عدها مراقبون امراً مخيفاً “الاغتيالات” … مُساءلة سياسية وقضائية

الخرطوم: الطيب محمد خير
كشفت النيابة في محاكمة قادة النظام البائد، بينهم إبراهيم غندور وأنس عمر عن مخطط سابق لاغتيال رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك والنائب العام السابق تاج السر الحبر. وقال وكيل النيابة أحمد سليمان للمحكمة إن المتهم الخامس عماد الدين الحواتي أفاده بالتحريات عن مخطط في مليونية 30 يونيو 2020م لاستهداف واغتيال رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك والنائب العام السابق تاج السر الحبر، وصلاح مناع ووجدي صالح وعلي كوشيب، مشيراً إلى أن المتهم الحواتي كشف لهم عن أن ترشيح اغتيال حمدوك والحبر، جاء من قبل حزبي المؤتمر الوطني والشعبي، بينما كان ترشيح اغتيال وتصفية وجدي صالح من قبل الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، فيما كان ترشيح اغتيال صلاح مناع من قِبل التنظيمات الإسلامية.
أمر مخيف
ويرى مراقبون أن مجرد الكشف أمام القضاء عن التخطيط لاغتيالات سياسية يُعد امراً مخيفاً يزيد من قتامة الغموض الذي يكتنف مستقبل البلاد، في الوقت الذي تشهد فيه الساحة السياسية انقسامات حادّة في خِضِم التجاذُبات السياسية مع استمرار تصعيد التظاهرات بدعوى تحدي قرار الحكومة بمنع المظاهرات والتجمُّعات ومقابلتها بقوات الأمن لمنعها من الوصول إلى الشوارع الرئيسية بالعاصمة بخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، ومن أبرز مطالب المتظاهرين كشف حقيقة الاغتيالات التي لا تزال تتم للمتظاهرين، وفيما تنتظر أسر الشهداء معرفة حقيقة ومُلابسات اغتيال أبنائهم ومتمسكة بالمحاسبة وفتح الملفات وتوجيه الاتهام إلى المذنبين وعدم الإفلات من العقاب.
وضع جديد
وفي ذات الاتجاه، يضع هذا الحديث القوى السياسية الإسلامية عموماً أمام وضع جديد سيحشرها في زاوية لا تحسد عليها بعد أن كانت تتحكّم في المشهد، لتكون محل اتهام ومُساءلة سياسية وقضائية حول صحة علاقتها بملف الاغتيالات السياسية والاستئصال الأيديولوجي كعنصر جديد في أدبيات السياسية السودانية.
وقال القانوني والقيادي بالمؤتمر الشعبي أبو بكر عبد الرازق لـ(الصيحة)، إن ثقافة الاغتيالات ليست من ادبيات الخلاف السياسي في السودان، وليست من أخلاقيات الإسلاميين في السودان الذين طوال تاريخهم السياسي يعتمدون في خلافاتهم مع الآخرين على الحجة والإقناع بالتي هي أحسن، مضيفاً: نحن كإسلاميين لسنا موضع ضعف لنلجأ لاستخدام هذه الآلية الصدئة, ومنطق العاجز, في مقابل وجدي وحمدوك ومناع، لأننا قادرون على التأثير بالحجة والدفع بالتي هي أحسن، وقادرون على رفد الساحة السياسية السودانية بالفكر الجديد ووسائل العمل السياسي السلمي.
وقال “عبدالرازق” هذا حديث محض كذب وافتراء جاء في إطار محاولة صناعة بيِّنة واختلاقها من هؤلاء النافذين في النيابة ولجنة إزالة التمكين، واستخدموا عماد الدين الحواتي الذي شهد على اليمين بأن كل هذه الأقوال كذب وتمت بناءً على الضغوط التي مُورست عليه، وحسب إفادات الحواتي أمام المحكمة فإن النيابة ممثلة في أحمد سليمان من الذين أملوا عليه هذه الأقوال وجزء من لجنة التمكين وبعض الجهات المؤثرة وقتها.
اللعب السياسي
وأضاف أبو بكر أن الإسلاميين قادرون على طرح رؤيتهم على الشعب السوداني استقطاباً لصناعة المستقبل الذي نريد ونشتهي عبر اللعب السياسي دون اللجوء لأساليب العنف والاغتيالات ولعب الأدوار القذرة، وأضاف قائلاً: ثم هذه المجموعة التي قيل كذبًا بأنها مستهدفة لا وزن أو قيمة سياسية لها حتى يكونوا محل اهتمام للإسلاميين ليخططوا لاغتيالهم وهم أشخاص لا يمتلكون مقومات القيادة، وليس لهم تأثير في الحركة السياسية، وبالتالي يصبح هذا الحديث لا أثر له سياسياً بعد أن هدم الحواتي الشاهد الرئيسي البيِّنة كلها وأكد أن هذه الشهادة اختلاق أُملي عليه، وزاد: عموماً ما حدث شكّل فضيحة تاريخية للعمل العدلي في السودان، وفي رأينا شهادة أحمد سليمان وكل الذين معه محاولة لتبرئة الذات.
ونفى أبو بكر أن تحدث هذه الواقعة أي تأثير سياسي على الإسلاميين، لأن الشعب السوداني المتسامح بطبعه لا يُصدِّق أن ينزلق الخصام السياسي لهاوية الاغتيالات ولن يؤثر هذا الحديث في مستقبل الإسلاميين لأنهم شكّلوا اكبر شريحة مؤثرة في التاريخي السياسي السوداني وصناعة المُستقبل بوجودهم في المدن، وهم من صنع الحركة السياسية وظلُّوا يُوجِّهونها منذ عام 1964 بقيادة دكتور الترابي وختم بقوله سيكون المستقبل القادم صناعتنا.
مرحلة جديدة
وكشف عضو سكرتارية لجنة إزالة التمكين، القيادي بحزب الأمة القومي عروة الصادق في تصريحات سابقة، وجود قائمة تشمل أسماء سياسيين في تحالف قوى الحرية والتغيير وأعضاء في اللجنة، تشمل وجدي صالح وصلاح منّاع، كمستهدفين بعمليات اغتيال، قائلاً “هذه القائمة ليست الأولى وسبق أن تلقّينا قائمة بأسماء شخصيات بارزة مُستهدفة بعمليات اغتيال”. ولكن لا أحدٌ يعرف الجهة التي حدّدت الأسماء المطلوبة وعلى أي أساس، أو الجهة التي أبلغت التحالف وغرضها من تسريب هذه النوعية من القوائم، ليضيف: لكن من المُؤكّد أنّها تبدو نتيجة منطقية لما وصلت إليه الأوضاع من سخونة، ويشير تصريح الصادق حول الاغتيالات إلى أن هناك مرحلة جديدة يُوشك أن يدخلها السودان تضاعف من ارتباكات المشهد السياسي الذي يُعاني من استقطابٍ حادٍ بين المكونين العسكري والمدني.
الصيحة
الكوز قال محض افتراء ان الكيزان قتلوا خصومهم من الساسة لا يزال الكوز يكذب ويكذب على منو كلامك دا انتو غير القتل والخطف القسري من امنكم المنقب والتعذيب حد الموت و الفاق التهم قتلتوا الالاف من اهل دارفور وقتلوا بالمئات من المتظاهرين منذ انقلاب بشيركم الملعون و الما طالهم الإعلام اعداد اكبر من المعروفين لعنة الله عليكم اللهم عليك بهم اللهم عليك بهم الهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك انت الحق العدل وعلى كل شيء قدير
حسبنا الله
اكبر داعمي الكيزان هم أهل دارفور
الموضوع كبير وما هين وتقريبا ممكن نرقا التطهير العرقي لقدام فالناس تنتبه واحد كان تف قدامك ما تقول قاصدك أمكن صايم ياخي ابتغي لاخيك المسلم ولو ستين عذرا طيب غير المسلم الاجهل منك كم
البلد مولعة كل واحد عامل ألمك والمك فات خلها لانه جعجاع ما تبقوا جعجعاين
هذا الانحطاط الأخلاقي بين السياسيين السودانيين لن يوقفه الا قوة أمنية باطشة توقف كل واحد عند حده.
