مشكلات يعاني منها مواطنو السودان

مشكلات يعانى منها مواطنو ولاية الخرطوم خاصة والسودان عامة والحل فى العلم وليس فى البل
المهندس / سلمان إسماعيل بخيت الرباطابى
والمشكلات حسب أهميتها ولايمكن حصرها كاملة ، وهى :
- نقص فى مياه الشرب النقية الخالية من التلوث البيلوجى والكيميائى والفيزيائى والنظائر المشعة التى تسبب السرطان والفشل الكلوى حيث يتم حفر البئر وتضخ مياهها بشبكة مياه المدينة دون تحاليل تثبت صلاحيتها للإستخدام الأدمى
- نقص فى الإمداد الكهربائى
- غلاء مع الندرة فى جميع المواد الغذائية الضرورية ( أطعمهم من جوع )
- نقص فى الأمن فلا يأمن سكان الولاية السير ليلا أو نهارا خارج بيوتهم ( أمنهم من خوف )
- غلاء مع الندرة فى الدواء خاصة الأدوية المنقذة للحياة وعجز المستشفيات الحكومية والخاصة
- غلاء مع الندرة فى وسائل المواصلات إن وجدت أصلا
- مشكلات تتعلق بالتعليم
- مشكلات تتعلق بالندرة مع الغلاء للسكن الشعبى
- وأس هذه المشاكل نوعية من يتم إختيارهم كوزراء ومدراء لحل هذه المشاكل يخصصون كل جهدهم لحل مشاكلهم العائلية ليزيدوا مشاكل ومتاعب الشعب
وقد أتفقنا أن أى شخص يكتب أو يشير بأصبعه لمشكلة من هذه المشكلات ان يضع مايراه من حلول مناسبة حسب مقدراته هو ، ولو تقدمت أنا بحلول فيها كثير من الضعف والأخطاء فقد تكون مؤشر لكاتب آخر لتصويبى وأصلاح الخلل فيها وقد نصل فى المستقبل القريب لمجموعة حلول قد تفيد هؤلاء الذين جاءوا من الخلاء لتولى مناصب سيادية دون سابق خبرة او معرفة أو قدرة على التعلم .
فأسمحوا لى أن أنقل لكم ما كتب على نافذة أخبار السودان بصحيفة الراكوبة الإلكترونية عدد 10 مارس 2022م حيث أقر مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم المهندس محمد علي العجب بتصريح للراكوبة عن وجود عجز في تغطية الولاية بالمياه يصل لـ (900) متر مكعب وقال مدير الهيئة، إن ولاية الخرطوم تعاني من عجز في توفير المياه وأضاف ، نقوم بإنتاج (1.9) مليون متر مكعب يوميًا من المياه ، ونحتاج لحوالي (900) متر مكعب جديدة لتغطية العجز ، مؤكدًا على أن محطات المياه لا تناسب الزيادة المطردة للكثافة السكانية بالولاية وحجم الاستهلاك ، وزاد بالقول : العجز أصلًا موجود لكنه يظهر في فصل الصيف نسبة لحجم استهلاك المياه ، وأشار إلى أن العطل الذي أدى لتوقف محطة المنارة بمحلية كرري خلال الأسوعبين الماضيين أدى للتأثير على الإمداد المائي في المنطقة ، منبهًا إلى أن إدارة المياه أقرت جدولة بعض المناطق التي تعاني من شح المياه خاصة منطقة دار السلام بمحلية أم بدة والفتح بمحلية كرري للعمل بالتناوب بين المنطقتين لتخفيف الأزمة ، مؤكدًا وصول المياه اليوم لمنطقة دار السلام حسب الجدول المعلن ( إنتهى حديث مدير ولاية الخرطوم ) …
فى حديث للمهندس خالد محمد خالد ( كوز ) لصحيفة المجهر السياسي نشر بتاريخ 1/9/2015م نشره محرك البحث سودارس ، فما بين تصريح المهندس خالد (2015م) والمهندس محمد على العجب (2022م) حوالى 7 سنوات ، فتعالوا نتعرف لإحتياجات ولاية الخرطوم عام 2015م ، فحسب إفادة مهندس خالد عام 2015م فإن ولاية الخرطوم تحتاج لأثنين مليون متر مكعب ، وحسب إفادة المهندس محمد على العجب 2022م فإن الولاية تحتاج الى إثنين مليون وثمانمائة ألف متر مكعب من مياه الشرب ………
دعونا نتعرف على العناصر الأساسية والمرتكزات التى يتم بموجبها تقدير إحتياجات المدينة من مياه الشرب م3/يوم ، وهى :
- النتائج الأولية للتعداد السكانى السابق ( متى أجرى أخرتعداد ) ونتائجه وهل تم حصر سكان كل محلية لوحدهم
- النتائج الأولية للتعداد السكانى اللاحق ( متى أجرى أحدث تعداد ) ونتائجه وهل تم حصر سكان كل محلية لوحدهم
- تحديد معدل النمو السكانى بين التعدادين السابق واللاحق ، بينما نحن فى السودان لا نعد دراسة علمية ونلتقط الكلام من أفواه ما عرفوا لدينا بالخبير الأقتصادى أوالمحلل الأقتصادى ، فمنهم من يقول أن معدل النمو السنوى فى حدود 2,6% بينما من يقول أن فى أطراف ولاية الخرطوم وفى الأرياف يرتفع المعدل الى 3,6% ولو أخذنا هذين الرقمين فإن معدل النمو الذى يجب أن نأخذ به لا يقل عن 3,2% وهو رقم كبير
- دراسة تحليلية تبين الإحتياجات الضرورية لحصة الفرد ( لتر/فرد/يوم ) Consumption Per Capita Per Day
- خارطة توضيحية لتقسيم ولاية الخرطوم حسب المحليات تبين مستوى الحالة الأجتماعية للسكان ، فهل حصة الفرد لمن يسكن قصر أو فيلا تتساوى مع من يسكن فى شقة أو بيت شعبى فاخر أو من يسكن فى بيت شعبى عادى بمرحاض
لو أخذنا أن متوسط حاجة الفرد من المياه لاتقل عن 180 لتر/للفرد/اليوم ، فبحسب إفادة المهندس خالد محمد خالد فإن تعداد السكان بولاية الخرطوم فى العام 2015م سيكون حوالى 11,111,111 نسمة ولو أخذنا بإفادة المهندس محمد على العجب لعام 2022م فإن عدد سكان ولاية الخرطوم حاليا سيكون حوالى 15,555,556 نسمة ، وهذين الرقمين يصدقهما أو يكذبهما تعداد سكانى نزيه ودقيق وليس طق حنك وأدعاءات كاذبة لصالح هذا أو ضد ذلك ، ونحن نجد العذر للمديرين الجليلين ففى السودان تسلم لك ادارة هيئة كهيئة مياه ولاية الخرطوم بدون دركسون أو فرامل ، بينما نحن فى دول الخليج وتحديد فى السعودية وأنت تنفذ فى اى مهمة لو طلبت لبن الطير يأتيك وانت فى مكتبك بطيرة تحلبها لذا من يعمل بدول الخليج لا يصلح للعمل فى دولة البرهان وحميدتى ، حيث كل شىء غير متوفر وأنت مطالب بإمداد السكان بالماء والكهرباء وهذا أمر مستحيل
يجب أن تصدر خريطة تبين كل محلية بلون مختلف تنزل عليه خطوط النقل الرئيسة لمياه الشرب مع توضيح مواقع الأبار ومحطات التنقية بنظام رقمى متقدم بحيت لو نقرت على أى منشأة مائية كانت بئر أو محطة تنقية على نهر تنسدل أمامك قائمة تشمل كل البيانات المطلوبة عن هذه البئر أو المحطة بما فى ذلك الإنتاجية م3/يوم ، الجهة المستفيدة منها واحدث نتائج تحليل بيولجى ، كيميائى ، فيزيائى وتحاليل النظائر المشعة وليعلم سكان ولاية الخرطوم أن كل امراض السرطان والفشل الكلوى التى فتكت بهم ، المتسبب الرئيسى هو مياه الشرب ومن يقول غير ذلك يكون كاذب ، وهذا الموضوع يحتاج لجهد كل من لديه خبرة وليس لمداخلات من يجهلون كل شىء فالأمر متعلق بتوفير مياه الشعب لأهلنا مع الحفاظ على صحتهم ، وكثيرا ما نقرأ لكتاب يقولون ( كيف نعطش والنيل وفروعه يجرى أمام أعيننا ) ولهؤلاء نقول لا يجوز ان تأخذ مياه الشرب من النهر او البركة مباشرة دون ان تضخ لمحطة معالجة تخضعها لمعالجات بيولوجية ، فيزيائية ، كيميائية بالإضافة للمعالجات المتعلقة بخفض نسبة النظائر المشعة ، وهذا الكلام لم نؤلفه ولكن نقرأه ولكم بعض هذه النماذج …………..
Originally Answered : Why can’t we drink water straight from a river or a lake?
Some river water may look clear and drinkable, but it is likely to contain harmful organisms coming from one or more sources, e.g., treated sewage effluent (sewage treatment does not aim to produce drinking water but water that can be discharged to a river without upsetting the balance of aquatic life), industrial or agricultural processes, animals standing in the river and defecating, animal corpses, and so on. None of these necessarily produces visible evidence of its presence, and the organisms that could either kill you or make you very ill indeed are microscopic.
At the very least, if you are living in the wild and need to drink river water then it’s important that you either boil it, or add disinfection tablets, or both. River water that is used to supply towns and villages with drinking water is first passed through screens, coagulation and sedimentation tanks, sand filters (or some other advanced form of filtration), then disinfection by the addition of low levels of chlorine and/or ultraviolet light treatment.
I was once involved in a pollution investigation on a generally clean rural river catchment to trace the source of a strong phenolic taste in a city’s drinking water which was abstracted from the river and treated. It was an all-night job, including some hours spent in the water treatment works laboratory, where chemical analysis of the raw water was undertaken, looking for levels of phenols. We were also carrying out taste tests. In the early hours of the morning, with a somewhat fuzzy brain, I mistakenly tasted a sample of the raw river water. Within an hour or two I was vomiting, and was ill for several days.
As it turned out in the end, after half a day and a whole night of people driving around the whole river catchment taking river samples and bringing back to the waterworks laboratory, the source of the problem was the water treatment works itself, when it was discovered that a delivery of a chemical used to coagulate solid particles in the sedimentation tanks was contaminated.
أذكر أثناء فترة الفيضان تضخ لنا مياه النيل الأزرق مباشرة حتى والله العظيم أن سمكه صغيرة نطلق عليها فى منطقة الرباطاب ( الصيره ) وتستخدم طعم فى سنارة لصيد سمكه اكبر ، هذه جاءت متكبدة كل هذه المسافة من المقرن مشكورة حتى جاءت لمنزلى بالجريف غرب ، وفى تلك الفترة صرح مستشار هيئة مياه المدن لا داعى لذكر اسمه فهو موظف تمكين لا مؤهل له وقال الماء مهما تكن نسبة العكورة مرتفعة به لا يضر بالصحة وإليكم رأى العلماء فى ارتفاع مستوى العكارة :
Water Turbidity and Human Health
Although turbid water is not inherently unhealthy, it can contain particles that should not be consumed by humans. Some of these problematic particles can include metals or other types of sediment that can negatively affect human health.
Some studies have shown a decrease in harmful protozoa when water turbidity is decreased. Removing particles removes attachment places for bacteria and other harmful substances.
كتبت قبل ذلك عن فكرة لبيع جميع أملاك هيئة مياه المدن بحى المقرن مع أملاك الكهرباء ونقلهما الى جنوب شرق الخرطوم ( بترى مثلا ) فنحن حاليا نضخ المياه من بحرى للصحافة عكس الجاذبية ، ونضخها من حى المقرن لجنوب الخرطوم مع فرق فى المنسوب كبير لصالح جنوب الخرطوم ، نستخدم أجهزة تناول المياه ( Water Intake ) من النيل مباشرة بحى المقرن ، ففى فصل الفيضان تمتلىء احواض المياه بمياه لونها لون التراب لا نملك القدرة لتنقيتها والله يلعن امريكا منعت عنا الشب كما قال شاعرنا هاشم صديق وحتى لا تخرج الجماهير غاضبة وتتظاهر نضخ لهم ما عكر ملوث قد يقتلهم ويريح الحكومة منهم عشان يتفرغوا لبيع الوطن بدون معارض ، هذا زمن الفيضان ، وفى موسم الجفاف تجف الأنهر وتظهر الطحالب والعفن وعندما تفتح الماسورة فى بيتكم تشم العفن ويقولوا لك العفن مش حيعمل لك حاجه وانت الحته الخرجت منها على الدنيا مش كانت عفنه ، حصل ليك شىء ، نقول لهم لا – الحمد لله – والحل كما أوردته سابقا- نمشى لبترى او حولها غرب وشرق النيل الأزرق ونحفر مجموعة بيارات مياه بعمق يزيد عن عمق النيل الأزرق تبعد البيارة مابين 5 متر الى 10 متر وتبنى جدرانها بالطوب والمونة الحرة ويركب اجهزة مناولة المياه Water Intake على هذه البيارات التى تغطى ويركب بها سياج حماية يمنع وقوع الثعابين والفيران والقطط والكلاب واى شىء ضار فيها – فى فصل الفيضان والعكارة المرتفعة تقوم الطبقة التى تفصل البيارة عن النيل الأزرق العكورة ونسحب منها ماء صافى زلال وفى فصل الجفاف تأتينا مياه بدون عفن أو حالب وما يضخ من مياه يناسب من منسوب مرتفع فى بترى لمنسوب منخفض وسط الخرطوم ، فهذا الوطن لا ينقصه شىء وجاءي حمل الحلول لكل مشكلة ، ولكن الجهلاء ابعدوا العقلاء وحدث ما حدث
مع خالص تحيات
نتلقى تعليقاتكم عبر بريدنا الألكترونى أو الجوال أدناه
[email protected] 00966508074847