كيف خرج برهان من الاقامة الجبرية للسفر إلى ابو ظبي والرياض التي رفضت استقباله

كنان محمد الحسين
بعد الانقلاب الذي نفذه حميدتي وجبرين ومناوي اصبح الجميع تحت الاقامة الجبرية حتى برهان وبقية الاعضاء العسكريين في مجلس السيادة وناس قريعتي راحت من بقية الحركات ، الذين نفشوا ريشهم وسرعان ماعادوا إلى حضن الانقلاب الدارفوري (عقار وحجر والمتحرش) لأنهم لم يخطروا بالانقلاب وكل واحد حسب حجمه . وقد اصبح البرهان وجوقته يخرجون بحسب حجم حرية التحرك التي يمنحهم لها حميدتي وجماعته ، لأنهم يدرون ان الناس لن تقبلهم بسبب أن قواتهم ليس لها علاقة بالسودان ، لأنهم اتوا بهم من خارج الحدود ، وهو في هذه الايام لديه جوازات وشرطة موازية تستخرج جوازات وارقام وطنية لهم حتى يصبحوا سودانيين و لانقدر نقول (تلت التلاتة كم) .
وبعد أن قبض المجتمع الدولي حميدتي بالثابتة بسبب تواجده في موسكو اثناء غزو اوكرانيا ، وهذه من رب العباد ليكشف العالم النوايا التي كان تخفيها فاغنر التي تقود البلاد وحميدتي الآن . ورفض السعودية منح تأشيرة دخول إلى عبدالرحيم دقلو ورفضت استقبال برهان ورفض الامارات استقبال حميدتي، لأنها لن تضحى بسمعتها وطموحاتها وتستقبله ، والخزينة خاوية على عروشها بعد فشل الفكي جبرين في ادارة المال العام ، واتضح أنه فعلا فكي بس ، وليس له علاقة بالاقتصاد وراح اليابان مجرد سياحة حتى يقضي لحظات حلوة في بلاد الشمس المشرقة ، ولكن لم تصبه العدوى بكيفية النظام وادارة الامور . ودخل بخوجلي وخرج بحمد .
ومنذ انقلاب الموز الذي بشر به التوم هجو لم يظهر اعضاء الجانب العسكري في مجلس السيادة ، واين ذهب الكباشي الذي كان يهدد ويتوعد الشعب السوداني بالويل والثبور ، اذا فكر في التحدث عن العسكر ، والآن اختفى من المشهد نهائيا بعد المرمطة والبهدلة التي تلقاها من حميدتي ، واما العطا فهو من يومه مسالم (بيجدع ولا بيجيب الحجار) . اما ابراهيم جابر فهو مع حميدتي قلبا وقالبا من الممكن ان يكون ذلك مؤقتا حتى يأتي اليوم الذي يمكن أن يرمى مثل غيره .
وآخر حلقات المسلسل الدارفوي والجنجويدي سمعنا بإغلاق الكلية الحربية مصنع الرجال الذي بشر به احد قادة الحركات المتمردة قبل فترة قصيرة بأنهم سيقومون بحرقها وقد كان ومن الممكن أن نسمع باغلاق كلية الطب ونعتمد على الفكي جبرين في العلاج ، والادارة الاهلية في توفير الكفاءات في شتى المجالات ، وهذا ليس ببعيد لأنه حميدتي قالها للبروفيسورات في جامعة الخرطوم ، شهاداتكم هذه اضعتم فيها زمنكم وانا الآن بأحكمكم لاشهادات ولاوجع الرأس.
ربنا يكون في عونك يا بلد وانت تسير نحو العصر الحجري بسرعة البرق.
أما فكى جبرين يا استاذ كنان الحسين فحكايته حكايه …
نفس حركات الترابى تجديع وتقلين الكفين والتكشم والتبسم بلا سبب او مناسبة …
ومن شابه شيخه فما ظلم !!
هناك تسجيل لفكى جبرين فى ايامه الخلوية يخاطب قواته فقفز احد الهتيفة متراقصا:
– نكسر العمارات .. نكسر العمارات !!
فرد عليه جبرين متضاحكا -بنفس ابتسامة الشيخ الصفراء-:
– العمارات ما تكسروها، العمارات شيلوها !!
اها مصداقا لنبؤة فكى جبرين العمارات شالوها “غنائم” بثمن بخس بدل ما يشلعوها ؟؟؟
لنفهم مستوى الانحطاط الفكرى وتفاهة المنطلقات هذا هو الفكى جبرين وهذا هو كلامه بالنص كما ورد في تسجيل صوتي ايام الاعتصام:
“الإماريتين والسعودين والمصريين ديل الناس الاساسيين الإشتغلوا وراء التغيير ده ولعبوا فيهو دور اساسي.
وشباب الإعتصام لما لقو القصة فيها (أكل وشراب وشاشات ورقيص وغناء) وكل المطلوبات موجودة مالقوا سبب زاتو يفكوا الإعتصام” ..
الآن وقف حمار الشيخ فى عقبة الفشل وهاوية الانهيار الاقتصادى ..
وبس يا كنلن ؟ المفروض تقول آن الأوان بأن لا نكتفي بالدعاء فقط . علينا بالعمل.
نص المقال لا علاقة له بالعنوان، الكاتب ترك العنوان جانباً وبقى ياخد من هنا وهناك حتى أننا لم ندر هل كان البرهان في إقامة جبرية حقيقة
العنوان للناس البيقرأوا مابين السطور او بالأحرى مابين العناوين
نزول البرهان بكرة في الرياض ينسف مقالك كما نسف موسى عجل السامري…..