الإسلامويون سبب رئيس لتدهور الأوضاع في السودان منذ الستينات

منير التريكي
الإسلامويون اكثرمن يدّعون المعرفة بالدين بينما هم الأكثرغفلة. هم الأكثر جرأه على الله خالقهم ورازقهم . يمكن بسهولة تتبع ذلك من سلوكياتهم . راجعوا اقوالهم وافعالهم منذ شيخهم الكبير وحتى تابعهم الصغيرالأخير .
الأول شكك فيما هومعلوم بالضرورة من الدين . افتى وحلل وحرم وعاد وتنصل بعد أن فقد السلطة . قائد الإنقلاب الورطان أقسم منذ الكلية الحربية ومع رئيسه المخلوع الذي إعتقله . ثم أقسم كرئيس مجلس سيادي وحنث وغدر بزملائه في الحكومة الإنتقالية . كذب وخان وباع السودان رخيص لحاكم مصر التي أغراه بالإنقلاب على زملائه المدنيين . وعد بمساعته في مقابل ثروات السودان . لأول مرة في تاريخ العالم السلطة تهرب بضائعها والشعب يكافح التهريب . يفترض قبل الشعب أن أجهزة المخابرات والأمن لديهم علم بذلك . اكتشف الشعب السوداني أن رفاهية الشعوب الأخرى تقوم على معاناته .
جيراننا زوروا التاريخ ليضعفوا ثقتنا بأنفسنا وبلادنا ويستبيحوننا بواسطة العسكر . جعلونا على الهامش بينما السودان هو أصل الحضارة .
كل جينات البشر لها صلة بالسودان .إن ادعى احدهم أن مصر أم الدنيا فإن السودان أبو الدنيا وجدها. لكن الإسلامويون الذين وقعوا في فخ إغتيال حسني مبارك في أديس أبابا يتنازلوا عن حلايب كلما هددهم المصريون بالواقعة . ثم جاء هذا الورطان بغير علم وإنقلب على شركائه في السلطة وورط نفسه وكل السودان لصالح حكام مصر ومخابراتها .
هؤلاء يسرقون لحوم ومحاصيل وثروات السودان بورق ملون. كل لك من مكائد الإخوان في بلاد السودان . ومن إفتراءات الإخوان أن الفترة الإنتقالية تتحكم فيها أربعة احزاب أسموها اربعة طويلة.
نذكرهم بأن مراكزالمال ظلت في أيدي أعوان النظام البائد عبر شركات الجيش وغيرها. ولأنهم إفتروا كذبا بفرية أربعة طويله يحكم السودان الآن واحد طويل. وطبعا السيد النائب الأول ليست لديه خبرة الأربعة طويله. هذا يعني بيع المزيد من موارد السودان وأرضه بثمن بخس.
يدور الحديث الآن عن موانئ وقاعدة عسكرية بالإضافة للذهب والمعادن والمواقف الخارجية وغيرها.
كما يسافر الورطان هذه الايام بحثا عن سند خارجي بأي ثمن في مقابل رفض داخلي من الشعب السوداني.
النخبة في السودان تتحمل وزر هذا العبء الواقع على الشعب. التواضع والزهد والعزلة ليست علاج للقضية المركزية للسودان. العلاج هو الوقوف بحزم ضد هؤلاء الإسلامويين و العسكرالمغامرين. حسمهم هم و من يغريهم ويعاونهم على سرقة البلاد و خرابها.
هؤلاء همهم المال وملذات الدنيا . رؤوس أموالهم طفيلية لا تدخل في تنمية البلدان. لا إبداع لديهم ولا هموم تطوير وتقدم. لا تدعوهم يخرقواالسفينة فيغرق الجميع . طاقات غالبية الشعب طاقاتهم مبددة في مقاومة العسكرالفاشلين. ماتبقى يذهب لتوفير أبسط الضروريات لأسرهم .
أيها المستنيرون أحسموا هؤلاء المغامرين الجاهلين ومن عاونهم من الخبيثين ومطبليهم من الغافلين . وتفرغوا للإبداع وبناء السودان الحديث .
والله المستعان
انتم تقولون ان الإسلاميين هم سبب تدهور البلاد وهم يقولون اليسار هو سبب تدهور البلاد وغيركم يقول ان الطائفية هم السبب ونحن نقول اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين.
انت تحديدا تنطم، عندما يتحدث شرفاء الوطن.
شكرا منير على مقالك الموضوعي الراقي.. و لا تهتم للجداد العفن.
هم يتناسون انفسهم وهم اليسار ليسوا بافضل بل هم الاسوا عللى الاطلاق
السبب الاساسي في تشجيع البرهان وحميدتي للانقلاب على الوضع اشكال المدنيين
وطريقة حديثهم المستفز للشعب وعدم كفاءتهم في التعاطي مع الشان العام الا عبر الهتافات
مما جعل العالم الخارجي نفسه غير مقتنعا ببديل مدني لعدم وجود كوادر يعتمد عليها وقد خذلوا
التكنقراطي حمدوك