الكدرو مأساة الهامش وغليان المركز
الهادي الكناني
(ومرة أخرى أجد حياة فقيرة يعيشها السود أينما ذهبت ، في المدينة والضواحي ، تلاحقنا الشرطة دائما لتتحقق منا ومن متعلقاتنا بحثا عن أي شيء غير شرعي تماما مثل وجودنا ، فبالتأكيد لم يكن هناك ما يثير الغضب يوميا مثل هذا التفتيش وهو ما دفعني للنضال ووضع حد لمثل هذا النضال) .
امبيكي
كتمت انفاسي وانا اتابع صمت النخب والاحزاب النمطية قديم وجديد وهي تبعد اميالا في صمتها عن قضية اكثر ايلام حريق الكدرو لم أجد بيانات إدانة ولا كلمات عتاب تشفي غليلي سوي هدير من الصمت كأنه صكوك الغفران تتنزل على الفاعلين وترجم المفعول بهم الاضطهاد المؤسسي الذي تضج به دواوين الدولة والعنف البنيوي الذي يتمظهر جليا بمباركة الجميع كيف يحدث هذا ونحن دولة تركل رصيد الانتعاش وتنتعل وهي حافية القدمين كيف لها أن تروى الظمأ وغليل التشفي
جبروت الممارسة ومنحني المتلقي رصيفهم اشعس
مداد المحاور عندما تتلاقى يجب أن يكون له رواسب تبقى كذكري
اي منحدر هذا واي اساطين تلك التي تغتال اي بادرة للتعافي
مسافات التقهقر وانسياب عدالة الدوران لن تلوكها الألسن لتضارب التعقيد وسرطان الحقد الطبقي والتنمر المناطقي يطغى بكل العناوين .
غياب القانون ليس هو مشكلة تمركز الشر فكرته تبدأ من عنبر جودة مرورا الي الضعين وذاكرة القطار المحروق بمن حمل وصولا الي أحدث شرخ إنساني لن تمحوه ذاكرة الناس حريق الكدرو وتجريم الجميع ونسب الشر لهم باضمار النار فيهم بمباركة النخب
اهدار ممنهج للكرامة تعدي اكثر تربص بالانسانية والفطر السليم تجازبات تمطر يباب لكنها حبلي بالاحتقان مقرون بالاحتقار وافتقار التوافق وانسداد الافق قضية حريق الكدرو امتداد طليعي لتعميم سياسة الأرض المحروقة واحتقار الشعوب الاصلية وممارسة الرق والاستبداد والاستلاب الطبقي وتقريع الضعيف والتضييق عليه وتقليم اظافره زورا وبهتان
الخمر تاريخها مقرون باغتيال اسماعيل باشا في شندي وليست في كاودا او نيوسايت .
الجريمة وجدت وشوهدت وشيوخ واعيان الجعليون والشايقية يبايعون الجيش الغازي نهارا جهارا ويدقون طبول الهادي الكناني
التأييد والأسناد الروحي ويمارسون الطاطاة للجيش التركي والمستعمر
البازنقر مجدت وشيعت عندما تكونت طلايع جيوش الغزاة وتم تطعيمها بفتات قبايل الشمال النيلي كادلة وكوادر تجسس ترصف الطرقات أمام تقدم الاحتلال وضعت العقيدة العسكرية لاحقا بعقلية هكذا فتاوي التقتيل الهمجي والبربري بوركت ضد الشعوب الأصيلة في جبال النوبة والنيل الازرق وجنوب السودان بقاعدة فقهية واحدة ان القتل مباح قبليا والعقيدة تأتي لاحقا .
احتكار وتعرية الامتيازات التاريخي يتجدد تعميدها على جماجم وارتال شعوب الهامش في قلب الخرطوم بتاييد وصمت من كل الاحزاب والقوي السياسية
غضبة الحليم تتكلم عن مدينة أو دولة أو رمز لكنها تأتي حتماً تاجيج وتغليف الأحداث ريثما تتعقد عندها يصبح الصبح وتنعدم المدينة اي منهج للتصالح حريق الكدرو يلاحق نقد في قبره وكذلك اسياده من لدن الصادق الي جحيم الدقير مخزي ومزل ان يتكاثر العنف على اساس النوع على تخوم ثورة تتلون لكنها تناقض ذاتها بسمو العرق وسريان الدم احن من المبادي اي بادرة معالجة للحدث في قوالب أخرى مهدور كرامتها وعنقها مكسور حتما الدم قصاد الدم .
شباب ديريان في عهود الظلم لم يمارسون عليهم نمط الحريق السافر الذي مورس بتناغم ضد شعب اعزل سلاحه التسامح ونيرانه السلام ودروعه الهروب الكبير من كلاكيت عشقه الملغوم .
