أخبار مختارة

مصدر شرطي يكشف سبب حالات اختفاء الأطفال والفتيات

خاص- الراكوبة

كشف مصدر شرطي موثوق سبب حالات اختفاء الأطفال والفتيات في السودان في الآونة الأخيرة.
وقال المصدر ان وراء الاختفاء مجموعات اجرامية تعمل في تجارة الأعضاء البشرية، تتعامل مع أطباء من جنسيات عربية مختلفة، ومنهم أطباء يحملون الجنسية السورية، قائلًا بان شخصية نافذة وأفراد من القوات النظامية، يقومون بمهمة المساعدة والتغطية، وذلك نظير مبالغ يتقاضونها.

وأضاف المصدر ان بيئة الفوضى التي تعيشها البلاد بعد إنقلاب 25 اكتوبر المشؤوم الماضي، والسيولة الأمنية التي خلفها، انتجت مناخًا خصبًا لهذه الجرائم، والتي لم تحدث مطلقًا إبان الفترة الانتقالية التي كان يقودها المدنيون.

وزاد المصدر بان عهد الديكتاتوريات العسكرية والحكم الفاشي تنمو فيه جرائم العصابات وتهريب المخدرات، وجرائم النهب والسلب والاختطاف وانتهاك السيادة الوطنية.

واستدل المصدر بالجرائم التي كانت تحدث في العهد البائد، وضرب مثلًا بجرائم المخدرات التي كانت تهرب إلى البلاد برعاية الأجهزة الأمنية والعسكرية، ومنها طائرة المخدرات التي تتبع لشركة (صافات) التابعة للتصنيع الحربي، والتي قبض عليها في يونيو 2019، في اطار صراع مراكز القوى للنظام البائد، وكانت تحمل على متنها (17) طنًا من الحشيش اللبناني والحبوب المخدرة، وقبض على عضو العصابة وكان يحمل الجنسية السورية، وتم الحكم عليه بالسجن قبل ان يخرج بعفو عام ويغادر البلاد، وذلك بعد العفو العام عن السجناء في عهد حكومة الثورة بسبب جائحة الكورونا، وكان بتدخل من الفريق أول ميرغني إدريس، رئيس منظومة الصناعات الدفاعية- التصنيع الحربي سابقًا- والذي كانت تشير إليه أصابع الاتهام بوقوفه خلف شحنة المخدرات.

الفريق أول ركن ميرغني ادريس سليمان المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية
الفريق أول ركن ميرغني ادريس سليمان المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية

ولم يستبعد المصدر وقوف “ميرغني ادريس”، صديق البرهان والذي يعتبر الآن الساعد الأيمن له، وممثله الخاص، بالوقوف وراء عصابات بيع الأعضاء البشرية.

وقال المصدر ان ميرغني إدريس، يفتقد للأخلاق السوية والفطرة البشرية السليمة، قائلًا بان الحديث عنه مؤذي للسمع والبصر، ويهتز له عرش الرحمان – على حد وصفه.

وشبّه المصدر ميرغني إدريس بالثعبان، قائلًا: (انه أملس من الخارج، قاسي وخشن من الداخل، ينفث سمومه على الكل).

وحذر المصدر الأسر والعائلات بالمزيد من الحرص والحذر، قائلًا: ( نحن نعيش عصر القتلة واللصوص والجنجويد وقوم ميرغني إدريس).

عميد م محمد أحمد الريح: جميع شركات الجيش والأمن والشرطة أسست بأموال الشعب السوداني

من هو الفريق ميرغني إدريس مدير التصنيع الحربي الجديد

‫8 تعليقات

  1. معقولة يا ناس بكون في سوداني بهذه الوساخة لا أعتقد إلا الكيزان. يا اخي هؤلاء الاراذل الحرامية شياطين الله يكفينا شرهم البلد دي ماشه وين يا برهان وحميدتي الله لاكسبكم انتم سبب البلاوى دى كلها.

  2. الاخبار الفوق دي غير ممكنه علميا وكذب صراح ودا مجالي وانا عارفه وقصد بها اثاره البلبله ما ممكن زول يشيل عضو ويديه زول تاني بالبساطه دي
    دا موضوع محتاج اولا
    جراح اعضاء مقتدر مع مجمع عمليات مجهز ودكتور بنج لتخدير المريض ونزع عضوه
    وجود التكنولوجيا الازمه لحفظ الاعضاء بسوايل معينه بدرجه حراره معينه
    ليس هناك عمليات نقل اعضاء غير الكلي بالسودان واي شخص بتعمل ليهو عمليه بيكون معروف مين المتبرع ومين المتلقي وتجري لهم فحوصات شامله ودقيقه
    الدول الاوربيه ممنوع نقل الاعضاء الا بوجود متبرع ومتلقي بينهم صله وبيع الاعضاء ممنوع نهايء ومراقب بدقه
    نقل الاعضاء غير الكلي لايوجد الا في السعوديه للكبد
    مفروض يكون في شبكه في المطار تتيح نقل العضو بالتكنولوجيا المطلوبه للدول القليله التي نظريا ممكن يشتري منها اعضاء والطيران السوداني لا يصل كثير منها لعدم وجوده فمطلوب شبكه منlطيران عالمي اخر فمفروض تخترق شركات الطيران دي
    يكون عندك شبكه في البلد المتلقي
    علي فكره في الصين والهند ممكن الناس تشتري عادي واحيانا مصر
    ففي رايك بعد الشرح دا هل الشيء دا ساهل او ممكن علميا
    يا اخي اخجلوا شويه وكذبوا كذب معقول

  3. هل لدى سبق لهذا المصدر القبض على احد افراد هذه العصابات التي تقزم بتلاتجار بالاعضاء ولا ده كلام ساي؟
    تجارة الاعضاء يلزم لها استعدادات معينة حيث لا ينفع ان تسرف وتنقل لدول على بعد الاف الاميال يجب ان يكون المريض الذي سيتلقى العضو قريبا من مزقع الجريمة وان تكون هنالك مستشفى مؤهلة كدلك.
    اغلب الظن ان الخطف الاختفاء الذي انتشر في السودان مؤخرا شلبيه بما يحدث في دول افريقية اخرى وهو غالبا بسبب تجارة بيع الاطفال لاسر لم تنجب او السحر ان كان لاطفال صغار او استغلال للمراهقين جنسيا واخيرا النشاط السياسي.

  4. معظم جرائم إختفاء الأطفال والبنات الصِغار في السودان تكون نهايتها إغتصاب الضحيّة وقتلها ثم دفنها في مكان مهجور يصعُب التكهّن به. وتلك الجرائم تحدث بصورة دائمة في السودان، ومنذ زمن بعيد! بحكم عملي السابق في الشرطة السودانيّة، أُدرك مدى تخلّفها من الناحية التقنيّة والعلميّة والتدريبيّة في مجال الكشف عن عن هذه الجرائم والقبض على مرتكبيها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..