مقالات سياسية

بعد عودة الكيزان.. مبارك اردول يتحسس من فقدان منصبه..

بشرى أحمد علي

في إطار عودة الكيزان المفصولين من قبل لجنة تفكيك التمكين الي العمل بشركة السودان للموارد المعدنية شعر مديرها مبارك أردول بالحرج والخوف من ضياع المنصب ، وقد رحب بالعائدين كأفراد في مكتبه وليس في شكل مجموعات كما جرت العادة حيث العدد يتجاوز اكثر من ١٠٠ كوز ، كما أنه شارك ببرود في المظاهر الاحتفالية التي إقامتها نقابة الشركة ، ولكنه اطلعهم بأنه لعب دوراً كبيراً في اعادتهم وبأن البلاد تحتاجهم في مرحلة التعمير والبناء، وتحدث لهم مبارك اردول عن إنجازاته التي قام بها وبأنه حافظ عليها لتكون بعيداً عن التوترات السياسية في زمن الدكتور حمدوك ،وكيف انه تعرض للمؤامرات والتشويه من قبل لجنة تفكيك التمكين ، وهاجم اردول لجنة تفكيك التمكين وحكومة الدكتور حمدوك ووصفها بأنها حكومة (مهاجرين) ولم تكن تصلح لحكم السودان لأنها لا تحظى باجماع الشعب السوداني ومسنودة من الخارج ..

ولكن هذه التطمينات لم تكن كافية فقد أصر العائدون الجدد على قبول مناصبهم وفق الهيكل الإداري القديم مع حقهم في الترقيات والمرتبات التي انقطعت منذ لحظة فصلهم عن الخدمة.

ويُذكر ان مبارك اردول استعان باقاربه لإدارة الشركة ومارس التمكين الجهوي بشكل سافر، ولكن عودة الكيزان ربما تهدم قصر أحلامه وتجعله يفقد منصبه او يُعاد تقييمه لانه لا زال في نظر الكيزان بانه احد فلول حمدوك على الرغم من الدور الذي لعبه في إنجاح الانقلاب ونشاطه المؤيد للبرهان في وسائل التواصل الاجتماعي، فهو يواجه امرين أحلاهما مر وهما:

إن يكون مدير ظل وواجهة وبلا صلاحيات..

او ان يتم اختصار عمله في الشئون المكتبية والعلاقات العامة من دون أن تكون له صلاحيات مالية.

َهناك من يقول انه سوف يستنجد بالحركات المسلحة للوقوف معه في وجه الكيزان العائدين والمتعطشين للثأر والبطش بكل من جبس في مقاعدهم بعد فصلهم ، لكن ذلك ليس ممكناً لأن بقية الحركات المسلحة تواجه نفس (الجائحة) في بقية مناحي الخدمة المدنية وبالذات في وزارتي المالية والطاقة ، ولن تساند اردول على الأقل في ظل هذا الظرف.

‫4 تعليقات

  1. اقتباس:
    “الكيزان العائدين والمتعطشين للثأر والبطش”
    تعليق:
    خسئ قردة الموز ناس “الليلة ما بنرجع” وخسروا الرهان على انقلاب البرهان.
    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
    بعد ان عاد الكيزان الى مواقعهم فى جميع مفاصل التمكين بالدولة ….
    عادوا متشبعين بروح الانتقام والتشفى من صعاليك الحركات وقردة الموز ومن لف لفهم فى الوزارات …
    يا براطيش العسكر استعدوا لبل الكركدى … وعلى نفسها جنت براغش!!

  2. لا اطن الكيزان يمارسون السياسة مثل صبية الحرية والتغيير… اعتقد ان اردول والكيزان سيتعاونون وفقا لاتفاقهم السياسي.

    1. الفلول والانقلابيين الي زوال..مسألة وقت..وبرهان وعسكره يلعبون بآخر كرت .وأصبحوا عراة مكشوفين..وبرهان يعلم قبل غيره ان لاقوة ولا شعبية ولا سند دولي للفلول…وقد كانوا خارج السجون وفي وظائفهم لأكثر من عام بعد الثورة وبعد مجزرة القيادة وعجزوا عن العودة والسيطرة على الشارع….ارزقية وقتلة همهم المال الحرام

      1. هو الكيزان ما قدروا يتعاونوا مع الترابي الشيخ المؤسس يتعاونوا مع أردول ؟؟؟
        الكيزان ما بيتحملوا المنافسة خاصة في البزنس
        يا كلها يا كلها ما في قسمة لزول
        غايتو يا جداد الكيزان الألكتروني راح ليكم الدرب في الموية
        الشعب السوداني دا ما بتقدروا عليه
        فشنو
        شيلوا باقي قريشاتكم دي وأمشوا تموا باقي حياتكم دي في ماليزيا ولا تركيا
        ما في عودة للكيزان الفاسدين في أرض أهل السودان الطاهرين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..