مواصلة لتكملة حديثى عن ( النز ) بحى الحصايا مدينة عطبرة والذى يختلف عن مشكلة مياه أحياء ودنوباوى وأبوروف الأمدرمانية
بقلم المهندس / سلمان إسماعيل بخيت الرباطابى

الظاهر أهلنا فى ولاية نهر النيل لا عندهم إنترنت ولافاضيين لتصحف صحيفة إلكترونية ولسع مع إهتمامتهم القديمة بالصحف الرياضية وبس وصحن الفول الذى كنا نأكله فى مطاعمها بقرشين ولو لم نشبع نصف أيادينا ونقول للجرسون وصله فياتى لنا بنصف أو ربع عيشه مع شوية فول مصلح وكانت مطاعم عطبرة تشتهر بسلطة باذنجان أسود يضاف على صحن الفول ويزيد طعمه لذة وجمالا فلك الله يا حبيبتى عطبرة وأنتهز هذه الفرصة لأسلم على كل أهل عطبرة
لو سمح أخونا إبن الدفعة الورانا فى عطبرة الثانوية كمال حامد يستلم هذا الموضوع ويدرسه كويس ويكون حلقة وصل بيننا وبين مسئولى ولاية نهر النيل ومحلية مدينة عطبرة لمعرفتى بحب كمال حامد الرياضى المطبوع بعطبرة وارسل لك يا كمال من الرياض تحيات اخينا ابن عطبرة البار المهندس عبد الكريم ميرغنى الشهير باللوكوموتف Locomotive ولمن لا يعرفها فهى القطار أى الرأس المحرك وحين تربط معه العربات للركاب والبضاعة تتحول كلمة locomotive الى كلمة train وزميلنا عبد الكريم ميرغنى فى ميادين كرة القدم يسمى باللوكوموتف يعنى من يدخل فى مواجهته فقد واجه قطارا وعبد الرحيم ميرغنى استعانت به هيئة النقل الجماعى السعودية وكان يشغل منصب مدير الورش وزرته فى موقع عمله ، عبد الكريم ميرغنى كان أى بص يدخل الورشة لديه مشكلة فى المكينة أو الجيربوكس يدخل على خط به مجرى ويقف عليه مختصون يفكون المكينة والجيربوكس ويتحرك البص للأمام فيجد مكينة وجيربوكس معمر جاهز وبزيوته يركبان ويدخل البص الخدمة بعد ساعتين كأقصى حد ، أمثال عبد الكريم ميرغنى تحتاجه البلاد ففى عهد الكيزان لم تستفيد منه البلد لأنه مش كوز وعندما حكمت البلد بواسطة العلمانيين من شيوعين وبعثين وملاحده لم يطلب لأنه مسلم وبس ومسلم وبس فى السودان مش مطلوب لازم تشوف لك شيخ ويقولون من لا شيخ له فشيخه الشيطان ، علما أن الشيطان الراكب السودان كله سببه هؤلاء الشيوخ
https://www.youtube.com/shorts/qecYG5g8XtA
فى هذا الرابط أعلاه سوف تتابعون دجل الصوفية فى الشيشان ومسلمى الشيشان أبتلاهم الله بان جعلهم عبيدا لبوتن روسيا وهم المسلمون يقاتلون كجنود لدولة كاثوليكية هى روسيا ضد دولة رئيسها يهودى ولا أرى زلة ومهانة أكثر من ذلك ، فلو قتلوا أوقتلوا فهم فى نار جهنم ، فلا من يناصرونه يناصر الله ولا من يعادونه عدو لله وهذه قمة المهانة ، فمتى يتعظ اهلنا صوفية السودان حتى لا نصل ما وصل اليه صوفية الشيشان وقد شاهدتم بالأمس القريب صوفية أفغانستان ( الطريقة النخشبندبة فى بخارى ، والجشتية فى هرات والقادرية فى بغداد العراق ) ، شاهدتم كيف هرب الأمريكان وتركوهم يلاقوا مصيرهم فى ابسع حالة سقوط من طائرات العم سام الأمريكى ، فلم يفتحوا لهم ابواب الطائرات فتعلقوا باجنحتها لأنهم يظنون أن النجاة عند أهل الغرب ، ولانملك إلا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل