مقالات وآراء سياسية

الرهان على عودة حمدوك (…..) ١

ضد الانكسار 

أمل أحمد تبيدي 
الانقلابات تمثل مهدد للسلام والاستقرار الذي يقود للتنمية .. لذلك مرفوضة مهما كانت مبرراتها ..  الاستبداد مرتبط بالظلم والفساد وسلب الحريات .. لذلك الدول تنهض عبر  المؤسسات والقانون لا  العسكر وانصاف الساسة والمنافقين والرهان على الخارج وووالخ .
البعض يتحدث عن عودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رغم اني استبعد هذه العودة والأسباب كثيرة.
 حكومة حمدوك فشلت لأنها حاولت معالجة القضايا بالرهان على الخارج دون تفعيل الموجود من موارد كما آنها ابعدت الكفاءات ونتهجت نهج الترضية والمحاصصة .. والمؤسف أثارت القضايا الخلافية عبر وزير عدلها الذي أضاع الوقت فى تعديل وإلغاء قوانين تثير حفيظة البعض .. وليس ذات اهمية فى الوقت الراهن .. كان المتوقع قوانين صارمة ضد الفساد والعنصرية والقبلية وووالخ ولكنه اهتم بالقشور .. كما خدعوا  الشعب بأن الحكومة القادمة متقشفة تشبه واقعين الاقتصادي لكنها كانت مترهلة يتصارع فيها البعض على المناصب والامتيازات .. وووالخ  وجد أعداء الثورة ثغرات وتسربوا منها .. المطلوب الآن لا عودة حمدوك ولا غيره قبل ذلك تكون هناك استيراتيجية لبناء الدولة بعض السقوط تحمل تلك الاستراتيجية كافة التناقضات التى تحتاج لحل والقضايا المعقدة مع وجود برنامج متكاملة عن التنمية عبر الاستفادة مواردنا .. الخ ..
عودة حمدوك ليس حلا طالما ستعيد ذات السياسات الفاشلة ..وتبقى المليونيات ضرورة يحتمها الواقع المعوج الذي يحتاج إلى اصلاح شامل .. لابد من عودة العسكر لمهامهم فى حماية الحدود من الاطماع وبث الأمن والأمان فى البلاد .. الخ .
كتبت كثير من المقالات عن الثورة وأهدافها وكيفية تحقيق هذه الأهداف .. حتى نتمكن من بناء منظومة سياسية تؤمن بالتداول السلمي للسلطة الذي يحقق الاستقرار والتنمية المستدامة .. من أجل وطن ينعم بالعدالة والرخاء لذلك ستستمر الثورة . الأمنية دوما أن لا ينطفئ وهج الثورة الذي يرعب الطغاة إلى أن تتحقق أهداف الثوار .
فليسمع الجلاد الذي يمزق جسدي بسوطه النازية : لا شك بأن جروحي ستقتلني .. لكنها ستعلمك درساً في حبّ الوطن .
 آلان كيكي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

تعليق واحد

  1. حمدوك هو من اضاع الثورة وكانه كان متآمر مع الجميع
    ببروده وعدم قيامه بمهامه الثورية وساعدهم في ذلك تكالب مستجدي قحت
    حمدوك وقف مع الانقلاب وكان فاكر ان اعتصام الموز ممكن يساندوه
    ظل يمهد للانقلاب بتصريحات عن الخلاف ووووو
    ولمن طلع من السودان مشى الامارات ،، وهو عايز يرجع من الامارات
    حمدوك فقد مصداقيته
    لو عايز يخدم السودان ويكفر عن ما فعله بالثورة
    يجي كرئيس لمجلس السيادة ويستلم من العساكر ويكون مجلس مدني من مدنيين شرفاء لا فيهم اي فرد من قحت ولا غيرهم وطنيين فقط كامثال سفير السودان في واشنطون
    ويكون مجلس وزراء من التكنوقراط مافي حاجة اسمها جينا باتفاق سلام جوبا
    سلام جوبا ما ليهو اي قيمة لان جاب المتمردين في العاصمة بسلاحهم وبدلا عن قتل اهل دارفور اصبحوا يقتلون اهل دارفور وترويع المواطنين في العاصمة وغيرها
    جبريل وكل الافات الانقلابية يغادروا مناصبهم يجيبو كفاءات ما منتمين لاي جزب ومشهود لهم بوطنيتهم
    دة حل يرضي الجميع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..