ساسة سودانيون إلى أبوظبي والقاهرة لإكمال مشاورات التسوية

كشف قيادي بارز بقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، اليوم الخميس، أن القيادية بحزب الأمة القومي وزيرة الخارجية السابقة مريم الصادق المهدي، غادرت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الأيام الماضية؛ وذلك لإكمال المشاورات التي تجري بين مركزية التغيير والمكون العسكري، بوساطة إماراتية.
وكشف القيادي الذي فضل حجب اسمه لـ“إرم نيوز“، عن مغادرة القيادي بحزب الأمة القومي، صديق الصادق المهدي إلى جمهورية مصر العربية لذات الموضوع، بعد أن دخلت مصر إلى جانب الإمارات والسعودية في وساطات لتقريب وجهات النظر بين المكون العسكري ومركزية الحرية والتغيير، بحسب تعبيره.
وبيّن أن ”وفدا آخر من التحالف سيلحق بصديق خلال الساعات القادمة“.
وأوضح المصدر، أن ”المكون العسكري دفع بشرط لمركزية الحرية والتغيير خلال المشاورات، يتمثل في قبولها بتوسيع قاعدة المشاركة عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول“. مؤكدا أن المركزية ”قبلت بالشرط“، وأن المشاورات تمضي في هذا الاتجاه.
وسبق أن كشفت مصادر سودانية بارزة، عن وجود وساطة إماراتية تجري في العاصمة أبوظبي، لتقريب وجهات النظر بين العسكريين والمدنيين في السودان، من أجل التوصل إلى حل مرضٍ للطرفين يخرج البلاد من أزمة الفترة الانتقالية المتعثرة.
وتزامن الحديث حينها مع تواجد أبرز الأطراف السودانية في الإمارات، بالتزامن مع زيارة رسمية أداها رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان لأبوظبي برفقة وفد وزاري رفيع المستوى.
كما زار كل من القياديين في ”قوى الحرية والتغيير“ مريم الصادق، وياسر عرمان الذي شغل منصب المستشار السياسي لحمدوك، الإمارات المتحدة قبل فترة، وفقا لما كشفه القيادي السوداني بشرى الصائم، في تصريحات سابقة لـ“إرم نيوز“.
وأوضح الصائم، القيادي في قوى الحرية والتغيير، أن ”المكاتب الخارجية للقوى تدير حوارا مع العسكريين بوساطة إماراتية، على أن تكون هنالك وثيقة جديدة تتضمن شراكة جميع الأطراف السياسية عدا حزب الرئيس المخلوع عمر البشير (المؤتمر الوطني)“.
واستطرد: ”لكن الخطوة لم تكتمل بعد؛ لرفض البعثيين بقيادة علي الريح لها بعد أن طالبوا بإجراء الحوار مع القوى الثورية“.
دي مؤامرة جديدة من حزب الأمة القبلي … الحل عند رجال المقاومة لا شراكة لا تفاوض لا شرعيه مهما فعلتم قضي الأمر الذي فيه تستفتيان القرار قرار الشعب والسلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات والجنجويد ينحل لا امارات ولا أي دولة في العالم تستطيع تخطى إرادة الشعب !!!!
طيب ما كان اقبلوا اتفاق برهان حمدوك ٢١ نوفمبر # لا تفاوض #لا شراكة # ولا شرعية
يعنى مريم الحمقاء عاملة تمويه لم تذهب إلى استاذى سامح شكرى … حزب الأمة هو الذى يدخل المصريين فى اى موضوع .. معروف ان الموضوع يخص وبقيادة الامارات والسعودية وامريكا
طريق العمالة و بيع الوطن السعودية الامارات مصر
—–عيب عليكم–!!!!!!!!!
خبر مفبرك مية مية مريم المنصورة بالبيت الان .لغت السفر لحضور مؤتمرات نسوية بالاردن والنمسا نظرا لوضع البلد المايل وتضامنا مع الشعب الثائر بالشوارع الان
هههه المنصورة قاااال دي تنفع مضيفة الطيران ماعرفنا ليها حاجة غير السفر .. والبصمة الوحيدة ليها قالت للمصريين بلدنا كبيرة وممكن تستعمروها … حليل الخارجية ووزارة الخارجية … عيال المهدي ورثة التنظير والسفر ارفعوا يدكم من البلد انتو وكل الاحزاب وخلوا شباب الثورة يشوفوا شغلهم.
غريبه خازوق الخارجيه مريم الصادق لم تذهب إلى مصر لمقابلة استاذها وشقيقها الاكبر سامح شكري ،.!!!
…حزب الامه غير موثوق به حزب يرضخ ويرزح في العماله للمصاروه والخلايجه، ،
… حزب يقوده الجنجويد فضل الله برمه وصديق اسماعيل، ،عسكر ولائهم القبلي لسيدهم الجنجويدي الريزيقي حميدتي وليس السودان…
.
… الثورة مستمره،، لا تفاوض ولا شراكه، ولا تنازل للعسكر،
… العبوا لعبكم يا حزب العماله والارتزاق ومكانكم محجوز في مزبلة التاريخ..
حزب الامة والحزاب التقليدية الاخرى يجب ابعادها عن المشهد وعزلها..تكوين حزبين فقط .. حزب الحرية والتغيير القومي وحزب اخر..الاحزاب الى مذبلة التاريخ..كلهم خونة وعشاق السلطة..
لماذا هؤلاء الساسة لا يتوجهون الى الدول الأفريقية .. الجزائر .. السنغال .. جنوب أفريقيا ؟ وهل تلك الدول العربية، حلت مشاكها الخاصة ومن ثم تفضلت وتفرغت لحل مشاكلنا ؟