لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة
قضيتنا الأولى التي سنبتدر بها الكشف عن بعض القضايا المهمة والتي تشمل فساد الأموال العامة والتمكين بالخدمة المدنية هي قضية:
– شركة أبو نعامة للأمن الغذائي المحدودة (مشروع الكناف – ولاية سنار)
سنقسم هذه القضية إلى جزئين، سنقوم اليوم بعرض الجزء الأول والمتعلق بفساد نظام الثلاثين من يونيو 1989م وفيما يلي بعض الملامح العامة للقضية فيما سنقوم بعرض الحيثيات كاملة والمستندات التي تدعمها من خلال الصور المرفقة، الجزء الثاني والمتعلق بفساد الانقلابيين سيتم نشره لاحقاً
تمهيد:
مشروع كناف أبو نعامة هو أحد المشاريع الزراعية القومية المروية التي تأسست في العام 1972م بمنطقة (أبو نعامة) محلية أبو حجار ولاية سنار على مساحة 36 الف فدان، لزراعة محصول الكناف الذي يستخدم لصناعة جوالات الخيش، حبال الدبلان، وبداخل المشروع مصنع لصناعة جوالات الخيش كأول مصنع في أفريقيا.
وقد ظل المشروع منذ التأسيس يعمل وفق الأهداف التي تأسس من أجلها في خدمة السودان وانسان ولاية سنار على وجه الخصوص حتى قيام انقلاب نظام الثلاثين من يونيو 1989م المباد.
– ماذا حدث بعد انقلاب الجبهة الإسلامية في 30 يونيو 1989م ؟
في العام 1992 وفي إطار خصخصة المشروع دخلت حكومة ولاية سنار في شراكة مع الشركة العربية للاستثمار الزراعي المحدودة، وتم تأسيس شركة الكناف السودانية العربية المحدودة تمتلك فيها حكومة الولاية نسبة 80% من الأسهم وتمتلك الشركة العربية للاستثمار الزراعي نسبة 20% من الاسهم، وتم منح الشركة ملكية أرض المشروع والبالغ مساحتها 35 ألف فدان كحكر لثلاث سنوات.
في العام 2008م وبحجة الاستثمار في أرض المشروع دخلت حكومة ولاية سنار في شراكة جديدة وتم تأسيس شركة باسم أبو نعامة للإنتاج الغذائي المحدودة، وكما ذكرنا فإن الغرض من الشراكة الجديدة هو الاستثمار فقط وليس تملك المشروع.
وبحسب إفادة وزير مالية حكومة ولاية سنار شرف الدين هجو المهدي في استجوابه أمام المجلس التشريعي للولاية بتاريخ 2 يونيو 2009م بأن ولاية حكومة ساهمت في الشركة الجديدة بما قيمته 24,083,988 مليون دولار أمريكي منحت بموجبها حكومة الولاية 38,000 سهم تمثل نسبة 19% من أسهم شركة أبو نعامة للإنتاج الغذائي المحدودة، علماً أن كل رأسمال الشركة عند التأسيس هو مبلغ 20,000,000 مليون دولار أمريكي، ومع ذلك وافقت الولاية على نسبة 19%.
بناءً على هذه الشراكة المجحفة استولت لاحقاً شركة أبو نعامة للإنتاج الغذائي المحدودة على المشروع، وفقدت حكومة ولاية سنار أسهمها في المشروع وكذلك ملكية الأرض وفقدت الولاية كذلك محالج كساب للقطن، كل ذلك بفعل التسويات والصفقات المشبوهة بين رموز النظام البائد التي تثبتها المستندات وحيثيات الاسترداد المنشورة أدناه.
من المهم الإطلاع على الوقائع (الحيثيات والمستندات المرفقة مع المنشور وهي مرتبة بالأرقام من صفحة 1 إلى صفحة 8.
#تفكيك_دولة_التمكين
الخرطوم – السودان
21 مارس 2022
التحية لابطال لجنة تفكيك التمكين لكن من المفترض كان اي زول نهب المال العام طوالي اعدام عشان يكونوا عبرة لغيرهم مشكلتنا نحن في السودان متساهلين جدا عشان كده كل واحد يجي يفعل فينا ما يشاء فمن امن العقاب اساء الادب اتمني انه تكون في قوانين صارمة بالنسبة للمال العام والمخدرات والتهريب والارهاب والخيانة العظمي ديل اعدام طوالي
اصلا” يعلم الجميع ما عدا الكيزان أن سبب إنقلاب البرهان كان هو كشف لجنة التفكيك لفساد جماعتو المتاسلمين هذه مؤكدة …والغريق قدام
ابدأوا بنشر فساد البرهان و حميدتي و شلة الجنرالات على السلطة الآن..ارفعوا مستوى الضغط عليهم الآن..لا تتركوا زلزلتهم للثوار فقط…زلزلوا الارض من تحت اقدامهم بالوثائق و انشروها في الداخل و الخارج.
لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو هى روح ثورة ديسمبر المجيدة و وأدها و محاولة طمس النتائج التي توصلت اليها عبر الانقلاب او غيره لا يغير من الواقع شيئا .. في حقيقة الامر تقوم اللجنة بدور كبير جدا وبذل مجهود ضخم في سبيل استردادالاموال العامة .. وحتى لا تذهب جهود اولئك الرجال لابد من سن قوانين صارمة و تكوين نيابات و محاكم خاصة تبت في هذه المسائل بالسرعة و الدقة المطلوبين ليكون الجناة و اللصوص الحرامية عبرة للاخرين ..
واحدة من أكبر اخطاء لجنة التمكين انها كانت تعتمد على الشو الإعلامي غير الممنهج لعملها ولو نشرت هذه التقارير في حينها بدلا عن عقد مؤتمرات صحفية يتحدث فيها اعضاءها وكأنهم مذيعو نشرات تلفزيونية لكان ذلك اجدى
كان يمكن للجنة التمكين نشر حيثيات الحكم لكل قرار واظهار اوجه الفساد في التعيينات مثلا حتى لا يأتي قرار بإرجع جماعي للمفصولين وكأن قرار اللجنة فصل جماعي دون حيثيات
التظام الدمقراطي هو النظام الوحد الكفيل بمحاربة الفساد ، لمن يخدعون الناس بالإسلام ودولة والاسلام فإن الإسلام عامل مساعد وليس أساسي في محاربة الفساد ، ضوامن محاربة الفساد لا توجد إلا في الدولة المدنية الديمقراطية ، فصل تام بين السلتطات الثلاثة قضاة مستقل مجلس نيابي تم اختياره بانتخابات حره ونزيهة موسسات حكومية قومية ليست تابعة لأي جهة داخلية أو خارجية .
جهد مقدر وترفع له القبعة وآمل من كل سوداني وطني شريف غيور على وطنه وأهله أن يسعى لنصرة الحق كما أنصح بنشر كل ملفات الفساد للعامة في كل المواقع الإلكترونية حتى يطلع عليها عامة الشعب كما نرجو من كل سوداني شريف عفيف لايرضى الظلم ولايقبل في الفساد أن يساعد أعضاء اللجنة الأشاوس في الجهد الجبار الذي يبذلونه بكل صدق وامانة لا لأجلهم ولكن لأجل الشعب الذي ظل يعاني طيلة 30 عاماً من الفساد ونهب ثروات البلاد من فئة ضالة إستخدمت الدين في أبشع صورة في نهب موارد البلاد والعباد ودغدغة عواطف أهلنا الطيبين بالآيات القرانية المبتورة التي تخدم أغراضها … الآن إنشكف المستور من تآمر الشاويش البرهان ولجنته الأمنية لحماية الكيزان وحماية أنفسهم بأن أصدار قرارت مجحفة وظالمة وهو ليس له الحق في ذلك وسعى جاهداً لتعطيل كل قرارات اللجنة وإلغاءها ورد الأموال والممتلكات المنهوبة لسارقيها وكون لجنة من الكيزان كمان لمراجعتها في فعل فاضح وجلي للمواطن ولكي نحافظ على المعلومات والمستندات التي حاولوا بشتى السبل إخفاءها وتضليل قرارات اللجنة يجب التوثيق لكل جرائم الفساد وعرضها في حلقات متسسلة للمواطن حتى لايستطيع هؤلاء اللصوص الإفلات من العقاب وهذه ماقصده البرهان لمن تعطيل اللجنة كانت تمثل بعبعاً مخيفاً لنظامه ولايخشى أن تمتد آياديها للمنظمة العسكرية الفاشلة والدخول في عش الدبابير وعلوم ان فسادها يشيب له شعر الوليد فإلى الأمام ومنصورين والثورة مستمرة حتى كنس آخر كوز من باطن الأرض!!!!
استمرو ا في كشف المزيد من فساد واجرام تنظيم الاخوان المسلمين المجرمين كعادة الكيزان وهم كا الافعي تغير جلدها حسب الظروف بدا اسمهم بجبهة المبثاق الاسلامي وبعد ثورة مارس ابريل 1985 وعشان ليس لهم شعبية سمو اسمهم ب الجبهة الاسلامية القومية ولتكبير الكوم استقطبو عن طريق الرشاوي والاعانات والاموال وشوال العيش بعض عديمي الذمة من رجال الطرق الصوفية استعدادا لللانتخابات وبعد انقلابهم سمو انفسهم ب المؤتمر الوطني ليضللو العالم وتسترا من تنظيم الاخوان المسلمين لانهم يخافون امريكا والعالم الغربي ولايخافون المولي عز وجل
اولاد الكلب………..لو ما فاسدين ما كان هربوا لتركيا وغيرها……….
لعنة الله عليهم الي يوم الدين…………