الدمازين: الراكوبة
ثمن عضو مجلس السيادة مالك عقار، مبادرة سكان إقليم النيل الأزرق لتعزيز فرص السلام والتنمية، تحت شعار “بالتفكير الخلاق نبني إقليم عملاق”.
ووصف عقار فكرة المبادرة ومنهجيتها بالطموحة، مشيرا إلى أنها تحتاج لمزيد من التطوير والتنسيق مع المؤسسات ذات الصلة، حاثا على أهمية دراسة أحوال المستهدفين والنازحين واللاجئين.
جاء ذلك لدى لقائه بقاعة الشهيد حذيفة بأمانة حكومة النيل الأزرق اليوم بوفد المبادرة برئاسة يحيى صالح محمد ناصر بحضور الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق وفق وكالة السودان للأنباء.
وقال عقار إن فكرة تجميع القرى كمنهجية جديدة واجهت جملة من التحديات مما يتطلب وضع التدابير اللازمة والترتيبات الفنية لتجميع القرى بهدف تمكين العائدين من الاستقرار، لافتا إلى أن مشاكل الإقليم تتمثل في الأرض والرعي والسكن، وأن جزءا كبير من المشاكل كانت الإدارة الأهلية طرفا فيها.
وأكد عقار دور الشباب وضرورة إدخالهم دائرة الإنتاج. ووجه أصحاب المبادرة بإحكام التنسيق والتواصل مع حاكم الإقليم.
وقال يحيى صالح محمد، صاحب المبادرة أن اتفاقية سلام جوبا 2020 منحت النيل الأزرق الحكم الذاتي.
وأبان أن أهداف المبادرة العمل على إرساء التنمية المستدامة والسعي لتوفير الصحة والتعليم والسكن والضمان الاجتماعي. وعدد المشاكل والتحديات التي تواجه الإقليم والفرص المتاحة للنهوض والتقدم.
وفي ذات السياق أوضح الأستاذ أزهري مدني مقرر المبادرة، أن المبادرة قدمت تنويرا متكاملا حول مبررات ودواعي المبادرة، لافتا إلى أن النيل الأزرق عبارة عن سودان مصغر، وأن اتفاقية سلام جوبا منحت الحكم الذاتي للإقليم في إطار السودان الموحد، مما أتاح فرصة لتنمية الإقليم عن طريق توظيف الموارد بالتنسيق مع المركز في كثير من المحاور وفقا للاتفاقية، وذلك للحصول على خدمات جيدة وتنمية متوازنة لكافة المحليات. وأضاف أزهري أن المبادرة تعول على الشباب في إحداث التغيير والمطالبة بأدوار جديدة للإدارة الأهلية بعيدا عن النمطية، والدعوة للوحدة والتكاتف والترابط.
ما لقيت اي انتقادات ولاحاجة