ترجمة : إنصاف العوض
شدد موقع (أيه بى سى) الأمريكي على أن استمرار العزلة الغربية على السودان دفع الخرطوم نحو موسكو .
و قال دبلوماسى غربى رفيع – فضل حجب هويته – لـلموقع الأمريكي، “نحن نقدم السودان للروس على طبق من فضة، كما أن تجربة حكم الرئيس السابق عمر البشير مع العقوبات الغربية خلقت قناعة لدى الخرطوم بأن العقوبات الغربية ليست ذات تأثير كبير “، وأضاف “قبل الانقلاب العسكري تعهدت روسيا للخرطوم بحماية استقرار السودان”، و أشار إلى أن السودان انضم إلى ٣٥ دولة امتنعت عن تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانه غزو روسيا لأوكرانيا، ونوه الموقع إلى أنه بالرغم من انشغال الرئيس الروسى بالحرب فى أوكرانيا إلا أنه مازال يعمل على توطيد علاقته بإحكام مع الخرطوم؛ لجهة أن عينه على المياه الدافئة فى البحر الأحمر والموارد المعدنية والموقع الاستراتيجى، وأشار الموقع في تقرير له؛ إلى نجاح استراتيجية بوتين في السودان بسبب الإهمال الأوروبى الأمريكى، أو بسبب المنافسة على المصالح الاستراتيجية للغرب.
وربط الموقع بين إنشاء قاعدة روسية بحرية فى السودان والعقوبات الأمريكية، وقال: فى 2020 أعلنت روسيا عن صفقة مدتها 25 عاماً مع السودان لبناء وتشغيل القاعدة، والتي ستستضيف سفناً تعمل بالطاقة النووية و 300 فرد عسكري ومدني.
وفي نفس الشهر، أزالت واشنطن تسمية الخرطوم كدولة راعية للإرهاب، وهي قائمة كانت قد شلت اقتصادها لفترة طويلة.
وفي عام 2021، قال مسؤولون عسكريون سودانيون إن صفقة القاعدة البحرية تحت المراجعة بعد أن تم العثور على بعض البنود الضارة.
اليوم التالي- أيه بى سى
اخطات امريكا في حقنا كثيرا وكان للكيزان القدح المعلي في ذلك حيث رهنوا البلد لامريكا وانبطحوا لها تماما حتي انهم سلموها كل ما طلبت من كارلوس وحاولت بن لادن ورقضت امريكا فتاكد الامريكان من مياعة الكيزان لذلك فرضوا علينا حصارا غبيا اختصر كل البلد في الحصول علي الخدمات الامنية من غبيهم صلاح قوش الذي كان مدللا عندهم حتي اشتري بيت في امريكا ووعدوه بان ان يكون رئيسا للسودان ذلك المافون وسمحوا فقط لبيع الصمغ السوداني لامريكا ووافق الكيزان الذين كانوا يرددون روسيا امريكا قد دنا عذابها ولكن تعذب كل السودان واغتني الكيزان
و قال دبلوماسى غربى رفيع – فضل حجب هويته – كضااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابة
الخواجة كان خاتين ليو السيف في رقبته بيقول اسمو. ثما ثانيا حميدتي هو القدم الدهب لروسيا مش أمريكا قدمت السودان في طبق من ذهب.
😳😳😳