إنها منتنة كنتانة الكيزان !!!

اصحي يا ترس
بشير اربجي
على الرغم من سحب وكالة السودان للأنباء للتسجيل الكامل لجلسة محاكمة إنقلاب الثلاثين من يونيو 1989م، إلا أن الشعب السوداني عن بكرة ابيه سمع تلك الكلامات العنصرية فى حق الزميل لقمان أحمد المقال بأمر قائد الإنقلاب من إدارة الهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون، كما سمع معها شتم الثورة المجيدة والثوار ووصفهم بالصعاليك وللغرابة من شخص يسب الديانة جهارا فى نهار رمضان وفى عشرة المغفرة فيه، وهو سلوك معتاد جدا من زبانية نظام المخلوع البائد ومن قبل أعوانه، وأظنه لا يخفي على أحد تقسيمهم للمجتمع السوداني على حسب الهوية الدينية والعرق، وإن نسينا حرب الجنوب التي كانت تزخر بهذه العنصرية، فما حرب دارفور ببعيدة عن الأذهان وما تم فيها من تجييش وتجنيد بحسب اللون والعرق من قبل متأسلمي السودان،
عموما هو سلوكهم وهي نتانتهم التي عرفوا بها على مدي السنوات بالبلاد ولا تحتاج لأدلة عليها، فقد أخرجت من قبل داؤود يحي بولاد على نظامهم وهو من مؤسسيه كما أخرجت الانقلابي الحالي وشقيقه دكتور خليل، وخرج من بينهم ماعرف حينها بالكتاب الأسود وخلافه من دعاوي العنصرية والتفريق عبر اللون والجهة، ورغم تشدقهم وقولهم أنهم يدافعون عن الدين إلا أن سماحة الإسلام بعيدة منهم كل البعد ولا علاقة تربطهم به إلا استغلاله لنهب ثروات البلاد وصرفها على ملذاتهم الدنيئة.
ومهما قلنا عن متأسلمي السودان وسلوكهم العنصري فلن نستطيع حصره فى مثل هذا المقال محدود الكلمات، لكن القول الفصل أن الثورة المجيدة كانت تدرك حجم الخراب والدمار الذي الحقوه بالبلاد، لذلك خرجت مواكبها الأولي تحت شعار (يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور)، ردا على إتهامات مدير جهاز أمن الكيزان السابق صلاح قوش لطلاب دارفور بالعمالة والإرتزاق، والثورة ماضية فى كنس كل أوساخ وأدران النظام البائد إن كانت عنصرية أو جهوية بدون تردد، والثوار يعلمون تماما أن النظام البائد إن لم يتم كنسه تماما سياسيا وعسكريا واجتماعيا واقتصاديا، لن تكون هناك دولة مدنية يتمتع فيها كل أبناء الشعب السوداني بالمساواة فى الحقوق والواجبات غض النظر عن عرقهم ولونهم ودياناتهم وجهاتهم الجغرافية، وعلى من يريد تثبيت العنصريين الجدد عبر إنقلاب البرهان وحميدتي أن يعلم أنهم نفس العقلية وطوية النفس المليئة بالأسخام والأدران، ولن تتحق الدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني إلا بابعادهم جميعا بعنفهم وصلفهم وعنصريتهم من مواقع صنع القرار بالبلاد.
الجريدة
صدقتا والله استاذ بشير في كل حرف من حروف كلماتك
وتصديقا لكلامك يقول الثوار والثائرات انهم يعرفون الكوز
والكوزه من مسافه بعيده جدا من روائحهم النتنه ولم يكذب حدسهم
ابدا يوما وحتي اللحظه .
الا لعنة الله وملائكته والناس اجمعين عليهم الي يوم الدين .
يا عربجي اكتب عن كيف الخلاص
من الكيزان و ومرتزقتهم من الجنجويد وحركات دارفور الانتهازيه
أما كلمات نتانه و ما أشبه تدل علي خواء فكري و عدم علميه
اذ أي جاهل و سفيه من بعض المعلقين و هم كثر يكتب سب و شتم و اسفاف اكتر منك
يا الراكوبه ارتقي لمستوي المسؤليه و الصحافه الرصينه
ما اجهلك ايها المعلق الكوز لان صفة النتانه هي ماوصف به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام العنصرية “دعوها فانها منتنة” وهذا يدل علي خواء فكري وعدم علميه لكل كوزجاهل وسفيه من الذين يسبون الدين في نهار رمضان ويدعون بدعوى الجاهلية وينشرون اسفافهم ونتانتهم في الراكوبه وهم قطعا لايرتقون لمستوي البشر الاسوياء.
