
ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
الأمن اساس استقرار المجتمع ونهوض الدولة.. كيف يعيش المواطن وهو لا يؤمن على نفسه وممتلكاته فأصبح المواطن يخرج من بيته غير مطمئن لقد افتقد الشعور بالأمان بدأت مرحلة العد التنازلي نحو السقوط والانهيار اين وزارة الداخلية من هذه الفوضى والتهديد والسلب والنهب والقتل؟ ماهي الخطوات التى اتخذتها الوزراة بعد ارتفاع نسبة الانفلات الامنى وماهي الجهود المبذولة لحماية الأمن على وزراة الداخلية ان تعزز الأداء الأمني وترفع من مستوي مكافحة الجريمة المنظمة وعصابات النهب .
أصبحت جرائم السطو المسلح ظاهرة تحتاج إلى قرارات حاسمة وتحرك سريع من جهات الاختصاص … كثرة الجرائم وتعددت ولكن اخطرها السطو المسلح الذي يتم فيه استخدام السلاح فى بلد انتشرت فيها أسلحة متنوعة مع غياب الرقيب مما يؤدي إلى زعزعة الأمن الذي ازاح الستار عن واقع يفتقد حكومة قوية تبسط هيبتها … سطو على بنوك ونهب المرتبات نهب تحت تهديد السلاح فى الشوارع والبيوت ناهيك عن المحلات التجارية التى غالبا ما يقتل صاحبها أو الحارس المؤسف حتى فى رمضان تتواصل الجرائم تفيق أمدرمان (حى الواحة) على حادث سطو سوبر ماركت من قبل مسلحين لم يكتفوا بالسرقة بل قاموا بضرب رصاص على أصحاب المحل وهذا ليس الحادث الأول وأخشى أن يتطور الأمر فى حالة الفوضى وانعدام الأمن .. المؤسف رغم هذا الارتفاع الخطير فى الجريمة وتطورها الا ان الدولة تتعامل بعدم اهتمام جعل البعض يتحدث عن حماية نفسه بعد أن فقد الثقة فى حماية الدولة …
الذي يدهش يتحدث البعض عن جذب الاستثمارات كيف يأتي مستثمر لدولة ينعدم فيها الأمن ويغيب القانون …
&وسط الأسلحة تصمت القوانين
شيشرون
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
ليه ما تتقصي بنفسك
لكن النهب المسلح يقوم به الجان جويد و حركات النهب المسلح و عصابات الإجرام النقرز و الكيزان
اكتبي طالما سمح لك راكوبة تشاد و المرتزقه
…. لماذا لا تسمى المجرمين بمسمايتهم؟؟ هل السبب هو الجهل ام الخوف من التهديد والوعيد؟؟
… هولاء القتلة اللصوص هم تتار دارفور وامتدادهم القبلي في غرب أفريقيا..
… هولاء القتله هم مرتزقة الحركات المسلحه وجنجويد الريزيقات..
…كلنا يعلم ويدرك تماما ان تتار دارفور تمتلئ صدورهم بالغل والحقد التاريخي على الجلابه العنصريين ناس المركز والشريت النيلي. كما ينعتونا..
… تتار دارفور تتملكهم روح التشفي والانتقام من أهلنا وفي نظرهم كل شيء مستباح في ديارنا…
… تتار دارفور شعارهم عمارات نهدمو، ،جلابه نكتلو.. بناتن نغتصبو، بيوتن نسرقو،،ونسكنو في واهلهم نطردو،، وكدايس نسكنو في العمارات…
… تتار دارفور لا يعرفون معنى الحضارة والتمدن ،،شعار السلميه يعني لهم الخوف والجبن ولهم اعتقاد راسخ ان الجلابه جبناء لن يقوموا بالتصدي للهجمة الدارفوريه الشرسه على أهلنا..
… عندما نطالب بالتسلح يتصدي لنا الدارفوريون بغضب مطالبين بالتمسك بشعار السلميه!!
… الدارفوريون اكثر ما يخشوه ان يتصدي اهلنا لهم بالسلاح،،
وهذا يعود لسبب واحد هو أن مشروعهم الاستيطاني التخريبي في ديارنا لم يكتمل بعد واي مواجهة مسلحة معهم تعني تعطيل مشروعهم او افشاله..
حتما ستؤدي المواجهة المسلحه مع تتار دارفور الي فصل دارفور وطرد ما تبقى من الدارفوريين الي دارفور وغرب افريقيا غير مأسوف عليهم…
… فصل دارفور يثير الرعب في قلوب الدارفوريين ويجعلهم يتخبطون كمن أصابه مس من الشيطان…
… الدارفوريون تعودوا على اسلوب الاستنكاح وانتظار العطايا من أهلنا،، ذهابهم الي دارفور يعني الاعتماد على السرقه والنهب من أهلهم وذويهم وجيرانهم او مكرمة المنظمات الدوليه….
… يا شباب بلادي لابد من التسليح لحماية الأرض والعرض حتى ديننا الحنيف وصانا بحماية الارض والعرض…
ايوا صح ديننا حثانا على حماية الارض و العرض
اذن انت منتظر شنو يلا احمل سلاحك