الفنان علي ساجوري:  أنا مع الشارع وضد العنف وموت الشهداء

حوار: محاسن أحمد عبد الله

يعّد من الفنانين الشباب الذين بزغ نجمهم مؤخرا من خلال إجادته لأداء أغنيات الحقيبة وعزفه علي العود بجانب مجموعة من الأعمال الخاصة التي قدمها

الفنان علي ساجوري صاحب إمكانيات صوتية ميزته حسب المتابعين وآداء تم وصفه بالجيد ،صاحب طموح فني كبير يسعى لتحقيقه علي أرض الواقع.

إلتقينا به خلال هذا الحوار لمعرفة جوانب مختلفة من حياته الفنية.. نتابع

فعلا هذه هي المرة الثانية التي أشارك فيها في (يلا نغني) في موسمه الخامس ، قبلها شاركت  في الموسم الرابع

المشاركة الماضية رغم أنها كانت بسيطة لكن كنت راضي عنها تماما قدمت من خلالها أغاني وايقاعات مختلفة وكانت اضافة جميلة بالنسبة لي ، أتمني التوفيق في هذا الموسم

أبدا انا كسول بعض الشيء والفن يريد اجتهاد شديد مثلا في الغناء الخاص والتلحين والتعامل مع الشعراء حتي انتاج الاعمال في الاستديوهات ، لكن أن شاءالله سانفض غبار الكسل سأجتهد والتوفيق من ربنا والدعم من الجمهور لأنه هو الذي يسند الفنان.

بالتأكيد لدي مشروع ولونية خاصة مصر علي الظهور بها عكس من يميلون للغناء الخفيف والتقليد لنيل الشهرة السريعة، من  أسباب تأخري أريد أن أفرض لونيتي وأقدم أعمالي الخاصة بعد أن قدمنا أعمال الرواد لابد من الإنتاج الخاص.

دراسة الموسيقي سلاح ذو حدين يمكن ان تصقل الموهبة ويمكن أن تضرها هناك من درسوا موسيقي لكنها لم تضيف لهم شئ وهناك أشخاص نجحوا بالموهبة الفطرية بدون دراسة.

أعزف علي آلة العود والمندلين والبيانو وكلها موهبة بالفطرة

أنا بدأت عن طريق برنامج نجوم الغد حوالي العام  ٢٠١٠ عبرك ابعث التحايا للاستاذ بابكر صديق ،الوالدة لها التحية هي من الداعمين لي جدا لانه في البداية كان هناك رفض من الوالد والإخوان والأهل لمسألة الغناء قبل إكمال الدراسة لأنني تركتها  وواصلت في موهبتي والحمدلله الوالدة دعمتني في فكرة الغناء وشجعتني .

الفن مجال مثله مثل بقية المجالات نعم يوجد بعض من الفنانين الحاليين لم يقدموا للثورة والوطن وبعضهم قدم لان التغيير الذي حدث هو أول تغيير نعايشه والأجيال تختلف ، مثلا الأجيال التي سبقتنا كان لها دور مختلف ولديها رأي ، عن نفسي تغنيت للوطن اغنية مسموعة بلادي يا سنا الفجر ولا أنتمي لاي لون سياسي فأنا بعيد عن السياسة بصدد انتاج أغنية وطنية ،ومن الداعمين للثورة والتغيير السلمي ضد العنف وموت الشهداء اغلب الفنانين يستخدمون الحياد لانهم لا يريدون خلط الفن بالسياسة

أكيد مع الشارع ورأي الشعب لانه في النهاية الرأي رأيه ليس رأي حكومة أو سياسين.

المعروف أن أي فورة ستأخذ وقت تهبط أي ظاهرة  غناء غير جميلة  في الوسط الفني مصيرها تأخذ  رواجها ويتفاعل البعض معها وتزول وتبقي الأغاني الجميلة والخالدة والدليل علي ذلك موجودة وتردد بذات نكهتها القديمة ، أحلم كذلك بأن نقدم أعمال خالدة مثل الأجيال الذين سبقونا وتداولها من هم قبلنا وان نقوم بتوصيل غناء الحقيبة والرواد للوطن العربي مثلما نحن نستمع لغناء العرب ، لان غنانا واضح كلمات والحان غير معقد ومفهوم لكل الأجناس والسوشال ميديا ساعدت في التواصل.

لدي ألبوم يحتوي علي ستة أعمال كل عمل يتحدث عن تراث قبيلة معينة في السودان مثلا عمل لشرق السودان وعمل باللهجة النوبية وعمل للغرب بإيقاع الجراري والمردوم وعمل البطانة إيقاع الحماسة والسيرة ان شاء الله فيه تنوع لكل الثقافات.