطن تكلفة الصيانة لضمان الاستقرار للإمداد الكهربائي.
ورهن المدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المهندس أمين عثمان يوسف استقرار التيار الكهربائي وتقليل القطوعات في فصل الصيف إذا التزمت وزارة مالية السلطات الانقلابية بتوفير الاموال للوقود والصيانة.
وعزا في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق اسباب زيادة التعرفة ترجع لتكلفة التشغيل العالية لقطاع الكهرباء وعمليات الصيانة.
وارجع المدير العام للشركة السودانية القابضة للكهرباء المهندس عثمان ضو البيت قطوعات الكهرباء لوجود عجز بين الانتاج الحالي للكهرباء واحتياجات المستهلكين.
وعبر عن انزعاجه للشائعات التي يطلقها البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول برمجة القطوعات مبينا أنه سبق أن اتخذت الشركة إجراءات قانونية والقت القبض على عدد من الذين روجوا لمعلومات خاطئة تسببت في تخويف وتعكير امزجة العملاء. ونوه الي أهمية استقصاء المعلومات والتأكد من صحتها من مصادرها الحقيقية.
بدوره أشار مصدر مسؤول بالكهرباء أن البرمجة ستكون ثلاث ساعات بالنهار وساعتين بالليل مشيرا إلى أن المتاح من إنتاج الكهرباء يوزع على القطاع السكني والزراعي والصناعي والتجاري مقرا بوجود عجز بين الانتاج والاستهلاك.
وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من عودة قطوعات الكهرباء رغم ان الدولة رفعت تعريفة الكهرباء بصورة غير مسبوقة لمعالجة مشاكل الصيانة وارتفاع تكلفة الفيرنس للمحطات الحرارية وتتأثر المواطن المغلوب على امره من فاتورة الكهرباء لأنها فاقمت من الضغوط الاقتصادية على ميزانية الاسرة التي صارت لا تتحمل ضيق الحياة المعيشية بسبب موجة الغلاء المتزايدة
ويعاني السودان من قطوعات مبرمجه في الكهرباء بين فترة وأخرى وخلال فصل الصيف بسبب عدم توفر تمويل لوقود الفيرنس الذي يستخدم في إنتاج الكهرباء من المحطات الحرارية إلى جانب ارتفاع تكلفة الصيانة لتلك المحطات رغم الفاتورة الباهظة التي يسددها المواطن مقدما لتدخل خزينة وزارة المالية ليتصرف فيها وزير المالية كيفما يشاء بإعطاء اولوية للصرف على ميلشياته العسكرية التي تفوق ميزانيها ملايين الدولارات تستنزف من جيب المواطن البسيط.
مداميك
ناس الكهرباء كذابين وين تقطع ثلاثة ساعات بالنهار وساعتين بالليل خلو الطلس بتاعكم ده الكهرباء بالصباح بتقطع من ٧ لغاية الساعة ٢ ظهر وبالليل بتقطع ٣ ساعات . يا اخي المسؤولين ديل ما بختشوا سايقين الناس بالكذب بس.
غرابه معرصين كسمكم
غايتوا انا شايف ناس الكهرباء فاشلين عديل في توفيرها.. الحل فتح الباب للمستثمرين لاقامة محطات كهرباء خاصه وانتو روحوا لبيتكم مشكورين.