
د.سعدالسيد محمد الطيب
لقد تابعنا الايام الماضية بعض المقالات والآراء حول خلافات حادة بين البرهان وحميدتي مما جعل حميدتي يبحث عن وجود حليف استراتيجي يجعله سيد الموقف لذلك كانت زيارته لروسيا بتخطيط من الكيزان .
ايضا قام البرهان نفسه وكرد فعل لتحركات نائبه بالتواصل مع السعودية والامارات بغرض عودة حمدوك لكي يكسب ود بعض القوى الثورية والتضحية بحميدتي واطراف اتفاق جوبا كحل للازمة الحالية .
الموقف الان وحسب تحركات المذكورين اعلاه متوقع الاتي:-
١/ تنفيذ انقلاب من قبل الدعم السريع بتعاون الكيزان لقطع الطريق امام البرهان الذي يجري تفاهمات مثيرة مع حمدوك وقوى اعلان الحرية والتغيير .
بما ان الجيش الموالي للبرهان في حالة استعداد لاي تحرك إلا أن تحركات الدعم السريع مع الكيزان امر مريب لو تم تنفيذه ستكون هنالك مجزرة في السودان.
لمزيد من التفاصيل راجع لقاء حسبو نائب المخلوع ومسار وقادة الدعم السريع بالادارة الاهلية ولاية الخرطوم (الشوايقة والجموعية والبطاحين …الخ) امس القريب دا .
٢/ سيتم اتفاق مع حمدوك وفق رؤية مبادرة استاذة جامعة الخرطوم المعروفة للجميع بتفاصيلها ، حينها سيكون عودة حمدوك امر واقع وسيجد قبول كبير من قوى ثورية وامريكا الامر الذي يرفضه عدد مقدر من القوى الثورية الحية لاسباب مقنعة لها ولغيرها.
عليه السودان مقبل علي تسوية في وقت صعب اشبه بتسوية ١١ ابريل ٢٠١٩م .
لكنها تختلف نسبة لاختلاف القوى المدنية نفسها والقوى العسكرية كذلك .
السؤال : مامدى نجاح عودة حمدوك وفق اتفاق جديد ؟ وهل اذا قام حميدتي والكيزان بانقلاب هل تتوقع ان يكون ناجحا؟ .
وما الخيارات العملية لدي الثوار التي يمكن ان تكون بديلة للخيارين السابقين؟.
هذا هو الموقف الان اما انقلاب الدعم السريع بتعاون كيزاني واما تسوية البرهان وحمدوك بتعاون امريكي واما تسوية موضوعية يطرحها الثوار بعيد عن المثالية .
هذه هي الحلول التي تلوح بالافق .
بالنسبة ليك اي حل انت تختار؟؟؟ .
صباح الخير
ولا واحد فيهم…الثورة مستمرة وحمدوك لو فيه فائدة ما كنا أبيناه بعد ما جبناه نحن…الكيزان في كلا الحالتين هم الفائزون يا أخوي ..وليس إجتماع حمدوك بالكوز الكبير “بتاع دار الهاتف” غازي صلاح الدين b3d شهور فقط من إنتصار الثورة عنا ببعيد..يبدو أن امن الكيزان شغال في الموضوع ده شغل شديد (ناس منهم الآن بتفاهموا مع حمدوك) والفريق التاني ديل هم ناس (مجموعة علي كرتي) الساكن في بيت الدعم السريع كما اوردت ذلك مونتي كارو بتفاهموا مع حمدتي …الثورة مستمرة يا زول والردة الحمدوكية- الكيزانية الجنجودية مستحيلة حتي ولو شاركوهم قوي الهبوط الناعم من قحط