لك الله يا القضارف

عبدالرحيم محمد سليمان
تعاني ولاية القضارف الكثير من مشاكل التنمية منها مشكلة العطش الذى بات شاهدا على اكاذيب واباطيل الانظمة المتعاقبة وشعاراتها البراقة التى تدغدغ العواطف وتخلب العقول ، فما من حكومة جاءت الى السلطة الا وعَدَت ومنَّت مواطني القضارف بحل مشكلة العطش ، وتمضي الحكومات وتظل المشكلة تراوح مكانها .. ولقد تابعت قبل فترة تصريح للسيد مدير الحل الجذري لمياه القضارف المهندس مصطفى ابراهيم يؤكد ان افتتاح مشروع مياه القضارف سيكون فى العشرين من مايو من العام الجاري ، والان نحن فى منتصف ابريل ، ولا تفصلنا عن مايو الا بضع ايام ، ومع ذلك لانرى ايي نشاط لمهندسي وعمال المشروع، اضف الى ذلك فان اعمال المشروع متوقفة ولا اثر لها ، ويبدو ان استشاري المشروع شركة لامير الالمانية وعودهم كوعود عرقوب ، فالمفروض ان يسلموا المشروع فى 2016م بحسب العقد الموقع مع الوالي كرم الله عباس ، ثم حنثوا بوعدهم ونجدتهم الظروف بتعين المرحوم ميرغني صالح خلفا لكرم الله عباس واتفقوا مع صالح على تمديد التسليم الى 2017م وكعادتهم لم يوفوا بوعدهم ولم يجرؤ احد بتطبيق الشرط الجزائي عليهم ، ثم ماطلوا مرة اخرى بنفس الاسباب المتعلقة باقساط السداد ، وكان الوالي عبدالرحمن محجوب كشف فى وقت سابق ان ولايته سددت لشركة لامير واحد مليون يورو من جملة 2,5 يورو ، وفى رائي ان حجم الجهد الذى بزلته هذه الشركة اقل من قيمة التكلفة المسددة ، علما بان كل المطلوب من الشركة المنفذة للمشروع تشيد خط انابيب بطول 70 كيلو متر من البحيرة الواقعة فى سد ستيت الى الخزان الرئيسي الواقع فى جبل الجيش على تخوم مدينة القضارف ، فى حين ان الشركة السودانية لخطوط انابيب البترول شيدت فى 2005م خط انابيب بقطر 12 بوصة وطول 741 كيلومتر بين مصفاة الجيلي وبورتسودان ولم يستغرق ذلك منها اكثر من ثمانية اشهر .
مشكلة القضارف الاولي هي
اللاجئين الاريتريين الذين امتلات بهم حتي صارت كانهامدينة اريترية!وهم طبعاكسالي وعطالة(ومياتة)فلذلك لابدمن حل هذه المعضلة اولآ