إحذروا المندسین في فعالیات الثورة !

نقاط بعد البث
حسن الجزولي
* أصبح التشكیك والتھجم على بعض قیادات وكوادر الثورة من معارضة الانقلاب ، بمثابة ظاھرة أصبحت تُرى بالعین المجردة في أوساط فعالیات الثورة ، والھدف ھو التقلیل والتحریض و(حرق) مواقف ھذه الكوادر القیادیة ، بدواعي زائفة ومختلقة تتعلق بمواقفھم السیاسیة والفكریة بغرض التشكیك والطعن في شخصیاتھم ، ویأتي العمل على إقصائھم بمثابة الھدف النھائي الذي تعمل الدوائر المتخفیة داخل ھذه الفعالیات من أجلھ ! .
* إن فلول النظام وطوابیرھم من الخامسة وحتى العاشرة ، ھي التي
تنجح دوماً وبأكثر من وجھ وھیئة على التسلل لمواقع الثوار وتكون
في فترة (كمون) حتى إذا واتتھا الفرصة للضرب تحت الحزام لا تتردد في توجیھ ضرباتھا وھي محمیة بسبب الغفلة والتراخي وغیاب الرصد المنتبھ لأعداء الثورة ! .
* تتجلى ظواھر مثل ھذا النشاط أكثر ما تتجلى في استھداف قیادات لجان المقاومة بتصفیتھم من داخل مواكب الملیونیات أو إصابتھم إصابات بلیغة تقصیھم وتبعدھم من قیادة الفعل الثوري في شوارع البلاد ، بسبب الواشین الذین یرصدون القیادات النشطة والمؤثرة
والتبلیغ عنھم بإشارات متفق علیھا ! .
* وتتجلى أكثر ما تتجلى في استھدافھم بسھولة إعتقالھم ومطاردة
كنداكاتھم بھدف كسر إرادتھن بالاختطاف أو الاغتصاب أو التھدید
بھ داخل أقبیة الاعتقال ! .
* وفیما سبق وأن أشرنا إلیھ في مقدمة مقالنا أعلاه باستھداف القیادات والتشكیك في مواقفھا بتعبئة رأي عام من بعض أقسام الجماھیر (غیر المنتبة بما فیھ الكفایة) داخل الفعالیات الثوریة من قبل أولئك (المندسین) في استغلال كریھ للظروف المتعرجة التي
تمر بالثورة وحالات الاحباط والغبن والمعایش المتردیة لاستخدام كل ذلك ضد ھذه الشخصیات!.
ولیس آخراً تتجلى في استھداف أحزاب وتنظیمات وفعالیات بعینھا ، أول أمس ندوة قوى الحریة والتغییر ، وأمس ندوة الحزب الشیوعي ، والیوم محاولات فض مؤتمر الصحفیین السودانیین!.
* وما حدث في فعالیة المحامین الأخیرة خیر مثال لما نشیر ، حیث
تم استھداف الأستاذ یاسر عرمان تحت تھم جائرة وبعیدة عن الواقع
فضلاً عن أن صحتھا لم تثبت، إلا في أذھان من تمت تعبئتھم لیسیًروا بھم (زفة) مؤسفة إعتراضاً على تواجد عرمان في تلك
الفعالیة والتحریض على طرده ، بل ونجاحھم في مبتغاھم! .
* لسنا ھنا في معرض الدفاع عن القائد عرمان وعن آراءه ووجھة نظره سلباً أو إیجاباً ، فربما أن تحفظات ھنا وھناك تجاه مواقف الرجل ، إلا أننا نؤكد أن موقفھ الذي أعلن فیھ بكل جرأة وشجاعة
ودون تأتأة أو تردد ، إعتراضھ مبتدأ وخبر على الانقلاب وإدانتھ ، یقف وحده كصك براءة عن تھمة معاداة الثورة وجیشھا الذي ظل ینتظم في مقدمة صفوفھ ، وقد دفع ذلك ذلك إعتقالاً وتنكیلاً وتھمیشاً وما یوال على مواقفھ ، ولا نزید ! .
* نحن على أكیدة لا تغشاھا أي شكوك أن نظام اللجنة الأمنیة للانقلابیین وفلولھ ومشایعیھ ھم من یقفون جمیعھم خلف محركات ھذا الاستھداف ، وھو استھداف لن یقف في حدود ندوات وأنشطة
قوى الثورة أو شخصیات كعرمان وحده ، بل سیتعداه لقوى أخرى داخل كیان الثوار ، ولشخصیات أخرى وقیادات أخرى نافذة في صفوف الثوار ، إن لم نتدارك إبطال مفعولھ .
* إنھ بمثابة المیاه الآسنة التي تجید جماعات الأخوان المجرمین السباحة فیھ بغرض الصید فیھ وتفعیل سیاسات فرق تسد وضرب وحدة الثوار في مقتل! .
* ولن نبرح مقالنا ھذا في العشر الأواخر من نقاطھ ، إن لم ننبھ لضرورة ممارسة ما نرفعھ من شعارات فعلاً ولیس قولاً فقط ،،
علینا احترام شعار الثورة العزیز (حریة ، سلام ، عدالة) ومن بعد ضرورة (الیقظة ،، الحذر ،، الاستعداد) ! .
ـــــــــــــــــــ
* لجنة تفكیك التمكین كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً ! .
والله انا سمعت نصيحتكم الموقرة وبقيت عميل :)
ههههههخخههه كنداكاتهم دي حلوة لكن
ما في مندسين ولا شئ، الثوار كفروا بحاجة اسمها احزاب لأن ناس الاحزاب يقتلوا الزول ويمشوا في جنازته بما فيهم الحزب الشيوعي.
هذه ثورة ممهورة بالدماء يعني ما نزهة ولا لعبة عشان تجو تتاجروا بينا سياسيا.
اي جهة تحاول تقتحم صفوف الثوار مصيرها البل، البل بس وجربوا تعالوا تاني وتالت ورابع عشان تشوفوا البل الما بتعرفوه.
اعتقد ان الحزب الشيوعي هو من يحرض علي استهداف قيادات الحرية والتغيير وقيادات المؤتمر السوداني في اطروحاته وكتابات منسوبيه ويظهر ذلك جليا في رفضه دعوات التوحد لاسقاط الانقلاب بحجج واهية
الشيوعيين غير النقد ما بعرفوا حاجة.. ياخ ديل وزراءهم كانوا داخل حكومة حمدوك ويطلعوا مظاهرات ضدها!!!!
مرة عملوا تمثيلية ايام أكرم وزير صحة، طلعت مظاهرة وجاء اكرم داخل فيها والشيوعين جايبين كاميراتهم وعاملين سيناريو مسرحي لابراز أكرم في المظاهرة، يبدأ السيناريو بسؤال: داك دكتور أكرم؟ هل ياهو دا دكتور أكرم؟ يا دكتور أكرم يا دكتور أكرم يا دكتور أكرم!!!!!!!! ويجي دكتور اكرم ويتصور معاهم باعتباره متظاهرا مع الشعب!!!!!!!!!!!!!!!
ههههههههههه