مقالات وآراء

عودة غراب الشؤم ـ الكيزان

فتح الرحمن السر محمد أحمد

لقد بدأت عودة الكيزان مصدر الشر والخراب والفساد بتسارع كبير لمفاصل الدولة وهذا يؤكد ان عودتهم لم تكن مجرد صدفة ولكنها عمل مخطط وراءه جهد كبير رغم صغر المساحة التي كانوا يتحركون فيها بما فهيم اللجنة الامنية المتمثلة في المجلس السيادي بقيادة البرهان لتنفيذ مخطتاتهم وان عودتهم سوف تؤسس لواقع جديد ومعلوم ان فلسفتهم قائمة علي الانفراد والاستحواذ على كل شيء والامساك بمفاصله الفاعلة كما عهدنا ذلك ابان حكمهم ان قوتهم نابعة من وحدتهم الهرمية وقوتهم المالية *وفرقة خصومهم* وان عودتهم تؤكد فشل من يقودون الحراك الثوري الان واعتمادهم على آليات اصبحت مكشوفة وعد لها ما يخفف من اثارها من قبل الخصوم واصبحت اثارها الجانبية سلبية على مجمل الاهداف الكلية للثورة وعليه ان *عودة حمدوك* هي الترياق القوي الناجع لهذه السموم فقد نبه من قبل على خطورة تمدد الانقلاب وتوظيف مقدرات الدولة لمحاربة الثورة وخطورة استفحال ذلك التمدد كما ان للرجل امكانيات قد لاتتوفر لغيره فهو قد صار رمزا للتحول المدني الديمقراطي وحوله اجماع كبير ولما حققه من انجازات عظيمة معلومة وبمقدوره لملمة شتات الثورة ووجوده كرأس للحراك يمكنه ان يمثل وحدة القيادة بذلك يستطيع ان يفاوض باسم الامة ويستقطب الدعم الخارجي سياسي ومادي والذي يمسك تماما بلمفاته وبذلك يستكمل ما بدأه ويوجه الناس حول الاهداف المرسومة والسير بها بخطى حثيثة واثقة نحوها وعودة الثورة لمسارها باقل تكلفة في الدماء والجهد والوقت واحياء لهيب الثورة وحركة عجلة البناء
يالجان المقاوم كل يوم يمر ستزيد تكلفة الخلاص الذي لا خلاف في انه سيتحقق باذن الله فحمدوك رجل المرحلة بلا منازع فكروا بعقلية رجل الدول الذي عينه على المقاصد الكبرى وتجنيبها المزالق والمهالك والخسائر المرة كل ثانية تمر في غيابه يحقق فيها الكيزان الكثير من الاراضي والاسلحة لمحاربة الثورة
وتذكروا ان عسكر السلطة والكيزان يهابونه وهو يعرف مواطن مقتلهم باساليب لم يعهدوها وهم يعرفون ذلك وتذكروا هتاف الشارع
*حمدوك مالو؟ بل الكيزان* وهذه حقيقة
لابد من اتخاذ خطوات جادة وسريعة في هذا الاتجاه فالامر ملح وضروري .
*ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب* .

 

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. صدقت يا استاذ فتح الرحمن المؤسس حمدوك هو السم الزعاف للكيزان والعسكر والدول المحيطة بنا لانه اول سوداني منذ الاستقلال يحكم ببرنامج واضح معروف. هذا البرنامج الب عليه الداخل والخارج لانه حيوقف النزيف المستمر لثروات بلادي ويستقر السودان وينمو حتى يصل لمصاف الدول الكبرى وطبعا حرامية الثورات واشباه الرجال في الداخل الحرامية لا يمكن ان يسمحوا له بتنفيذ برنامجه. أما الدول المحيطة تعلم علم اليقين ان بروز السودان كدولة كبرى في المنطقة سوف يخصم من رصيدهم السياسي والاقتصادي والعسكري في المنطقة لذلك اتلم المتعوس الداخلي مع خايب الرجاء الخارجي للاطاحة بحمدوك. لذا عودة المؤسس ضرورة قصوى.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..