الفشل ليس بحاجة إلى..(دراسة جدوى)..!ا

إليكم
الطاهر سادتي
الفشل ليس بحاجة إلى..(دراسة جدوى)..!!
** لن ينام أحدكم جائعاً،هكذا وعد الدكتورعبد الحليم المتعافي رعيته بالخرطوم عندما تولى أمرهم قبل كم سنة، وأتحف الناس بوعده ذاك يوم أداء القسم، فصدرت إحدى الصحف في اليوم التالي بكاريكاتير لفارس، يتساءل فيه بلسان مواطن حائر: يعني ما ننوم ولا شنو؟..وكان تعقيباً بليغاً على ذاك الوعد، يزن ألف مقال ومقال..نعم، نجح فيه فارس أن يقرأ واقع حال الولاية، وهو ذات الواقع الذي لم يحسن قراءته الوالي يومئذ، بحيث ذهب به الخيال الخصب إلى حيث إطلاق وعد لم يتحقق بعد.. نعم لم يتحقق وعد أن ينام الكل شبعاناً، كما وعد بأن يصبح الفراخ طعاماً رئيسياً لفقراء ولايته، أوهكذا وعدهم يوم افتتح إحدى مزارع الدواجن..ولكن خيب الواقع وعده، بحيث لايزال الفقراء يتخذون ضنك العيش طعاماً رئيسياً، بيد أن ما وعدهم به واليهم يلقط الحبة مطمئناً في مزرعته..!!
** وهكذا دائماًً مصيرأي وعد لايصطحب صاحبه واقعاً بحاجة إلى دراسة محكمة وتخطيط متقن ثم تنفيذ جيد..بمعنى، آمال الناس لاتتحقق ما لم يضع كل ولي أمر- حسب موقعه التنفيذي أو التشريعي – يده على موضع آلامهم، ثم يبحث فيما بعد عن وسائل العلاج العلمية التي تداوي تلك الآلام، ومداواتها هي (الآمال المحققة).. وما يحدث حالياً – في دهاليز صناع القرار الاقتصادي- لايمت إلى ذلك بصلة، ولذلك تتبخر الوعود قبل أن تجف الأحبار التي وثقتها وتستفحل الآلام في المجتمع وتتسرطن..!!
** ولهذا ليس مدهشاً بأن المواطن الذي بالكاد يسد رمق جوع أطفاله برغيف أو نصفه، أن يكون موعوداً – من قبل وزير مالية دولته – بعهد مرتقب تصبح فيه الكسرة والعصيدة هما (المنال والغاية).. وكل ذلك لأن إقليماً قد يذهب إلي حال سبيله بعد شهرين ونيف..علماً بأن كل العالم – بما فيه عالم وزير المالية – يعلم، منذ خمس سنوات، بأن هذا الإقليم قد يذهب أو يبقى.. نعم، كان يعلم، ولكنه لم يتحسب، ولذا صار حاله حالياً – في وسائل الإعلام – كما الجاهل الذي لم يكن يعلم بأن تقرير مصير الجنوب من مواد اتفاقية نيفاشا..!!
** وبالتأكيد لن يسأل العقل الاقتصادي الراهن ذاته : لماذا لم نتحسب لمصير الجنوب المرتقب، بحيث لايكون انفصاله وبالاً على مصير الشمال المرتجى..؟..فالسنوات الخمس – في عمر أي عقل اقتصادي – تكفي بأن تتجاوز البلاد مرحلة دراسة بدائل النفط إلى مرحلة تنفيذ تلك البدائل.. ومع ذلك لم يجد العقل الاقتصادي من البدائل غير زيادة الجمارك والضرائب ثم أخيراً ترهيب الناس بـ (الكسرة والعصيدة)..عفواً، تلكما ليستا بترهيب ولكن وزير المالية وضعهما في إناء التوجس، فصارتا رمزية للترهيب ووعد يتوجس لما سيحدث في حال انفصال الجنوب.. وهو وعد بائس، يكشف بأن وزارة المالية هي محض صرافة وأن كل وزير أو خبير فيها مجرد صراف، ولو لم يكونوا لدرسوا آثار الانفصال ولتداركوا تلك الآثاربتنفيذ ما تمت دراسته، ولما صبوا كل علومهم وخبراتهم في تبشير الناس بالعودة إلى أزمنة (الكسرة والعصيدة)..وكأنهم غادروها، أوربما يعد الوزير الناس بالعودة بهم إلى ما وراء تلك الأزمنة..وإن كان كذلك، فليطمئن بأنه لن يخلف وعده كما والي الخرطوم السابق..نعم لن يخلف وزير المالية وعده، فالفشل ليس بحاجة إلى (تخطيط و دراسة واجتهاد)..!!
……………
نقلا عن السودانى
المشكلة في القييادة الفاشلة للدولة التى مازالت تكرر دولة الفشل المعطون بخيبة الفساد الذى صار رجلا يمشى بين الناس حتى قال خبيث المدينة صارت المقولة اللهم ولى من يفسد فاسد في نفسه مفسد لغيره فالمتعافى كان ومازال طبيب امتياز كان يعمل في مدينة ساجر في جنوب المملكة براتب وقدره اربعة الف ومئتان ريال سعودى اتى للانقاذ بعد ان استدعى من قبل تحالف الفساد والاستبداد فعرف مزاج القيادة الفاشلة بعلم والجاهلة بدونه وهم ضرائر السلطة اليوم فاغدق عليهم من اموال الولاية فبني مستشفيلتهم واعطاهم الارضى العراض انظروا الى عذبة السيد كافورى من اعطاهم هذه الاراضى نعرفهم فردا فردا في حى كوبر الاخوان والاعمام والنسايب اصبحوا ملاك سحت واكلة حرام زكل ذلك بفضل المتعافي الذى اكل واكل 0بسكون الكاف0فصار يتمدد في الولاية كسلطان في دم انسان الولاية حتى صار تحت كل شجر او وبر او حجر ضريبة او رسم فمشاؤيع البنى التحتية ذادت كلفتها اضعاف اضعاف الكلفة حتى سنى مستر كل بيرسنت 0انظروا الان وسنوافيكم بعدد بناياته التى جاوزت المائة وسلام يافنادق كانون بالخرطوم 2 ولدينا المزيد
لن تفلح حكومة تولى فيها المناصب بالولاء والمحسوبية والواسطة وهذا هو الحصاد المر الم يسمع هولاء ما يروى عن الرسول (ص) ان من يولي علي المسلمين من يعلم ان هنالك من هو اكفا منه فقد خان الله ورسوله وهولاء جعلوها قبلية وعشائريه .لعنة الله علي الظالمين .