التجمع الاتحادي: استمرار انتهاكات القوات الانقلابية لحقوق الإنسان مؤشر خطير وغير مقبول
قيادي بالتجمع: اغتصاب الثائرات جريمة يندي لها الجبين ولن نسمح بمرورها دون محاكمة مقترفيها

الخرطوم: الراكوبة
قال القيادي بالتجمع الإتحادي، محمد عبد الحكم، إن استمرار القوات الانقلابية، في انتهاكات حقوق الإنسان، مؤشر خطير، لما يجري بالبلاد.
وقال عبدالحكم، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن السلطات الانقلابية بلا وازع أخلاقي، ولا تكترث مطلقا للكرامة الإنسانية، وأضاف “لا يردعها دين ولا يمنعها سقف أخلاقي، وأدمنت القتل بدم بارد، وانتهكت حرمات المنازل و هتكت شرف الأسرة السودانية”.
وأشار إلى أن سلطات الإنقلاب ألقت بقيادات القوى الثورية في المعتقلات والسجون، بلا أي أسانيد قانونية، ودون أن يطرف لها جفن.
وقال “إن هتك قوات السلطات الانقلابية لشرف الحرائر، من ثائرات بلادي، هو جرم يندي له جبين الانسانية”، وشدد “لن نسمح أن تمر هذه الجرائم دون محاكمة مقترفيها، ولو بعد حين”.
وذكر القيادي حكم، إن التجمع الاتحادي يحمل قيادات الانقلابيين المسئولية الكاملة عن أي جريمة اغتصاب تقوم بها قواتهم لكنداكات الوطن، وزاد” إن حالة الاغتصاب التي وقعت أمس عقب موكب (14_مارس)، تمت تحت سمع وبصر العالم.
مطالباً بمحاكمة عاجلة لمرتكبيها، و محرضيهم، ونبه إلى أن الامتناع عن محاسبة الجناة، يعد بمثابة تحفيز إضافي لهم.
لمواصلة الانتهاكات بحق شعبنا الأعزل وثورته السلمية.”
وشن حكم هجوما لاذعا على ماوصفهم ب” الصامتين” عن تجاوزات الإنقلاب، واعتبرهم شركاء في الجرائم التي ترتكب بالصمت عنها.