كمال عمر : ندعو الى تفعيل آلية “سبعة زائد سبعة” لقطع سعي المتربصين لافشال الحوار أو فرض الوصاية الدولية عليه.

11 سفير والسعودية ومصر ما منهم دايرين ضمانات شنو اصلوا يا شعبيين السفراء ديل زمان لما الاحزاب تقيف جوار بابها ساكت كان بيتهمومهم بالخيانة الوطنية
وبعدين الشعبى ده مش قال انو ضد التدخل الاجنبى دايرنو يعمل ليكم خارطة طريق حتى فى مفاوضة الاحزابكلام غريب

اتخيلوا انحنا فى عام 2020 ويجى كمال عمر ويقول انحنا عايزين حوار 14 + 14 ووضع انتقالى وديمقراطية حقيقية ولسع الحوار ماشى مع المؤتمر الوطنى وعندنا لقاء مع الرئيس!!!!
اصله انا ما ح استغرب لانه الكيزان اصلا ما جادين فى حكاية الحوار دى ويماطلوا عسى ان يتغير الوضع الاقتصادى وعلاقاتهم الخارجية وهلم جرا هم اصلهم اذا بيؤمنوا بالحوار ما كانوا عملوا انقلابهم الوسخ الواطى القذر وعطلوا الحوار لمدة 25 سنة كلها عبث سياسى وضياع للموارد والوطن واراضيه!!!!
يادوب عرفوا ان فكر الحركة الاسلاموية الوسخ القذر الذى لا علاقة له بالاسلام مكانه صندوق القمامة؟؟؟؟
انتو ما ملاحظين ان كلامهم كله عملنا كبارى وطرق وسدود الخ الخ واصلا وكلو كلو ما بيتكلموا عن ضياع الجنوب وحلايب والفشقة والمشروع الحضارى او انهم حققوا استقرار سياسى او دستورى وحلوا معضلة الحكم فى السودان لانهم ببساطة انجازاتهم فى هذه الاشياء صفر كبير!!!!

الكاريكاتير غايتوا ما خلا حاجة افصح وابان ووضح وعبر
مافي طريقة للولوة

الحوار بالضراع،يا تحاورونا يا ندقكم،ولو جيتونا منطمين يكون احسن،،هذه دعوة البشير للمعارضة

حاورت ان لن تحاور الشعب سوف يحاكمكم ثوريا لما اوصلتموه من ذل وفقر مقدع، و تكسير لمشاريعه التنموية وبذر الفرقة والشتات والعنصرية
قبحكم الله

أحسن تقول حوار كيزاني كيزاني ، سيكون اوضح و أدق

انت يا اخوى شنو الفلسفة العليك ما تقول 14 وبس ! الله !

يغض المؤتمر الشعبي عامدا الطرف عن عوامل نجاح اي حوار وهو تقديم النوايا الحسنه واطلاق سراح المعتقلين السياسيين والحريات بالقدر الكافي لبث الثقه واظهار جدية الحكومه في دعوتها للحوار وانقاذ البلاد من المصير المجهول المنتظر ..
تفضح التصريحات المتواليه التي يطلقها هذه الايام الاستاذ كمال عمر بدقه نوايا مؤتمره الشعبي والمسرحيه الهزليه والتي بلا شك يقف من وراءها الدكتور حسن الترابي وهي مسألة الحوار والتي من خلالها ستعود المياه رسميا لمجاريها بين اعضاء التنظيم الاسلاموي ومن ثم ينفض سامر الحوار ويمد الميزان لسانهم من جديد للشعب السوداني الذي ليس له مكان اصلا في اجندتهم وللاحزاب التي ارتضت المشاركه في هذه التمثيليه بحسن نيه بمظن ان الكيزان يمكن ان يغيروا ما بأنفسهم ، مختلف القوى السياسيه المنضويه تحت لواء الجبهه الثوريه والتجمع الوطني المعارض كانت اذكي وانجب من الاخري التي إستعملت كغطاء لإتمام فصول العوده واستئناف خطط ومؤامرات الشيخ محليا واقليميا .
المطلع علي خبايا الاسلاميين وكواليسهم يعرف تماما انهم لن يتنازلوا عن السلطه إلا مجبرين وهم الا من رحم ربي لهم رأيهم السلبي في الديموقراطيه والحريات بمفهومها العصري ولا يشاركون فيها الا لأن الواقع يفرض عليهم ذلك لإستغلالها كوسيله للوصول للهدف وهوالسلطه فإذا ما وصلوا فسينقلبون عليها واذا لم يصلوا يسعون بوسائل اخري كما حدث في ٨٩ ، وجلنا مع الاسف تللعب بنا الاسلاميين واقنعونا في مختلف مراحل وجودهم في الساحه السياسيه بسمو الهدف والعدل الالهي الذي لن يقيمه الا هم ثم كانت المحصله النهائيه بانهم لا يختلفون عن الآخرين الا بنذالتهم وحبهم اللا متناهي للسلطه والسيطره والجبروت ، ويستغرب المراقب لمسيرتهم بجرأتهم علي الله تعالي باستغلالهم لتعاليمه بأبشع الصور التي يستحي حتي الشيطان منها ، فالشيطان لايدخل المساجد ولا يرتاد الحلقات التي يذكر فيها اسم الله تعالي اما هؤلاء فينسجون من سيرة الرسول الكريم قصصا ليصوروا للناس انهم لا يقلون عنه غيرة علي الدين بل هم اكثر حرصا منه علي اعلاء الرايه ، فشهدنا في عهدهم من فقه وتعديلات في أساسه ما يغبط ابليس ويجعله يرفع قبعته احتراما ، ويدهشوننا كل يوم حتي ظننا ان الوحي لم ينقطع ، فلم نسمع الا في عهدهم هذا بالروح الطاهره التي تتلبس الجسد النجس لتبرير افعال قوم خسف بهم الله الارض ولم نسمع بالتمكين لجماعه علي حساب شعب جله يدين بنفس المله وفقه سترة ما قاد الا للفضائح وتحلل انسي من يمارسه يوما لم يحسبون له حساب موازين العدل فيه بلذره والنقير، اما الممارسات المستحدثه التي تمارس وراء الابواب المغلقه فحدث ولا حرج وحتي روح الانسان التي عظّمها الله تعالي واغلظ لقاتلها الوعيد فباتت عندهم ارخص من التراب الذي يدوسون عليه بأحذيتهم ، هذا الحوار ما افتعل الا لإعادة المياه لمجراها القديم فبدلا من الضحك علي الذقون فاعلنوها مباشرة فلن يكون هناك حرج لأن الناس قد خبرت الاعيبكم فهذه عشرة ٢٥ عاما ولن تفوت علينا هذه اللفه الطويله.