أعلنت مجموعة من الأحزاب و الفصائل والكيانات الاتحادية توحدها في كيان حزبي واحد باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي.
وشملت القائمة الحزب الاتحادي الديمقراطي “الشرعية الثورية” برئاسة الشريف صديق الهندي والحركة الاتحادية بقيادة عبدالوهاب خوجلي والتيار الاتحادي الحر بقيادة الدكتور عبدالرحيم عبدالله والتيار الديمقراطي القومي بقيادة الشيخ احمد الطيب الشيخ زين العابدين وتجمع المهنيين الإتحاديين “القيادة الجماعية”.
و أوضحت الأحزاب والكيانات أن الوحدة ترتكز على ديمقراطية التنظيم وشموليته والترقي في هياكله فقط بناءً على الكفاءة التنظيمية والرصيد النضالي والانضباط الأخلاقي والإنجاز دون وصاية ولا توريث.
وأكدت الأحزاب والكيانات تبني شعارات الثورة المجيدة في الحرية والسلام والعدالة وتبني أهدافها واتاحة فرص الترقي وتحمل المسئولية في الحزب لصانعيها من الشباب من الجنسين وأكدوا أن الوحدة مفتوحة لكل الاحزاب والفصائل الاتحادية ذات المرتكزات الفكرية المشتركة.
وشددوا على أن وحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي ضرورة وطنية طال انتظارها ، لجهة أنه الحزب يمثل تيار الوسط ورمانة الاتزان والاستقرار السياسي بين الاستقطاب اليميني واليسار.
وأكد سكرتير لجنة نداء الوحدة الاتحادية الطيب ابو إدريس، أن هذه الخطوة جاءت بعد اجتماعات مكثفة قادتها اللجنة مع كافة الفصائل الاتحادية دون استثناء مناشدا الفصائل الاتحادية الأخرى باللحاق بقطار وحدة الاتحاديين في هذا الظرف الوطني العصيب الذي يتطلب وحدة الإتحاديين ووحدة الصف الوطني.
كلام جميل
وحدة الاتحاديين تزيد وحدة الوطن قوة
يا ريت تتحرقوا انتم وكل ما يسمي باحزاب في السودان