أخبار السودان

استقالة وزير الدفاع البريطاني بعد انتقادات لعلاقة عمل غير رسمية مع صديق

استقال وزير الدفاع البريطاني وليام فوكس من منصبه، الجمعة، بعد تعرضه لانتقادات تتعلق بإقامته علاقة عمل وثيقة مع صديق قام بدور مستشار له دون أي غطاء رسمي.

وفي كتاب استقالته الذي قدّمه لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أقرّ فوكس، النائب عن حزب المحافظين، بأنه لم يفصل بين أنشطته الشخصية والحكومية عبر عمله مع آدام ويريتي.

وكتب فوكس في استقالته: "أخطأت في السماح بالخلط بين اهتماماتي الشخصية وأنشطتي الحكومية، واتضحت نتائج ذلك خلال الأيام الماضية. أنا آسف جداً عن هذا الأمر".

وجاء في رد كاميرون الكتابي أيضاً، أنه يتفهم سبب استقالة فوكس ولكنه "آسف للغاية لرحيله"، مادحاً ما أحرزه من إنجازات خلال توليه وزارة الدفاع طيلة 17 شهراً.

وكتب رئيس الوزراء: "أتفهم أسباب قرارك بالاستقالة من وزارة الدفاع، وإن كنت آسفاً جداً لرحيلك"، مضيفاً أنه يأمل أن تظل "الصداقة الجيدة" التي تربطه بفوكس وزوجته جيسمي، قائمة.

وجاء خطاب استقالة فوكس بعد أيام من المزاعم حول علاقته بويريتي، وجاء في كتاب الاستقالة: "طالما قلت إن المصلحة الوطنية يجب أن تعلو على المصلحة الشخصية".

وتابع: "الآن علي أن أتعامل مع نفسي بالمعيار الذي حددته.. من ثم قررت، بحزن بالغ، الاستقالة من منصبي كوزير للدفاع، وهو المنصب الذي تشرفت بشغله وكان مدعاة فخر عظيم لي".

ويأتي رحيل فوكس في وقت حساس لوزارة الدفاع البريطانية، حيث لا تزال القوات البريطانية تضطلع بمهام في إطار حلف الأطلسي في ليبيا، كما تواصل عملياتها المستمرة منذ عشر سنوات في أفغانستان.

كما كان وزير الدفاع يضطلع بمهمة تنفيذ خفض موازنة القوات المسلحة البريطانية بمقدار ثمانية %، في إطار إجراءات التقشف الحكومية، وهو ما جعله في مواجهة قادة عسكريين بسبب ما وصفه بسنين من سوء الإدارة.

وقال فوكس: "أفخر بالأخص بأنني أشرفت على الإصلاحات التي طال انتظارها في وزارة الدفاع وقواتنا المسلحة"، مضيفاً "أنا فخور أيضاً بمشاركتي في المساعدة في تحرير الشعب الليبي، وأعرب عن أسفي أنني لن أستمر في عملي حتى استكمال الدور البريطاني في أفغانستان، حيث أحرزنا الكثير من التقدم".

وفوكس ثاني عضو بالحكومة الائتلافية التي يتزعمها كاميرون، يستقيل منذ توليها السلطة في مايو 2010م، وكان الأول هو ديفيد لوز الوزير التابع لحزب الديمقراطيين الأحرار الشريك الأصغر في الائتلاف، وأجبر على الاستقالة بعد أسابيع من الانتخابات بسب فضيحة تتعلق بالمصاريف والمخصصات الوزارية.

وقال كاميرون: إن فوكس أدى "مهمة ممتازة"، مضيفاً: "حري بك أن تفتخر بالفارق الذي أحدثته منذ توليت الوزارة، وبالمساعدة في إعادة حزبنا إلى السلطة".

وكالات

تعليق واحد

  1. ديل ناس مسيحين لكن بيتعاملوا تعامل راقي ونظيف وين لناس قرعيتي راحت الذين يحكمون بالشريعة والأمانة حسب ما بيقولوا لاأعتقد بأن اي وزير أو مسئول يقدم استقالته وبعدين حتى لو سرق أو نهب أو غلط لا يمكن يقولوا أنه غلط أو يحاسب لأن في اعتقادهم بأن هذا الشخص يُحسب عليهم لأنهم ملائكة وما بيغلطوا سبحان الله .

  2. ربنا بينصر الدولة الكافرة لو كانت صادقة و نظيفة ، و لا ينصر الدولة المسلمة لو كانت كضابة و منافقة و فاسدة من الرئيس الي القفير طبعا انا قاصد الانقاذ و عمر البشكير ، عليكم الله ده وزير دفاع ، و عبد الرحيم محمد حسين ورير دفاع اب ريالة الفاسد ، هسي اب رياله ده قدم شنو لوزارة الدفاع السودانية و للسودان ؟؟؟؟؟؟ طبعا الفساد و الدمار ، ولسه موجود يعوس فيها فسادا و دمارا ، قتسو حجر البلد و حجرنا .
    الكفار ديل عندهم ضمير حي جدا و مسئولية نحو المسئولية الموكلة اليه مش بيجي ياكل الدنيا و مافيها و بعد ده بيرقوها الي مكان اخر و برضو يعيس فيه فساد الي فساد و من وزارة الي وزراة ، ومن ادارة الي ادارة و دمار الي دمار الي ان وصل اقتصاد البلد الي الزيرووووووووو
    و مشو اشحتو باسم السودان و السودانييين ، شوهتو السودان و السودانين لعنة الله عليكم ، الكفار بيرفعو اسم بلدهم و الاسلاميين بيدمرو البلد و بيشوهوهووووووووووووووووووو ، وجعي عليك يا بلدي وجعي عليك يا وطني المي و دمي و روحي فداك يا وطني .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..