شعوب حرقت واخرى اضطهدت والسلامة عنوانها محور وراثيا لا ينبت في هذه الارض
الجنوبين أنقى الشعوب وأكثرهم صرامة وتعميد للكرامة والارض تحترم الاحرار كامل التضامن وخالص اللعنة على الهمج والبربر .
كلامك الكبار كبار دا كان وين عندما كانو يقتلون وينهبون ويرعون البشر،
مليون مرة قلنا الحل في فك الارتباط المصنوع بين دولة وادي النيل ودولة دارفور الاسلامية في 1 يناير مع اعطاء ناس اقليم جبال النوبة واقليم النيل الازرق حق تقرير المصير في اى وقت ونفس الحق يعطى للجلابة (وادى النيل او كوش) وقبل ذلك كونفيدرالية كاملة بين وادى النيل وجبال النوبة والنيل الازرق
ياكتب هذا المقال لو كنت صحفيا فقد خالف المهنية وان كنت كاتب راى فانت عنصرى بغيض…انت لاتعرف شيئا عن الكدرو المضيافة واهلها الكرماء.اذا اردت ان تعرف عن الاحداث الاخيرة فارجو ان تتصل بي علي الرقم ٠٩١٢٨١٩٩٩٨ حتي لاتكتب بهذا الغباء …ولكن يمكن ان تعلم ان هناك اثنان من القتلي من شبابنا واطنان من الخمور البلدية اريقت وتطهرت الكدرو من الخراب البيئى وتوقفت الجرائم التي كانت يوميا مما تتباكي علي ظلمهم. انك تتناسي حقنا في العيش والنوم من اناس حرمونا منه وان الاوان ان نرتاح الان وننوم ملء اجفاننا . لازالت الفرصة لديك وانا ان عرفت عنوانك لاتيت اليك مصححا وليس غازيا وانا في انتظار اتصالك. م.هاشم سعيد الكدرو
الزول ده عجيب والله عاوز يلف ويدور ويدخل لينا جعلية وشايقية ويدخلنا فى موضوع تانى منو كان بيساعد المحتل ومنو الحرق اسماعيل باشا … وبعدين الموضوع لن يقف عند الكدرو بل الآن البقية سيتشجعون بحرق باقى البؤر والعشوائيات من الكرين وحتى الإسكان فى الثورة اى عب سيحرق حيا وليس بيته العشوائي فقط ..احيى شجاعة اهل الكدرو
القتل والسحل والحرق الذي حدث للجنوبيين بعد انفصالهم في حروبهم الداخلية مع بعضهم شاهد على خطل ما تقول. التهميش والعنصرية والبكاء والعويل وتحميل كل شي يحدث في هذآ السودان لابناء الشريت النيلي حديث سئمنا من تكراره .
بلا هامش بلا قرف معاك، السودان كله هامش، و بعدين الزيك ده لما كانو بيقولو هامش و قعدو في الكراسي و هم بقو نخب ذاتم نفسو اي شي و بقو لصوص؛ و الا قصدك بالنخب شي تاني في نفسك؟ البتدافع عنهم ديل بيقاتلو الناس و يسرقوهم، تاني اي واحد منهم يقل أدبه بيتشنق نص النهار و في رمضان ذاتو، و بعدين الجنوبيين ديل دي ما بلدهم عشان يرهبو الناس و يقتلونهم و ينهبوهم، عاملين فيها مثقفين و انتو ذاتكم حاقدين و قلوبكم مريضة.
تاني قصاص في الشارع و بس.
بلا هامش بلا قرف معاك، السودان كله هامش، و بعدين الزيك ده لما كانو بيقولو هامش و قعدو في الكراسي و هم بقو نخب ذاتم نفسو اي شي و بقو لصوص؛ و الا قصدك بالنخب شي تاني في نفسك؟ البتدافع عنهم ديل بيقاتلو الناس و يسرقوهم، تاني اي واحد منهم يقل أدبه بيتشنق نص النهار و في رمضان ذاتو، و بعدين الجنوبيين ديل دي ما بلدهم عشان يرهبو الناس و يقتلونهم و ينهبوهم، عاملين فيها مثقفين و انتو ذاتكم حاقدين و قلوبكم مريضة.
كتابة فارغة كلها خرمجة لف و دوران، كشفنا عنصريتكم خلاص، حتى أهلكم تركتوهم جعانين و مشردين و جيتو الخرطوم عايزين تقلعو سكانها، و الله ندفنكم في خيران الخرطوم دي.
تاني قصاص في الشارع و بس.
