وزاره تحت تصفية الحسابات

إسماعيل إبراهيم علي
لقد أصبح الوضع الإداري في وزارة التخطيط العمراني والبني التحتية مبنيا على تصفية الحسابات الشخصية المتعلقة ببعض القرارات الادارية التي لم تنصب في مصلحة هذا وذاك ونتج عن ذلك الخلاف بعض الانشطارات التي من شأنها عطب عجلة العمل ببعض الإدارات التي أصبحت تنشر في غسيل بعضها البعض وهذا التشتت تم الأعداد له بحرفية عالية ليخرج بهذه الحلة الزاهية من الصلف الذي يزكم الانوف ولا شك في أن هنالك من يستفيد من هذه الخلافات ويتلذذ بما يحدث بين الإدارات التي أصبح وضعها تأهب وترغب للصدام الذي غاب غوسين أو أدنى من ملامسه أرض الواقع .
ومن المشاهد أن تصفية الحسابات انصبت فعلياً على ادارة كاملة وظلم فاحش بغيض على عمالها الذين يجازون بأفعال الغير، وهل في ذلك شفاء لما في الصدور من غل ، وهل في ذلك حفظ لما الوجه الذي اندثر ، وهل في ذلك ماهو يستعيد الكرامة التي فقدت ، وهل في ذلك ما يستعيد الاحترام والتقدير ، كل ذلك لايستعيد مافقد ولن يلتئم الجرح ولن يندمل.
أن سياسة التشفي والانتقام لا تبني الإدارات ولا تقوم العملية الادارية بل تزيد الطين بله وتحدث الفشل ويحدث الانهيار الإداري السريع بفعل تصفية الحسابات التي تنعكس بدورها على المواطن الذي يتلقى الخدمة من المؤسسة أو الادارة المعنية مما يؤثر سلباً في تلقي الخدمات المنوط بالمؤسسة تقديمها وذلك ينعكس تدريجياً في الإيرادات التي قد تصل حد العدم في مرحلة من المراحل .
#الفشل يمشي على رجلين ويسير على خطى ثابتة في وزارة التخطيط العمراني والبني التحتية.
#هل سيستقم الحال ام سيظل كذلك وتتمدد المشكلة لتطال الجميع وحينها لا ينفع الندم ولا الرجاء.
#المساواة حق والحرية حق والظلم ظلمات يوم القيامة والحقوق تنتزع ، والحقوق تنتزع ، والحقوق تنتزع ، فاولي بإعطاء كل ذي حق حقه بدلاً من نزعها ففي نزعها ذله فاولي ان تحل بالمعروف .