الانحطاط الاخلاقي عند الكيزان وليس عند السودانيين لان الكيزان كما قال البطل وجدي صالح ما بيشبهونا لافي الخلقة ولا في الاخلاق
هذا الانحطاط الأخلاقي الكيزاني بجناحية الوطني والشعبي
مارأيك ياابوبكر في جريمة اغتيال اعضاءحركتكم بدعوي التغطية علي جريمة اغتيال حسني مبارك
يا أخوي حسني مبارك شنوا؟ الكيزان صفوا حتي اخوتهم الكيزان …سلموا “اخوانهم في الله ” الليبيين الذين لجاو لهم وكانوا يعيشون في السودان ..عملوا صفقة مع القذافي وتصالحوا وسلمهم جهاز امن الأنقاذ للقذافي الذي اعدمهم في نفس وصولهم إلي طرابلس ضاربين باية سورة التوبة عرض الحائط …يجو يقولوا القتل ما من أدبياتنا؟ أصلا” هم غير الكتل عندهم شنوا تاني ناس الأنقاذ؟…قتلوا داؤد يحي بولاد كذلك وهو كان رئيس إتحاد جامعة الخرطوم من أهل دارفور صفوه …(ده غير اللستة المعروفة حقة “حوادث الطائرات” أنتو بتتكلموا كيف؟؟
ما راي الكيزان في شهادة الترابي عن الاغتيالات التي قام بها الكيزان؟ ام الترابي كذاب؟؟؟ الم يبدء عهد الكيزان باغتيال الطبيب الشهيد علي فضل بدق مسمار في راسه وانتهى بقتل المعلم احمد خير باغتصابه بحديدة في دبره وكذب اللواء الكوز بانه مات بفول مسموم # الكوز ليس من فصيلة البشر
ماذا عن اغتيال:
الزبير
ابراهيم شمس الدين
وزير الزراعة.مجذوب..الخليفة ..في حادث عربة
بولاد
ابوجديري.موسي..و….وكل الطائرة التي كانوا علي متنها
صدقت يا ترس الكوز ليس من فصيلة البشر
الاغتيال السياسي اصيل في الحركة الاسلامية وسنة مؤكده منذ تنظيمهم الام المسمى الاحوان المسلمون في مصر بداية باحمدالخازندار ، وغيره ممن عارضوه في مصر نجحو في البعض واخفقو في الاخر ، عبدالرازق ما يطلع بينا العالي ، وفي السودان تفوقو علي اخوانهم المصريين باغتيال اخوانهم في التنظيم
اغتيال ابراهيم شمس الدين والزبير محمد صالح وضباط الذين شاركوا في عملية اغتيال حسنى مبارك.
الاغتيال والاعتيالات من صميم فكر الاخوان المسلمين انظر تاريخهم في البلد الزي نبت جزرهم الخبيث قتلوا النقراشي باشا والقاضي الزي كان يحاكمهم في الاربعينات وحاولو قتل عب الناصر ووقتها يقال ان وزير سوداني جاتو رصاصة ومات انظر جرايمهم في السودان دقو مسمار في راس الدكتور علي فضل والاف الجرايم التي ارتكبوها من قتل واغتصاب حتي للرجال ان تاريخكم يا كيزان حافل باجرامكم ولن تستطيعو محوة من زاكرة الشعب السوداني
للأسف اليساريين هم الاشد سوءا في السياسة السودانية ولا شك ان الكيزان سيئين لكن بالنسبة لليساريين ملايكة! الكيزان ما بعيد عليهم القتل وليس هناك من هو اسوأ منهم غير اليساريين.
انظر الان الى الخطاب السياسي ولغة الكراهية عند اليساريين والتي تمثل تسميما فظيعا للحياة السياسية يوفر المناخ للقتل والسحل والحرق!
الكيزان واليسار عملة واحدة ولكن اليسار اسوأ
مثلا
شوف لما اليساريين يتحدثوا عن الترابي يقولون عنه الهالك والمجرم وال وال وال
وحتى اليوم لم اجد كوز واحد رغم سوئه يقول الهالك نقد!!! هذا مجرد مؤشر عن الصورة العامة.
مشكلة السودان في العقائديين من الجانبين يمين ويسار ولولاهم لاصبح دولة عظمى
والاخطر من هذا كله اللغة الفظة المظلمة التي يسود بها اليسار المناخ السياسي هذه الايام مما يمهد الجو للقتل وما هو اسوأ من القتل وكما يقولون الحرب اولها كلام..
هي نفس لغة اولئك النساء اللائي تعرفهن من سيماهن ومن لسانهن.
اللهم جنب الوطن المتطرفين من الجانبين ومكن للوسطية والاعتدال حتى لا نفقد البلاد في هذا الجو من الكراهية والتوتر وسوء الادب وسوء الالفاظ
اليسار حكم 16 سنة لم يفصلوا الجنوب ولم نسمع بظاهرة اغتصاب الرجال في المعتقلات ولا بخطف وابتزاز وانتهاك اعراض الجرائر وولم نسمع بحشر الاسياخ في الادبار وولم نسمع بغرز المسامير في الرؤوس وولم نسمع زعيمهم ورئيسهم يتفوه بكلمات عنصرية موغلة قي القزازة كما قال رئيسكم (حديث الغرباوية) !!! شن جاب لجاب يا كوز؟؟!! اليسار يتقدمكم بسنين ضوئية في الاخلاق والرقي والانسانية حتي في الدين يا ابرهومة يا كوز يا مطرقع يا كذاب يا منافق
الهالك الترابي والهالك حاج نور.
شيوخ الضلال.
حديث تجار الدين والمخدرات عن الكراهية… مقرون بالتفكير فهم جماعة تكفيرية تريد فرض أيدلوجية غصبا عن الجميع لذلك مكروهين من الجميع.
حدث المتاسلمين عن الفضيلة كديث العاهرة عن الشرف َالاخلاق.
لماذا لم تسألوا أنفسكم لماذا يبغظكم العامة حتى راعي الغنم في الخلاء. لأنكم مجرد منافقين. غيرتم وبدلتم الدين.
مجرد جزب سياسي لا علاقه له بالدين. الذي اتخذ مطية للوصول إلى السلطة والمال. هذه حقائق يجب أن تقبلها لا الهروب منها
اليس مجرد رواية الهالك المجرم الترابي “حديث الغرباوية” عن رئيسهم الراقص الماجن، صرف النظر عن نتانتها وعنصريتها، تدل على سوء الاخلاق والفجورفي الخصومة فيمابينهم وهي خصلة من خصل المنافق وقلة الادب وسوء التربية عند الكيزان والله ايها الكوز المدعو ابراهومة حتي اولئك النساء اللائي تعرفهن من سيماهن ومن لسانهن لاتنحط بهن الاخلاق كما انحطت بكبيركم الهالك والمجرم المشكوك في رجولته. ويصلن هذا الرك من السوء والفحش فعلا الكوزلا دين ولا خلق له فهو مجرد كائن كذاب منافق قاتل لص فاسد فاجر.
الحق يقال من انقلاب جعفر نميرى هل سمعت باغتيال الشيوعيين لاحد.. لا تفتروا على الناس كذبا.
الاغتيالات ليس شي جديد في ادب الحركة المتاسلمه فهم قتله بامتياز لا يتورع ن في سفك الدماء وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق بل يقربون بقتل المخالفين لهم.
الشواهد كثيرة.
قتل وتصفيه الضباط في رمضان.
محاوله قتل حسني مبارك.
تصفيه بعضهم البعض الزبير محمد صالح.
الضابط غسان وفضيحة ولي الخرطوم…
حديث تجار الدين والمخدرات عن الشرف والأخلاق.
كحديث العاهرة عن الشرف.
اليس مجرد رواية الهالك المجرم الترابي “حديث الغرباوية” عن رئيسهم الراقص الماجن، صرف النظر عن نتانتها وعنصريتها، تدل على سوء الاخلاق والفجورفي الخصومة فيمابينهم وهي خصلة من خصل المنافق وقلة الادب وسوء التربية عند الكيزان والله ايها الكوز المدعو ابراهومة حتي اولئك النساء اللائي تعرفهن من سيماهن ومن لسانهن لاتنحط بهن الاخلاق كما انحطت بكبيركم الهالك والمجرم المشكوك في رجولته. ويصلن هذا الرك من السوء والفحش فعلا الكوزلا دين ولا خلق له فهو مجرد كائن كذاب منافق قاتل لص فاسد فاجر.