
خليل محمد سليمان
ضجت الاسافير بقرار البرهان الخاص بتبعية الحدود البحرية الي وزارة الدفاع .
تباينت وجهات النظر حول القرار ، فالثابت مُكر البرهان ، وكيف اراد ضرب عدة عصافير بحجر واحد .
يري البعض ان في القرار تطمين للحلفاء الإقليميين بأن امن البحر الاحر تحت ولاية الجيش بشكل مباشر، وبالضرورة قائده البرهان الذي يقود المحور السعودي المصري “دا الظاهر” .
الحقيقة الجيش بقيادة حميدتي رضينا او ابينا .
يعني اينما تمطر قرارات البرهان فسيحصد خراجها الجنجويدي حميدتي .. وما ادراك ما عبد الرحيم دقلو .
في ذات الإتجاه يري البعض في القرار مغازلة الولايات المتحدة بأنه لا مجال لطموحات حميدتي الذي ذهب إلي موسكو حيث وعدها بإقامة قاعدة بحرية ، وتفعيل كل الإتفاقيات القديمة الموقعة في العهد البائد بقيادة المخلوع .
الحقيقة ان البرهان يتقاسم الادوار مع حميدتي ، ومصلحة البرهان في سيطرة حميدتي ، والتمترس خلف مليشيا الدعم السريع .
لا تنتطح عنزتان في ان القرار في مصلحة حميدتي، بل وضع البحر الاحمر تحت إمرة الجنجويدي من الناحية القانونية .
الدليل ..
وزارة الدفاع بقيادة الوزير الشاطر ياسين ابراهيم يديرها الجنجويدي عبدالرحيم دقلو بنسبة ١٠٠٪ .
كسرة ..
ياسين ابراهيم صبي مُطيع من صبيان الجنجويدي عبد الرحيم دقلو .
كسرة ونص ..
وزارة الدفاع كانت من كوتة عبد الرحيم دقلو ، وهو من يُعين وزير الدفاع، فأتى بهذا الدلدول .
كسرة وتلاتة ارباع ..
“الوزير صبي عبد الرحيم قبل الوزارة شايل شنطتو ومن ست شاي لكافتيريا في السوق العربي ، قال عايز يجيب حق اخوانو الضباط ، وضباط الصف ، والجنود المعاشيين بما يُسمى “بمؤتمر المعاشيين”.
من يوم ما بقى وزير غادر كل مجموعات اخوانو المعاشيين ، ورفع قزازو ، ولسان حالو بقول ليهم طززززز ، مع رفع الوسطى في وجه الجميع .
الادهى وامر كل التزوير الذي حدث في قضية الفصل التعسفي هو وزير دفاع لا حس ، و لا خبر !! .
الجيش المخصي