مقالات وآراء سياسية

البرهان سيب فولكر في حالو .. فولكر طوق نجاتك

خليل محمد سليمان

بدايةً .. إحاطة فولكر فضفاضة بلغة سياسية تخدم الإنقلاب ، وإستمرار الوضع علي ما هو عليه.

ما وصلت له البلاد من تردي امني ، وإقتصادي، وسياسي بسبب البرهان ، والمليشيات المتحالفة معه يُنذر بحرب اهلية لا تبقي ، و لا تذر .

بالواضح .. إحاطة فولكر كان يجب ان تقول بشكل مباشر لا يقبل التأويل .. بأنه فشل ، وان البند السادس لا يناسب الحالة السودانية حسب تدرجه في حال تعذرت الحلول السلمية بين المكونات السياسية ، والإجتماعية .

اعتقد إحاطة فولكر فيها فرصة ، وفسحة من الوقت للقتلة ، ان يستمروا في افعالهم الإجرامية ، وإختطاف الدولة بسطوة السلاح ، كان عليه الإنسحاب ليتحمل مجلس الامن مسؤولياته ، والإنتقال الي الخطوات التالية التي تنص علي حماية المدنيين ، وفرض النظام ، والامن بالقوة .

 ارجو من مستشاري البرهان “العنقالة” وعلي رأسهم ابوهاجة ان يقرأوا ما هو البند السادس ، ليقدموا للوهمان السجمان إستشارات مسؤولة بدل التهريج ، الذي ذهب بسيده ، الماجن المخلوع الي مزابل التاريخ .

برهان اجعلني لك من الناصحين ، بالبلدي “خلي فولكر في حالو” فولكر حسب التفويض بموجب البند السابع مخول له العمل في كل الاراضي السودانية بلا إستثناء ، ولطالما اتى بموجب البند السادس فمن صميم عمله التواصل مع كافة الاطراف في البلاد محل تفويضه سياسية كانت او إجتماعية ، او طائفية ، يعني كل اطياف المجتمع ، ليساعدهم للوصول الي صيغة مرضية بينهم بالحوار ، وفي حال تعذر هذا فإحاطة الجهة التي بعثته من واجبه.

للأسف تأخر فولكر في إتخاذ قرار حاسم سيعقد الوضع علي الارض ، وستذهب البلاد الي المجهول جراء هذا الطباطؤ.

هل يعلم البرهان ان فولكر بعده الطوفان الذي يتمثل في البند السابع.

من المفترض ان تكون انت يا البرهان اكثر الناس حرصاً علي فولكر الذي يسير بسرعة السلحفاء .

انا شخصياً كتبت عن ذلك في السابق أن كانت لحمدوك حسنة واحدة فهي وضع السودان تحت البند السادس .

بعيداً عن العاطفة العمياء ، وإدعاء الوطنية بشكل عاطل غير منتج .

السودان به صراع قبلي إثني علي السلطة يهدد مجتمعات بكاملها ، الآن بانت ملامحة بكل وضوح ، والإستقواء بالسلاح اصبح امر واقع في السياسة ، وفرض النفوذ “بالعضلات”

الدليل حتي الآن لم يتم تسريح حركة مسلحة او مليشيا برغم مشاركتهم في السلطة ، الكل لديهم اجندة قبلية طائفية ، جهوية يتم تنفيذها بالسلطة ، وقوة السلاح .

لذلك يجب علي كل الشعب السوداني المطالبة بالذهاب الي البند السابع ، وفرض الامن ، والنظام بالقوة حسب تفويض البند السابع ، او علي الشعب السوداني حمل السلاح في جبهة عريضة للدفاع عن نفسه ، وتحرير دولته من وصايا تجار الحروب ، وقادة المليشيات إبتداءً بجيوش الكيزان مروراً بالجنجويد ، وحركات الكُساح المسلح.

إن لم يقم مجلس الامن بواجباته في الوقت المناسب ، وبالادوات المطلوبة، سيكون السودان بوابة افريقيا الي الجحيم .

كسرة ..

البرهان .. اليوم ترفض فولكر مملح بكرة تفتش ليهو قروض ما تلقاهو .

كسرة ونص ..

مؤسف ان نسمع لذات الخطاب الممجوج ، والمعطوب لثلاثة عقود بعد ان ظننا عبثاً اننا قد تحررنا بفضل ديسمبر اليتيمة.

كسرة وتلاتة ارباع ..

هل تعلم يا السجمان انك ستكون في مواجهة المجتمع الدولي بأسره إن لم تكن بعد ..  فالزيارة المهببة التي قام بها نائبك الجنجويدي الي موسكو لم تبدأ تداعياتها بعد.

ياخ انت إنقلاب علي نفسك ما قادر عليهو ، فخلي فولكر في حالو علييييك الله..

اللهم قد بلغت فاشهد

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. اقتباس : (علي الشعب السوداني حمل السلاح في جبهة عريضة للدفاع عن نفسه ، وتحرير دولته من وصايا تجار الحروب ، وقادة المليشيات إبتداءً بجيوش الكيزان مروراً بالجنجويد ، وحركات الكُساح المسلح.)
    ….. هذا هو الحل الذي لا بديل له حتى لا تتكرر مأسي المهديه الأولى وجرائم المجرم التعايشي وقبائل دارفور التي جلبها معه…
    … حمل السلاح والتصدي لهمج دارفور أصبح فرض عين وواجب على شبابنا فى السودان القديم و (الشريت) النيلي.

    1. صح لسانك وقلمك

      لا بديل من فك الارتباط بين دولة وادى النيل (او مايعرف بمملكة سنار او مملكة كوش قديما) ودولة دارفور التى ضماها المستعمر الانجليزى للسودان في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ٦نوفمبر ١٩١٦م يجب ان نقرر مصيرنا وننفصل عشان كل الناس ترتاح يا جلابة فك الارتباط واجب الساعة الزغاوة والرزيقات اتفقوا علي احتلال ارضنا وقتلنا كما فعل جدهم السفاح التعايشي في اجدادكم زمان دارفور او داركوز كما يسميها اهلها هى المفرح والداعم الأول لتنظيمات الكيزان المختلفة وهى ضمت لنا في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م

    2. طيب و انت ليه ما تحمله
      و ليه تحرض غيرك على حمل السلاح و انت لم تحمله يا كوز ياحقير

  2. ههههه.. الجماعة ديل قايلين السلاح لعب ولا شنو.. ياخي لو ماعندكم صبر وزهجتوا روحوا شوف بلد تاني تاويكم.. نحن منتظرين الفرج من الله وليس من مجلس الأمن.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..