قالها المغفور له المعارض الجسور والمحامي الضليع علي محود حسنين
يجب كنس الكيزان من حياة السودانيين كنس نهائي لأ راوئحنهم نتنة كما ذكرت د فدوي الفادني
بأعلي التعليق السابق صدقتي يادكتوره يشتم كل الشعب السوداني روائحهم الكريهة النتنة من مسافات بعيدة
يمهل و لا يهمل لقد كشف الله نفاقهم و متاجرتهم بالدين
منقول عن سيرة طيبة للقمان
رجل السلام في بلاد الحرب لقمان أحمد الصحفي المحترم المهني الناجح المفخرة صاحب التاريخ الاعلامي الابيض والضمير الابيض للذين يعرفونه والمؤدب للذين فقط يشاهدونه من خلف الشاشات ، عندما حدثني كصديق بانه قادم ليحقق حلمه بتحويل المكان الذي شهد بداياته الي إمبراطوريه إعلاميه مستقله تتبع للمواطن وتنطق باسمه قلت له إنك طولت الغيبة وربما مياه كثيره جرت تحت الجسر وان هذا التلفزيون (جنازة بحر ) لا أحد يقبل بادارته ، وجدته متحمسا قال لي انا لن آتي مديرا للتلفزيون انا لدى مشروع يمكن ان يتحقق فساحاول
اليوم أقول لك انك أنجزت وعملت مالم تفعله إدارات قبعت علي صدر أبناءه سنين عددا
لقمان رجل البر والخير يعرفه أهل (الملم )الذين استعادو حياتهم الطبيعيه بعد تشريدهم بفعل الحرب اللعينه إستعادوها بفضل مجهودات ابنهم مع المنظمات الدوليه واسهامهما في إعاده الحياه لللاجئين وللقرى . هذا المشروع الذي يزوره لقمان سنويا مقتطعا من إجازته السنويه ليقف علي المشروعات. هناك علي الارض قد اكتمل وازهر وأينع
رجل الديمقراطيه ظل مؤمنا بها. يعمل عليها بالرغم من تقاطعات ومعاول التخزيل
عندما يمر علي في مكتبي من كل عام علي مائدة (الملاح البلدي والكسرة والشيه. )يحكيني قصصا ربما يحسبها غير المتابع من الخيال. وكيف كانو اهل الملم وكيف فقدت الاسر ابنائها وكيف استطاع المشروع بعث الحياة في تلك القرى التي باتت رمادا
لقمان بعد انقلاب 25اكتوبر أعد رحاله الي واشنطون. من مصر لولا تلك المكالمة الهاتفيه التي قدرها كما حدثني الحديث عن انهم لابد يشيلو الشيله مع بعض وبعدها توالت الاحداث
ولم يستطيع الجنرال عليهم صبرا
لقمان قابلته قبل ايام صدفة في حوش التلفزيون قلت له أحزنت الشارع والثوار. زعلانين منك بقدر ما أحبوك قال لي نعم أعلم ولكن عندما أكمل ما أتيت من أجله سيحترمون ذلك ويقدرونه
وحدثني انه بعد وصوله التلفزيون بعد الانقلاب كان واضحا وطلب إخراج المسئول الرسمي الذي تم وضعه في رقابة محتوى البث. التلفزيوني وقد كان وأنه لن يتخلي عن خطه التحريري وما يؤمن به
لقمان كان يحلم بان يجعل من موسسة التلفزيون مزارا تاريخيا به متحف وسينما واستديوهات علي مستوي رفيع. ولعمري قد مضي في ذلك نحو النجاح با أدركه لكنهم علمو بانه لن يتوقف و انه سينجح وسيعيد هذه المؤسسة بالقانون لسلطة الشعب لذلك ماحدث هو جزأ من الانقلاب علي كل شي قانوني وقطع الطريق علي الديمقراطية وسائرأسبابها
أما ما حدث داخل قاعة المحكمة فهو قبيح مقزز فقط أوضح أن لقمان خرج نظيفا لأنه لم ولن يعزف هذا اللحن النشاذ
لقمان متعافي من مثل هذه الامراض العنصرية والخطاب اللا إنساني فهو سيعود الي مكتبه ومؤسسته وهم سيبقون اسيرين لنفاقهم وعنصريتهم وسلوكهم اللئيم
فقدتم رجل سلام يحمل السلام في خطابه في عمله في سلوكه لكنه للاسف جاء لبلد الحرب بالاسلحة الصدئة وغير النظيفة
صديقي سر في طريقك بذات البياض ولا تلتفت أبدا خلفك وسيكتب التاريخ انجازك وادبك وسعيك بين الناس بالمعروف
طبت أ ينما وجدت لقمان احمد تصحبك الدعوات الصادقات .
الميرم نسرين كما تناديني