ضيوف في ارض الغيرصنعتم وشغلهم المريسة والسرقة والسطوبالسواطيروالسكاكين!
فهل تنتظران يقابلوبالزغاريدوالتمرام ماذاايهاالكاتب المناضل
الجنوبين أنقى الشعوب وأكثرهم صرامة وتعميد للكرامة والارضالجنوبين أنقى الشعوب وأكثرهم صرامة وتعميد للكرامة والارض)
لا داعي للاسفاف والمبالغة في المدح،لا يوجد شعب كامل أو شعب ملائكي،النساء الآن في الحرب الإثنية العنصرية يوزعن كغنائم حرب والهامش واقع ظعط في الهامش،المركز الآن تحت سيطرة المهمش الأكبر حميتي وجنجويده اللذاذ العزاز،وقادة حركات الهامش تحولوا لشركاء لتوزيع الثروة المزعومة،،وكما الظعط مدور في الجنوب،هناك ظعط آخر مدور في دارفور،هامش ملتهب للدين،،اما عن المركز فهم هؤلاء الفقراء المستباحون،من كل الأجناس والألوان،الوانهم أصبحت رمادية من كثرة العك،والنيقرز وتسعة طويلة ينازعون هؤلاء الفقراء في ارواحهم وفي موبايلاتهم العتيقة،،شباب أخرق ينتمون للجنوب،اتوا من مصر طواعية أو طردا ومن قبل انفصال الجنوب،اطلقوا علي أنفسهم اسم النيقعنرز،شباب أخرق لا يعلم أن المدلول الاخير للكلمة يعني العبد،،من يرضي أن يطلق عليه إسم عبد؟فقط ليبرروا عنفهم علي الأبرياء الفقراء،ومن ثم استغلتهم السلطة لتخريب الاحتجاجات الجماهيرية ومن ثم تحولوا لاسم تسعة طويلة في ظل الإنقاذ الثانية ليخلقوا جوا من عدم الأمان لإهدار الثورة،،من النهب تحول الأمر إلي قتل ونهب،،من ما قمنا،العشوائيات تحيط بالمدن ولم يستهدفها احد علي أساس عنصري،،ولكن،،ما حدث في الكدرو أمر مؤسف،وما يحدث ويشاهد علي وسائل التواصل الاجتماعي من ضرب لعصابات تسعة طويلة ومن قبل مواطنين كانوا مسالمين كل الوقت،ولكن الفقر والقهر وتماهي الإنقلاب مع الفوضي،جعلهم يأخذون القانون بيدهم،وهذا أمر مفجع ويدل على اليأس،،لذا المتاجرة بالهامش والمركز بقت ما بتقسم يا أخوي،،دعنا نتحدث عن الفقراء الجدد والاغنياء الجدد،ومن حق أي مواطن سوداني أن يدافع عن نفسه دون أن يعمم غضبه على الأبرياء
مواطني الجنوب الله كريم وسياخذ حقكم وكذلك قطار الضعين
مقال استعراضي الأسلوب عنصري المضمون.
يا سيد ليس في الامر عنصرية ولا يحزنون، انت داخل شمال، لا تقحم هذا في هذا. هذه المناطق يسكنها لاجيئون من دولة جنوب السودان واصبحت تشكل خطراً علي سكان الاحياء المجاورة. اللاجئون مسؤولية منظمة الامم المتحدة لشئون اللاجئين، اذا كان السودان دولة مضيفة فهنالك اماكن مخصصة لاستضافتهم حتى يعودوا الى دولهم حينما تستتب الامور. كان يمكنك تناول موضوع العنصرية في السودان بصورة عامة بين المواطنين السودانيين، لكن شنو اقحام السكن العشوائي بالكدرو ده لزوم بهارات للموضوع بتاعك ولا شنو. وبالمناسبة موضوع العنصرية دا موجود في كل العالم، واي قبيلة شايفة نفسها احسن من التانية، في كل مناطق السودان، ما بتقدر تخش جوا فهم زول تمسح ليهو مفاهيمو المغلوطة وفي النهاية هو نتيجة للجهل، بالتعليم، وبالوعي وبالقانون الصارم مع الزمن والاجيال الجديدة بينتهي.
السيد الهادي الكناني اتحداك ان تقدر تدخل العشش او الاوكار التى يسكن فيها سكان دولة جنوب السودان داخل ولاية الخرطوم. يااهل الكدرو شوفوا للهادى بيت للايجار قريب من هذه الاوكار وسندفع له حق الايجار لمدة 6 شهور عشان يعرف انه اكبر داعى للعنصرية.
السودانيون اكثر احتراما للشخص المحترم ولا يميزونه بقبيلته او دولته.