قطعت لجان المقاومة المركزية، بعدم وجود تقارب أو أيّ تفاهمات مع الانقلابيين.
وقال المتحدّث باسم لجان المقاومة السودانية طه عواض بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، السبت،” نحن ما عندنا أيّ شراكة مع شركاء الدمّ”. وتابع” البلد تتحكّكم فيها الآن 8 جيوش دون أيّ ترتيبات أمنية”.
وأشار إلى أنّ هذه الوضع جعل البلد في انفلات أمني، متهمًا الأجهزة النظامية بنهب وسلب مقتنيات المواطنين في قلب الخرطوم نهارًا جهارًا. وأردف” حاميها حراميها”.
وكشف عواض بأنّ خلافهم مع قوى الحرية والتغيير كانت نتيجة إصرار قوى الحرية والتغيير الشراكة مع العسكر، بينما المقاومة كانت ترى العسكر جهة اعتبارية تدار ولا تدير.
الحراك السياسي
مازلنا ندور في خانة الحلول العدمية دون اختراق ..عساكر وحركات مسلحة وجيوش من الجهلة.. حرية وتغيير ولجان مقاومة عديمي نفع مكتوفي الايدي عديمي مسؤولية …يا لجان المقاومة والحرية والتغيير ماهو تصوركم لمدى احتمال الشارع لمراهقتكم السياسية…
كما يؤلمني وكل الحادبون على مصلحة الوطن ان نرى او نسمع عبارة (خلاف)
وجود أي خلاف بين الحرية والتغيير في هذا التوقيت يصب في مصلحة الانقلابيين ومن شايعهم من بني كوز
على اسود المقاومة الشرفاء التحلي بالحكمة وقيادة المعركة بذكاء ضد أعداء الثورة الحقيقيين
فهما كان الاختلاف مع الحرية والتغيير (في السابق )
يجب طي هذه الصفحة والتركيز على دحر الانقلاب والانقلابيين.
سيروا ونحن من خلفكم سائرون حتى تحقيق النصر.