مواصلة للسجل الأسود من الانتهاكات الذي تمارسه القوات الإنقلابية ، تم إقتحام المعمل القومي الصحي (إستاك) وبنك الدم المركزي يوم الخميس ١٧ مارس ٢٠٢٢م، حيث قاموا بتحطيم أبوابه و الاعتداء على الكوادر الطبية و الصحية و العمال بالضرب و نهب أموالهم و هواتفهم النقالة.المعلومات ألمؤكده عن الاقتحام تتناقض تماما مع ما أدلي به عضو المجلس السيادي ووالي الخرطوم الإنقلابيين.
إننا في قطاع المهن الصحية بالحزب الشيوعي بالعاصمة القومية ندين هذه الحادثة الغير معزولة عن سلسلة الاعتداءات التي تمت على المؤسسات الصحية و تكررت منذ فض إعتصام القيادة العامة و استمرت بشكل ممهنج عقب انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م حيث تم إقتحام عدد من المستشفيات منها : الخرطوم ، فضيل ، الأنف و الأذن و الحنجرة ، الفيصل و الأربعين، تم الاعتداء على الكوادر الطبية و الصحية و العمال لمنعهم عن القيام بدورهم الطليعي و الإنساني في إسعاف الجرحى و المصابين و ترويعهم و سبهم بألفاظ نابئة، و هو سلوك يشبه الإنقلاب و الإنقلابيين و لا يمت بصلة لاخلاقنا كسودانيين، و يمثل جريمة حرب وفق النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية.
عليه ندعو كل الكوادر الطبية و الصحية و العمال للتضامن مع مطالب العاملين/ت بالمعمل القومي الصحي و بنك الدم المركزي في المطالبة بحماية المؤسسات الصحية و العاملين بها و ابعاد كافة المظاهر العسكرية من أمام بوابات المعمل و إيقاف التعدي و النهب و التضييق على كل العاملين/ت في الحقل الصحي و حماية كل المؤسسات الصحية، كما ندعو الجميع للانخراط في الخطوات التصعيدية في سبيل ذلك من وقفات احتجاجية و إضرابات. كما لا يفوتنا ان ندعو كل الكوادر الطبية و الصحية و العمال لتنظيم صفوفهم و انتزاع نقاباتهم الفئوية الديمقراطية المستقلة عبر الجمعيات العمومية لانتخاب لجان تمهيدية قادرة على التصدي لقضايا العاملين و مطالبهم و حقهم في العيش الكريم وفق هيكل راتبي موحد مبنى على دراسة حقيقية للاجور و معالجة تشوهات الهيكل الراتبي. و تكوين لجان الاضراب تمهيداََ لإعلان الإضراب السياسي العام و العصيان المدني لإسقاط الانقلاب و اقتلاع سلطة الطغمة و تأسيس سلطة الشعب.
و دمتم
قطاع المهن الصحية
بالحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية
١٩ مارس ٢٠٢٢م
