
ضد الانكسار 



أمل أحمد تبيدي
وصلت معاناة المواطن قمتها بعد أن اصاب السوق داء الفوضى وارتفعت اسعار السلع الاستهلاكية وفقدت الحكومة السيطرة على كل شئ .. ارتفعت وتيرة الأسعار بصورة غير مسبوقة بدون وجود ضوابط رقابية توقف هذه الفوضى ..

تتجاهل الحكومة معاناة المواطن كافة التصريحات تدل على عجز مدمر فى الميزانية وتؤكد فشل الحكومة فى ايجاد حلول بل تكتفى بالحلول الوقتية التى تعتمد على قصم ظهر المواطن من زيادة فى الرسوم واستنساخ مسميات لتسد بها العجز ..

بينما يغرق المواطن فى محيطات من الفقر تنعم قلة بخيرات البلاد يذاد المواطن فقر ويذدادون ثراء .. هذا الوضع الهلامي للدولة يستفيد منه العملاء لتمرير اجندات الخارج والاستيلاء على الموارد ..

غياب المؤسسات سيفكك التماسك ويقود إلى الانهيار ..

لابد من استمرار الحراك الثوري من أجل التغيير الشامل حتى لانفقد الوطن .. وهناك من لا يبالون الا بمصالحهم تلك هى الكارثة الحقيقية .. علينا أن ندرك عدم وجود برنامج ورؤية استيراتيجية سيقود البلاد نحو الهاوية والاعتماد على الدعم الخارجي يعقد الأزمة ويزيد من تفاقمها ..
النظرة الحكومية قاصرة ينقصها الوعي الذي ينقذ البلاد من الوقوع فى هاوية الفقر والفوضى وانعدام الأمن ورهن الحلول بالخارج .. وووالخ .. الذي يدهش رغم الانهيار الاقتصادي والسياسات الملتوية والفساد المتذايد ونهب خيرات البلاد هناك من يصفق للتصريحات المعوجة والحلول الهزلية التى تكشف عمق الأزمة السياسية التى تمر بها البلاد ..
آلان الوعي الثوري عليه مواجه الشر والغباء السياسي الذي يفرض نفسه ..
&بإمكان المرء أن يُقاتل الشر ولكن ليس بإمكانه أن يُقاتل الغباء .
هنري ميلر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
